توضيح لتصحيح المعلومة

مصطفى أوسو

اطلعت على منشور للسيد جمال حمي، بعنوان “إلى الرأي العام الكوردي”، يعلق فيه على خبر انعقاد “مؤتمر فيدراسيون” لبعض منظمات المجتمع المدني في “غرب كوردستان” في إقليم كردستان، حيث جاء في استعراضه لأسماء المنظمات المشاركة فيه (٣٩- منظمة داد، رئيسها مصطفى أوسو..). 
وللتوضيح، شاركت في تأسيس المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان (DAD) أواسط عام ٢٠٠٥ وأصبحت رئيسا لها لدورتين متتاليتين، إلا أنه وقبل انتهاء الدورة الثانية بفترة وتحديدا في بداية ٢٠١٢ تقدمت باستقالتي من رئاستها – وتم انتخاب المحامي الأستاذ محمد خليل رئيسا جديدا لها – بعد انتخابي سكرتيرا لحزب آزادي الكردي في سوريا، لكي استطيع التفرغ للمهام الجديدة وأجنبها من شر التجاذبات والاصطفافات السياسية، وللعلم فأنه وأثناء رئاستي لها – كنت عضوا في المكتب السياسي لحزب آزادي الكردي في سوريا – ساهمت بإصدار قرار عدم المشاركة في مؤتمر المجلس الوطني الكردي في سوريا، بعد أن تلقينا دعوة الخاصة بذلك، كما وطلبت من سكرتير الحزب السيد خير الدين مراد إعفائي من حضوره كممثل للحزب انسجاما مع قرار المنظمة بعدم المشاركة فيه، وهو ما حدث بالفعل وكانت الأحزاب الأخرى المشاركة في المجلس الوطني الكردي تبحث عن صوت من أجل تقوية مواقفها، والأسباب كانت:
 أولا: لأنه محفل سياسي لبعض القوى السياسية الكردية في سوريا.
 وثانيا: تجنبا كما ذكرت لعدم الانخراط في تجاذبات السياسة واصطفاتها. 
وإضافة لذلك فقد تقدمت باستقالتي من عضوية المنظمة أواخر ٢٠١٦ وبداية ٢٠١٧ حيث لم يبقَ لي أي صفة فيها منذ ذلك، لذا أقتضى هذا التوضيح.
٩ آيار/مايو ٢٠٢٢
مصطفى أوسو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عقدت ممثلية المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) بإقليم كوردستان اجتماعها الاعتيادي يوم الأحد، 26 آذار 2025، في أربيل، لاختيار قيادة جديدة. استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء الكورد وكوردستان، وشهداء الثورة السورية، وعلى رأسهم القائد التاريخي ملا مصطفى البارزاني والمناضل إدريس البارزاني. وبحضور كامل الأعضاء، جرت مناقشات مستفيضة أعقبها فتح باب الترشيح، حيث تم انتخاب السيدة أسماهان…

إبراهيم اليوسف تعرض الكرد، عبر العقود الماضية، لحملات متكررة من التشويه والتشكيك في انتمائهم، ووصلت إلى حد اتهامهم بالأسرلة، بعد الثورة الكردية في بداية الستينيات من القرن الماضي في كردستان العراق، وفي مطلع التسعينيات، وكأنهم مطالبون وحدهم بتقديم فروض الولاء والطاعة لشعوب المنطقة، دون أن يتم منحهم الحد الأدنى من حقوقهم القومية. وما يثير السخرية أن هذه الاتهامات…

د. محمود عباس في عام 1980، وفي ختام كرّاسي التحليلي (الكورد وثورة الخميني)، دوّنتُ بحروف الغضب والخذلان، عن كيف سُحقت اليد الكوردية الممدودة إلى الجمهورية الإسلامية الوليدة، لا بخطاب فكري، بل بسيفٍ مشرّع باسم الدين. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، يعود ذات المشهد – لكن على مسرحٍ سوري – بوجوهٍ مختلفة، وشعارات متغيرة، وأدوات شبيهة. يا حكومة…

– المبادئ: وأنا أدلي بشهادتي عمّا جرى في يوم الجمعة/ الثاني عشر من شهر آذار عام 2004م وفي الأيام التي تلتها، (بعد مضى 20 عاماً عليها)، أودُّ بداية أنْ أنوّه بالآتي: حينها كُنت مُدرِّساً لمادة التربية الفنية التشكيلية، وعضو اللجنة النقابية في شعبة مدينة قامشلي لنقابة المعلمين، وسبق لي (شخصياً) أنْ كُنتُ لاعب كرة قدمٍ ضمن التشكيلة الأساسية لنادي…