المجلس الوطني الكردي يدين اعتقال مسلحو pyd الإعلاميين أحمد صوفي ودارا عبدو

تصريح
أقدم  مسلحو pyd  يوم التاسع عشر من شباط على اعتقال كل من الإعلاميين  أحمد صوفي من مدينة ديريك ودارا عبدو من مدينة الحسكة العضوين  في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ومراسلَيْ قناة Ark وما زالت تعتقل الإعلامي صبري فخري عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا منذ فترة،  بهدف كمّ الأفواه وحجب المعلومة عن الناس وصرف الانظار عن إخفاقاتهم  السياسية والإدارية،  وفي إطار حملة استهداف الإعلاميين ومراسلي القنوات والوكالات الإعلامية الكردية.
 كما أقدمت مجموعة  مسلحة أخرى منهم  ليلة التاسع عشر من شباط  على إحراق سيارة المحامي ريزان ملا العضو في المجلس الوطني الكردي  في مدينة الدرباسية بعد أن سكبوا عليها المواد الحارقة، وهم بفعلتهم الإجرامية تلك يريدون إشاعة  الجريمة وبث  الخوف والقلق لدى الناس ودفعهم إلى الهجرة كما يخطط لها أعداء الشعب الكردي.
إن المجلس الوطني الكردي وهو يدين اعتقال هؤلاء  الإعلاميين وسياسة قمع الرأي  والعمليات الترهيبية التي يطلق pyd  لفاعليها العنان دون محاسبتهم وردعهم، مثلما مارسوها في إحراق مكاتب المجلس واختطاف نشطائه، فإنه يدعو كافة الأطراف السياسية والفعاليات الاجتماعية والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الانتهاكات،  ويضع قيادة قسد أمام مسؤوليتها في ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم كما تعهّدت  بذلك.
كما يناشد الجانب الأمريكي إلى وضع حدّ لهذه الأعمال التي تتسبب في عدم الاستقرار وإتاحة المجال للارهاب والارهابيين.
الأمانة العامة 
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
٢٠/٢/٢٠٢٢

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…