ديريك وفرماني بمبي وشكري القوتلي

وليد حاج عبدالقادر / دبي 
خاص لموقع ولاتي مه 
 من طرائف الفكر والزمان وبدع العقائدية بمفهوميتها الديموطيقية وترجماتها المتحولة وفق ثوابت كثبان الرمل وعلى ذكر الطرائف : اليكم هذه الطرفة الحقيقية : ..في ايام الجمهورية السورية قدم الرئيس شكري قوتلي الى ديريك في زيارة وكان مبنى البلدية قد جهز ليلتقي مع وجهاء وأعيان كما كبار الموظفين في البلدة الوادعة وامتلأت القاعة بالكامل وكانت قد وضعت طاولة ومن خلفها كرسيان جلس على واحد منهما الرئيس والآخر فارغ !! وكان الرئيس قد بدأ حديثه حينما دخل الراحل فرماني بمبي بأناقته المعهودة وطربوشه الأحمر المائل من فوق رأسه وحيث أنه لا كرسيا خال وقف بالصف الأخير، فلمحه الرئيس الذي اوقف كلامه ونهض محييا فرمان وطالبا منه بإلحاح أن يأتي ليجلس بجانبه
 وأمام إلحاحه تقدم فرمان وجلس على الكرسي وتابع الرئيس كلامه وهو بين الفينة والأخرى يتطلع في فرمان وفرمان يومئ له برأسه مؤكدا !! وعند انتهاء الإجتماع ومغادرة الرئيس تقدم بعضهم من فرمان وسألوه : كل شيء فهمناه سوى إيماءاتك برأسك تصديقا لكلامه !! بربك كنت تفهم ماذا يقوله ؟! .. أجاب فرمان : لا والله ولا حرف ؟! …  أتحدى اصحابنا الذي حولوا التكتيك الى استراتيجيا والإستراتيجيا الى تكتيك هيثم المالح وربعه وصاروا بشعاراتهم متلونين حسب الفصول يا مصول ؟؟!!! ….
بصراحة وبالمطلق : لا مبرر مطلقا للكورد الموجودين في جينيف وتحت أية يافطة ومبرر تجاهل طرح القضية القومية الكوردية سيما أن ما يتسرب من معلومات بأن الإجتماعات هذه ستدخل في شروحات تفاصيل وتؤسس لبرنامج عمل تفاوضي تفكك كل التفاصيل وتؤسس لعملية نقاشية شاملة تضع اللبنات الرئيسة لسوريا سايكس بيكو المستقبلية، وهنا، لا مبرر على الإطلاق كورديا البقاء على هامش الموقف تحت غطاء الأساسيات والتي نراها ومن حقنا عليهم / ايضا / أن يروها كممثلين من المفترض انهم يمثلون طموحات شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا .. رسالة دي مستورا ونقاطه الرئيسة المرتبطة ببعضها وكل نقطة منها يفترض بها أن تضع اللبنة الأساس في آلية العلاقة بين المكونات المختلفة على قاعدة الوفاق لا الإحتواء، التشارك لا الهبات، الإقرار بالحقوق لا اصدارها كمنح وهبات .. الحوكمة ونسبية الكورد فيها ستكون الأرضية التي يمكن من خلالها رؤية او تصور كمافهم رؤيتهم للقضية القومية الكوردية في سوريا و .. مدى قدرتنا في اثبات وفرض لابل انتزاع حقوقنا ..
أحيانا خلطة الافكار كما الطعام تسبب أيضا بعض من الأرق والتسمم مثل المقطع ادناه : 
أتساءل ! وبصراحة من دون غباء ايضا :
– إلغاء كل القرارات والدعاوي والموافقات ووو الى أن نصل بند حرية التنقل شرقا غربا ! قد يكون مجرد التفكير بالضمانات إما مخيالا، او ترفا ! نعم ترفا، ولكن ما الضمان من ممارسات لبعض صقور ممنهجي هكذا ممارسات 
– ضمان الشراكة الحقيقية فعلا صيغت بحرفية ترفع لها القبعة، لابل، لعلها الاوضح في كل البيان بعموميتها لا مفاصلها،لأنني ادرك ان النص بيان وليس نص اتفاق، ومع هذا : اتمنى الا تكون شراكة الأسد بصفوان قدسي او خالد بكداش 
– المعتقلون والمغيبون واختزالهم بعشرة قابلة للتصفير أي من عدمهم ! أليس بسمارا ربما سيدفع باتجاه نسف المبادرة . اما كان الافضل اطلاق سراحهم كموقف مبدئي لا كمكرمة مستقبلية ؟ 
– موضوع بيشمركة روج : لن اتطرق لهذا البند لأني اعلم اكثر منهم ولدي شهود والأدهى عزيمة لا تضاهيها عزيمة ان كان – توقعي – حسب المعزم صحيحة 
– أسجل موقفا للذكي الذي أصر ان يصدر البيان اليوم بالذات واعني يوم العلم الكوردي كأكبر مؤشر 
– بعيدا عن العاطفية : التجربة سيحاول الذئاب بكل اشكالهم وألوانهم إفشالها، ولكن علينا جميعا البناء عليها شريطة اقحام وأؤكد على كلمة اقحام مشاهدات لدولىاوروبية او امريكية لا ضمانات لصعوبتها قانونيا 
– البند الأهم والذي يتوجب إقراره كبند فوق العادة وبصيغة فورية : موضوع التحنيد الاجباري، فلطالما هناك الرةس يدعون للتطوع والنظام هكذا و ق س د مهامها هي خارج مناطقنا، أضف الى أن هذا الإجراء هو وراء استمرارية الهحرة خاصة للجيل الشاب فأن هذا البند يفترض به ان يسبق شرط عودة السياسيين والقادة غير المرغوبين بهم الى البلد 
– الأهم : أتمنى جادا أن نعود الى سوية تلك النية الصافية والتسامي في الشعور القومي وهدير جماهيرنا وهي تهتف – الهيئة العليا الكوردية تمثلني – 
– الخلاصة : أقف بكل امكاناتي وراء أية مبادرة تودي الى وحدة القرار السياسي الكوردي .. ولنلتم حول اي بادرة او موقف نتلمس فيه المصداقية
# – لاحظوا فلسفتي أخيرا !! أقف بكل …

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…