المناضل الوطني صلاح بدر الدين

ا . د . قاسم المندلاوي 

الاخ المناضل الوطني الكبير و المخلص ” استاذ صلاح بدر الدين اول مرة عرفته شابا في مطلع السبعينات في العاصمة اللبناية ” بيروت ” ايام كنت اعمل في معهد التربية الرياضية وفي الجامعة الامريكية ” تدريس وتدريب الطلبة ” فضلا عن عمل طوعي مع نادي الارز الرياضي ” نادي شباب الكورد في بيروت ” و كان رئيس النادي انذاك الاخ فيصل ، كما قمت بتدريب فريق  الساحة والميدان لنادي الغبيري ” نادي شباب المسلمين في بيروت ” وقد فازهذا الفريق ولاول مرة بتاريخ لبنان على فريق نادي المريميين ” نادي شباب المسيحين في بيروت ” في الاستعراض السنوي الرياضي لعموم لبنان والتي جرت في ملعب ” كميل شمعون ” وبفارق كبيرمن النقاط ، 
و كان هذا الفوز بمثابة اكبر حدث رياضي لبناني انذاك وقد اشاد معظم الصحف اللبنانية  بالفوز الكبير والمدح بجهودي كافضل مدرب حقق هذا النصر لنادي المسلمين على اقوى نادي رياضي لبناني للمسيحين ، من جانب آخر كان لي شرف كبير اسهامي وتعاوني المتواضع مع الجمعيات الكوردية في بيروت فضلا عن نشر مواضيع و مقالات في جرائد ومجلات لبنانية مثل : جريدة كوردستان والتي كانت تصدر في بيروت بالعربية و باشراف كل من الاخوين ” رياض و محمد محو ” و جريدة بيروت و جريدة النهار ومجلة الحسناء ومجلة نجوم الرياضة الذي كان يشرف عليه استاذ ” مليح عليوان ” و مجلة الرياضة والجمال ، و زادني شرفا عندما التقيت بالاخ المناضل صلاح بدر الدين في احدى المناسبات الاجتماعية وكنا انذاك في قمة شبابنا و نشاطنا من اجل قضية شعبنا الكوردي ، وقد عرض لي  فكرة التعاون ، حيث كان هدفنا واحد ” دعم اكراد لبنان في بيروت ” خلال المشاركة في الانشطة الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و التوعية الخاصة من اجل حقوقهم وخاصة حق الجنسية اللبنانية والتمثيل في مجلس نواب لبنان ..الخ  .. واليوم وانا اقرأ لهذا المناضل الوطني المخلص الكبير استمرار نشاطه وبنفس الروحية والحيوية والمثابرة في نشر افكار نيرة ومبدعة اغلبها ذات طابع ارشادات و توجيهات  ونصائح مهمة تصب في صالح قضية شعبنا الكوردي و بالدرجة الاولى ” وحدة البيت الكوردي ” في مجابهة الاعداء في الداخل و الخارج سيما اعتداءات وتهديدات تركيا المستمرة والمقصودة ضد شعب كوردستان بشكل علني وامام انظار العالم  اااا . 
  الف الف تحية قلبية خالصة للاخ المناضل الكبير صلاح بدر الدين وارجو من الله ان يمده بعمر طويل وصحة جيدة  لخدمة شعبنا الكوردي لتحقيق الاستقلال والعيش بكرامة وحرية على ارض بلاده  ” كوردستان الحبيبة ”  .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   قبل سنوات- عشية الريفراندوم في إقليم كردستان2017- أقيم احتفال تضامني بهذه المناسبة، في بلد أوروبي، وظهرت في مقطع فيديو لقطة لشخص يرفع علم إسرائيل. التقط العشرات، بل المئات، من الكتاب والسياسيين، وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي- ممن يعادون الكرد- هذه الصورة، ليجعلوا منها ذريعة للهجوم عليهم، واتهامهم بالأسرلة والانفصال لا السعي لإحقاق الحق بعد تنكر الشريك القسري للرابط…

المحامي عبدالرحمن محمد القضية الكردية ليست قضية لغوية أو ثقافية أو متعلقة بالمواطنة، بل هي قضية سياسية وحقوقية تتطلب حلا سياسيا وفق مبدأ حق تقرير المصير للشعوب والقانون الدولي. صراعنا مع الدول التي تحتل كوردستان هو صراع على الانتماء والأرض والحق والهوية والحرية والاستقلال والدولة. ومن وجهة نظر القانون الدولي، فإن القضية الكردية ليست مسألة تتعلق بالمواطنة أو حقوق المواطنين،…

خالد بهلوي يستقبل السوريون عيد الفطر السعيد بفرح وسعادة تغمران الأجواء، حيث لا يزال الناس يتمسكون بالعادات والتقاليد التي توارثوها عبر الأجيال. يبدأ التحضير للعيد منذ الأيام الأخيرة من شهر رمضان، إذ يتم تنظيف المنازل، وشراء الملابس الجديدة للأطفال والكبار، وتحضير الحلويات التقليدية مثل المعمول بأنواعه (بالعجوة، أو الجوز، أو الفستق الحلبي) إلى جانب الحلويات الأخرى كالغريبة…

إبراهيم اليوسف   لطالما كان الكرد جزءًا لا يتجزأ من النسيج السوري، حيث ساهموا بفعالية في مختلف مفاصل الدولة منذ تأسيسها، فقد تقلد العديد منهم مناصب رفيعة، بما في ذلك الرئاسة، ورئاسة الحكومة، الوزارات، رئاسة الأركان التي كان أول من تولاها كردي، حتى صعود التيارات القوموية العروبوية الناصرية والبعثية، التي سعت إلى تهميش الكرد وتذويب هويتهم. ورغم ظروف القمع، لم…