المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان يؤكد اطلاق صراح المعتقلين (عدنان بوظان وإبراهيم مصطفى)

خبر صحفي
أكدت مصادرنا في كوباني (عين العرب) نقلاً عن ذوي السيدين عدنان بوظان وإبراهيم مصطفى العضوين القياديين  في حركة المثقفين الكرد بأن السلطات الأمنية قد أطلقت سراحهما اليوم 24/10/2007، علماً بأنهما اعتقلا منذ أكثر من أربعة أشهر.

إننا في اللجنة الكردية إذ نهنئهم بالسلامة ونطالب استكمالاً لهذه الخطوة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سجون البلاد.
   من جهة أخرى وفي دمشق اليوم شهدت محكمة الاستئناف الجنح الأولى وقائع جلسة جديدة في محاكمة الناشط السياسي والقيادي الشيوعي البارز فاتح جاموس طليقاً من تهمة نشر أنباء كاذبة خارج القطر حيث أجلت المحاكمة للتدقيق إكمالا إلى جلسة يوم 21/11/2007.

سوريا – دمشق
24/10/2007
المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان
www.kurdchr.com  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…