د.
شاهين محي الدين
شاهين محي الدين
يذکر بأن الاخ الدکتور شيروان عمر رئيس مجلس ادارة جمعية اکراد سورية في النرويج اقترح فکرة توحيد الصف الکردي بين الجمعيات الکردية السورية الناشطة خارج الوطن.
الفکرة في رآي صحيحة وسليمة وربما لم تکن الاولی والاخيرة التي تطرح في الساحة الکردية ولکن الظروف اليوم مناسبة اکثر وملائمة لترجمتها الی الواقع العملي، لذا الحاجة ملحة للموافقة والدعم واخذ الفکرة باخلاص وجدية وبذل الجهود لتحريك عجلة الصف الکردي لتحقيق هذا الهدف المنشود.
الفکرة في رآي صحيحة وسليمة وربما لم تکن الاولی والاخيرة التي تطرح في الساحة الکردية ولکن الظروف اليوم مناسبة اکثر وملائمة لترجمتها الی الواقع العملي، لذا الحاجة ملحة للموافقة والدعم واخذ الفکرة باخلاص وجدية وبذل الجهود لتحريك عجلة الصف الکردي لتحقيق هذا الهدف المنشود.
لذا يطلب من الجميع افراد ومجموعات واحزاب لنشر هذا الموضوع في اجتماعاتهم وندواتهم وموتمراتهم لطرح الفکرة والنقاش عليها وابداء ارائهم ومقتراحاتهم الايجابية من خلال النشرات او الانترنيت لتشجيع المقمين والمشرفين علی الفکرة لدفع عجلة القضية الی الامام او الاتصال مباشرة مع جمعية اکراد سورية في النرويج.
اقول والحقيقة تقال ان الاخ الکريم الدکتور شيروان عمر اتصل معي شخصيا وذکر بأن مجلس الادارة في الجمعية قد ناقش فکرة توحيد الجمعيات الکردية في الخارج وبأنه سيتم مناقشة الموضوع بشکل اوسع اثناء زيارته لايطاليا ولقائه معي، فعلا تم اللقاء الاخوي السريع وناقشنا الموضوع وايدت الاقتراح.
وبعد ايام نشرت المواقع الالکترونية خبر اللقاء وکذلك مقالة من قبل الاستاذ الفاضڵ توفيق عبد المجيد الذي بارك اللقاء والاقتراح، هذا الاخ الفاضل الذي لا اعرف عنه سوی القليڵ من المعلومات، فيما اعتقد بانه من الحزب الديمقراطي الکردي في سورية (الپارتي) العزيز، واشکره علێ هذه المبادرة الکريمة، کما اخص الشکر الجزيل للاخ العزيز الدکتور شيروان عمر علی هذه المبادرة الجريئة.
وکلي امل ان يتحقق هذا الحلم علی احسن مايرام وبموافقة ودعم وانضمام اکبر عدد من الشخصيات الوطنية والجمعيات الناشطة فلابد من تنظيم وحشد طاقات الجالية الکردية في کافة انحاء العالم الهاربين من الظلم والاضطهاد العرقي والفقر.
کما اناشد کافة الاحزاب الکردية السورية لدعم هذه الخطوة المبارکة المزمع انشائها من خلال موتمر عام لابد من من عقده بعد التحضير له بشکل دقيق، واغنائها باقتراحاتهم وافکارهم البنائة.
ان مثل هذه (الجمعية العامة) التي يتم التحضير له، سيکون همزة الوصل بين جميع المجموعات والشخصيات الوطنية المستقلة، ورديف للحرکة الکردية في الداخل ، سيختار لها لجنة عاملة من خلال الموتمر العام وسيکون له موقع الکتروني مفتوح ابوابه ونوافذه لکل الشرفاء لابداء ارائهم ومقتراحاتهم لدعم قضية الشعب الکردي في سوريا والحرکة السياسية الکردية في الداخل ولتوحيد الخطاب الکردي ضد الموامرات المحلية والدولية ومن اجل المحافظة علی تراث وثقافة ولغة شعبنا المهدد بالزوال.
