ستختفي التهمة بالأردوغانية، ومصطلح خيانت وتحل محلها، (ترك وكرد برانة)

أحمد محمود

ليندسي غراهام الذي أعترض كثيراً حول قرار ترامب بالإنسحاب من غرب كردستان في الشهر العاشر من عام 2019 م وعاد بعدها بأسبوعين ليتراجع عن موقفه ويقول : “الحلول التاريخية” ممكنة في شمال شرق سوريا ، واضاف في مقابلة مع قناة تلفزيون فوكس نيوز أن محادثة أجراها مع ترامب في نهاية الأسبوع عززت تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل يضمن “أمن تركيا وأمن الأكراد “واحتواء مقاتلي تنظيم “داعش”. وأضاف “يزداد تفاؤلي بأننا نستطيع الوصول إلى بعض الحلول التاريخية التي استعصت علينا لسنوات إذا لعبنا أوراقنا على الوجه الصحيح”.وقال أيضا إنه يعتقد أن الولايات المتحدة والقوات الكردية المتحالفة مع واشنطن منذ فترة طويلة يمكنهما تأسيس مشروع تحديث حقول النفط السورية، مع تدفق الإيرادات إلى الأكراد. وأضاف أن”الرئيس ترامب يفكر خارج الصندوق”.
بعدها أنسحبت قوات قسد من رأس العين ( سري كانية ) بشكل كامل إستجابة للأتفاق الأمريكي التركي الذي نص على الأتي : “تعليق” كل العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا خلال120 ساعة، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من “منطقة عازلة” بعمق32 كيلومتراً، لم يتم تحديد طولها.
مناسبة الإستذكار: إن السيناتور غراهم لم يأتي بشيئ جديد على الإطلاق ، كما طنطن لها أصحاب الدماغ الذبابي !؟
_مراعات الأمن القومي للحليف التركي
– المنطقة العازلة
– النفط وموارده .
– الأستمرار بمحاربة داعش
ويعقبها أنسحاب من قوات قسد من المناطق التي سيحددها الأمريكان والترك .
هاي أمها وهاي أبوها وين نغمة الكورد بهالغنية ، يا أيها الذين تتلاعبون بعقول الكُرد .
الحجي ألدار قال سنبدأ بمقاومة تاريخية ، شبيه طبعا بالمقاومة التاريخية خلف كل قطعة خرجوا منها !؟ بعض الزعاطيط أعلنوا عن حرب شاملة ستمحو أستنبول وأنقرة ، وبعض الشحادين قالوا: تفائلوا أيها الكرد فشمال شرق سوريا ستصبح كإقليم كردستان، وأن التجارة الحرة بين غرب كردستان وتركيا راح تصير خري مري. ويمكن المحتل أردوغان بذات نفسه يشرب قهوة مع مظلوم عبدى . وهنا طبعا ستختفي التهمة بالأردوغانية ، ومصطلح خيانت وتحل محلها ، ترك وكرد حمو(كلهم ) برانة (أخوة ) . 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ريزان شيخموس في الثامن من ديسمبر، سقط النظام الأسدي بعد عقود من القمع والاستبداد، وساد الفرح أرجاء سوريا من أقصاها إلى أقصاها. خرج الناس إلى الشوارع يهتفون للحرية، يلوّحون بأعلام الثورة، وتغمرهم مشاعر النصر والكرامة. لقد ظنّ السوريون أنهم طووا صفحة قاتمة من تاريخهم، وأن الطريق بات سالكاً نحو دولة مدنية ديمقراطية تحتضن كل أبنائها دون إقصاء أو تهميش….

د. محمود عباس   عزيزي إبراهيم محمود، قرأت كلمتك التي جاءت إضاءةً على مقالتي، فلم تكن مجرد “ردّ”، بل كانت استئنافًا لحوارٍ أعمق، طالما تهرّبت منه الساحة الثقافية الكوردية، أو تم اختزاله في شعارات مستهلكة، لم أتفاجأ بجرأتك في تسمية الأشياء، ولا بذلك الشجن الفكري الذي يسكن سطورك، فأنت كتبت كمن يعرف أن لا أحد سينقذ هذا الجسد الكوردي من…

بوتان زيباري   في مسرح الشرق الأوسط، حيث تتبارى الإمبراطوريات القديمة والحديثة في نسج خيوط مصائر الشعوب، تبرز سوريا كقماشةٍ ملوّنة بدماء التاريخ وأحلام الثوار، تُحاك عليها سرديات القوة ببراعة الفيلسوف ودهاء المحارب. ها هي أنقرة، وريثة العثمانيين، تُعيد تمثيل مسرحية “الفوضى الخلّاقة” بأدواتٍ أكثر تعقيدًا، حيث تتحول الجغرافيا إلى رقعة شطرنجٍ وجودية، والسياسة إلى فنٍّ مركبٍ لإدارة الأزمات عبر…

سمعنا عن الأحداث من الراديو، وبعدها حاولت الاتصال مع أخي دجوار، الذي كان متواجداً في ملعب قامشلو البلديّ، لكن ردّ عليّ شخصٌ آخر وهو الصديق حسن، قال: إنّ دجوار ترك هاتفه معي..!، وبعدها علمنا أنّ هناك شهداء، حاولتُ الاتصال بالكثيرين وأخيراً اتّصل دجوار من قامشلو. الساعة الرابعة أتى جوان خالد إلى منزلي، وقال: شعبنا يُقتل.. علينا أنْ نفعل شيئاً، ولا…