وهنا اود ان اذکر باختصار تجارب (جمعية الطلبة الاکراد في اوروبا) التاريخية والتي لعبت دوما دورا قيما في الساحة الاوروبية منذ بداية الهجرة الکردية الی اوروبا منذ عام 1950 الی اعوام ما بعد اتفاقية الجزائر المشوومة عام 1975 الموقعة من قبل شاه ايران وصدام حسين وبمبادرة وتخطيط کيسنجر (وزير جارجية اميرکا الاسبق) ومن وراء هولاء الاعيب ومحادثات سرية وعلنية لدبلوماسين ومسوولي حکومات قريبة او بعيدة عن ارض کردستان والمتشابکة مصالحهم مع بعضهم البعض علی حساب الشعب الکردي المسالم (للاطلاع علی المزيد من المعلومات عن هذه الموامرة، نرجوا منکم التصفح في الصفحة الرئيسية في موقع الاتحاد الوطني الکردستاني العزيز).
فقد کان لهذه الجمعية الانفة الذکر فروع في کل الدول الاوروبية وکانت ناشطة رغم قلة العدد والمصاعب المادية والمعنوية وکانت تحت تأثير الحزب الديمقراطي الکردستاني العراقي العزيز والذي کان يقود انذاك الثورة الکردية بقيادة البطل مصطفی البرزاني الخالد الی حين انشقاق الحزب ولاحقا باتت الانشقاقات في صفوف الجمعية الی ان تلاشت وزالت من الوجود، ولکن يجب ان لا تلاشی في اذاهاننا بانها کانت فعلا خبرة جيدة يجب ان تتکررهذه السابقة ويستفاد منها ومحاولة تصحيح الاخطاء التي حدثت فيها.
ان توحيد الصف الکردي ليس بحاجة لکلمات حلوة تطلق في الهواء وشعارات حماسية، وانما الوحدة بحاجة الی عمل بناء وتضحية لکسب جمع شمل الکرد تحت شعارات واهداف موحدة، بدون التميزات الجغرافية والمذهبية والطبقية وتعدي المکاسب والازمات.
واخيرا انادي ابناء شعبي الحساسين افراد ومجموعات ممن يرغب بتقديم شيئا ضمن هذا العمل المشترك ان يمد ايديه ويضم صوته لکي نبني معا نواة ورديف للحرکة الکردية في الخارج ولتقوية الصف الکردي.
لذا ارجوا من کل المهتمين ان يوضحوا مواقفهم وارائهم من خلال رسالة مايل علی عنوان جمعية اکراد سورية في النرويج المحترمة العاملة لعقد الموتمر العام، والسلام لکل المخلصين الاکراد والاحترام لکل من يقوم بهذه الخطوة المبارکة.
مع الشکر الجزيل ودمتم لنا
23.10.2007
د.
شاهين محي الدين
اقول والحقيقة تقال ان الاخ الکريم الدکتور شيروان عمر اتصل معي شخصيا وذکر بأن مجلس الادارة في الجمعية قد ناقش فکرة توحيد الجمعيات الکردية في الخارج وبأنه سيتم مناقشة الموضوع بشکل اوسع اثناء زيارته لايطاليا ولقائه معي، فعلا تم اللقاء الاخوي السريع وناقشنا الموضوع وايدت الاقتراح.
وبعد ايام نشرت المواقع الالکترونية خبر اللقاء وکذلك مقالة من قبل الاستاذ الفاضڵ توفيق عبد المجيد الذي بارك اللقاء والاقتراح، هذا الاخ الفاضل الذي لا اعرف عنه سوی القليڵ من المعلومات، فيما اعتقد بانه من الحزب الديمقراطي الکردي في سورية (الپارتي) العزيز، واشکره علێ هذه المبادرة الکريمة، کما اخص الشکر الجزيل للاخ العزيز الدکتور شيروان عمر علی هذه المبادرة الجريئة.
وکلي امل ان يتحقق هذا الحلم علی احسن مايرام وبموافقة ودعم وانضمام اکبر عدد من الشخصيات الوطنية والجمعيات الناشطة فلابد من تنظيم وحشد طاقات الجالية الکردية في کافة انحاء العالم الهاربين من الظلم والاضطهاد العرقي والفقر.
کما اناشد کافة الاحزاب الکردية السورية لدعم هذه الخطوة المبارکة المزمع انشائها من خلال موتمر عام لابد من من عقده بعد التحضير له بشکل دقيق، واغنائها باقتراحاتهم وافکارهم البنائة.
ان مثل هذه (الجمعية العامة) التي يتم التحضير له، سيکون همزة الوصل بين جميع المجموعات والشخصيات الوطنية المستقلة، ورديف للحرکة الکردية في الداخل ، سيختار لها لجنة عاملة من خلال الموتمر العام وسيکون له موقع الکتروني مفتوح ابوابه ونوافذه لکل الشرفاء لابداء ارائهم ومقتراحاتهم لدعم قضية الشعب الکردي في سوريا والحرکة السياسية الکردية في الداخل ولتوحيد الخطاب الکردي ضد الموامرات المحلية والدولية ومن اجل المحافظة علی تراث وثقافة ولغة شعبنا المهدد بالزوال.
وهنا اود ان اذکر باختصار تجارب (جمعية الطلبة الاکراد في اوروبا) التاريخية والتي لعبت دوما دورا قيما في الساحة الاوروبية منذ بداية الهجرة الکردية الی اوروبا منذ عام 1950 الی اعوام ما بعد اتفاقية الجزائر المشوومة عام 1975 الموقعة من قبل شاه ايران وصدام حسين وبمبادرة وتخطيط کيسنجر (وزير جارجية اميرکا الاسبق) ومن وراء هولاء الاعيب ومحادثات سرية وعلنية لدبلوماسين ومسوولي حکومات قريبة او بعيدة عن ارض کردستان والمتشابکة مصالحهم مع بعضهم البعض علی حساب الشعب الکردي المسالم (للاطلاع علی المزيد من المعلومات عن هذه الموامرة، نرجوا منکم التصفح في الصفحة الرئيسية في موقع الاتحاد الوطني الکردستاني العزيز).
فقد کان لهذه الجمعية الانفة الذکر فروع في کل الدول الاوروبية وکانت ناشطة رغم قلة العدد والمصاعب المادية والمعنوية وکانت تحت تأثير الحزب الديمقراطي الکردستاني العراقي العزيز والذي کان يقود انذاك الثورة الکردية بقيادة البطل مصطفی البرزاني الخالد الی حين انشقاق الحزب ولاحقا باتت الانشقاقات في صفوف الجمعية الی ان تلاشت وزالت من الوجود، ولکن يجب ان لا تلاشی في اذاهاننا بانها کانت فعلا خبرة جيدة يجب ان تتکررهذه السابقة ويستفاد منها ومحاولة تصحيح الاخطاء التي حدثت فيها.
ان توحيد الصف الکردي ليس بحاجة لکلمات حلوة تطلق في الهواء وشعارات حماسية، وانما الوحدة بحاجة الی عمل بناء وتضحية لکسب جمع شمل الکرد تحت شعارات واهداف موحدة، بدون التميزات الجغرافية والمذهبية والطبقية وتعدي المکاسب والازمات.
واخيرا انادي ابناء شعبي الحساسين افراد ومجموعات ممن يرغب بتقديم شيئا ضمن هذا العمل المشترك ان يمد ايديه ويضم صوته لکي نبني معا نواة ورديف للحرکة الکردية في الخارج ولتقوية الصف الکردي.
لذا ارجوا من کل المهتمين ان يوضحوا مواقفهم وارائهم من خلال رسالة مايل علی عنوان جمعية اکراد سورية في النرويج المحترمة العاملة لعقد الموتمر العام، والسلام لکل المخلصين الاکراد والاحترام لکل من يقوم بهذه الخطوة المبارکة.
مع الشکر الجزيل ودمتم لنا
23.10.2007
د.
شاهين محي الدين
رئيس جمعية اکراد سوريا في ايطاليا