بيان من فيدراسيون الجمعيات الكوردستانية في المانيا الى الرأي العام الكوردستاني ..

نحن فيدراسيون الجمعيات الكوردستانية في المانيا وكجزء مهم من مشروع مكتب البارزاني لتأسيس ممثلية للجالية الكوردستانية في المهجر ( دياسبورا )، بعد أن قررنا أن نصبح جزءاً من هذا المشروع ومنذ البداية وحتى الأن ما زلنا مثابرين في عملنا ونضالنا ونشاطاتنا الاجتماعية والقومية تحت رعاية واشراف مكتب البارزاني.
بعد مرور ما يقارب السنتين على بداية هذا المشروع كنا نتمنى ونأمل ونعمل على تأسيس كونفرانس كوردستاني ومن خلاله تشكيل ممثلية من اشخاص من ذوي الاختصاصات وذو خبرة وتجربة غنية في شؤون الجالية الكوردستانية في المهجر ( دياسبورا )، ولكن للأسف بعد أن تقرر انعقاد مؤتمر الجالية الكوردستانية على أرض الوطن الأم كوردستان المزمع انعقاده بتاريخ 4- 6 / 12 / 2021  لم يتم دعوتنا بشكل رسمي كفيدراسيون كوردستاني للمشاركة في هذا المؤتمر ولا نعرف ما هي الاسباب التي حالت دون دعوتنا لحضور هذا المؤتمر.
إننا في فيدراسيون الجمعيات الكوردستانية في المانيا نعلن مجدداً اننا سوف نستمر بنضالنا وعملنا كجزء مهم من مشروع مكتب البارزاني ولكننا على يقين بأن الفريق المناط به القيام بهذه المهمة المقدسة ليس أهلاً للقيام بها لا بل عمل على إقصاء وتجاهل وبشكل متعمد كل الوطنيين والمخلصين لنهج البارزاني الخالد من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة. لهذا نعلن عن تجميد عضويتنا في مشروع مكتب البارزاني ريثما يتم تغيير هذا الفريق والاتيان ببديل آخر.
عاش الكورد وكوردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ريزان شيخموس في الثامن من ديسمبر، سقط النظام الأسدي بعد عقود من القمع والاستبداد، وساد الفرح أرجاء سوريا من أقصاها إلى أقصاها. خرج الناس إلى الشوارع يهتفون للحرية، يلوّحون بأعلام الثورة، وتغمرهم مشاعر النصر والكرامة. لقد ظنّ السوريون أنهم طووا صفحة قاتمة من تاريخهم، وأن الطريق بات سالكاً نحو دولة مدنية ديمقراطية تحتضن كل أبنائها دون إقصاء أو تهميش….

د. محمود عباس   عزيزي إبراهيم محمود، قرأت كلمتك التي جاءت إضاءةً على مقالتي، فلم تكن مجرد “ردّ”، بل كانت استئنافًا لحوارٍ أعمق، طالما تهرّبت منه الساحة الثقافية الكوردية، أو تم اختزاله في شعارات مستهلكة، لم أتفاجأ بجرأتك في تسمية الأشياء، ولا بذلك الشجن الفكري الذي يسكن سطورك، فأنت كتبت كمن يعرف أن لا أحد سينقذ هذا الجسد الكوردي من…

بوتان زيباري   في مسرح الشرق الأوسط، حيث تتبارى الإمبراطوريات القديمة والحديثة في نسج خيوط مصائر الشعوب، تبرز سوريا كقماشةٍ ملوّنة بدماء التاريخ وأحلام الثوار، تُحاك عليها سرديات القوة ببراعة الفيلسوف ودهاء المحارب. ها هي أنقرة، وريثة العثمانيين، تُعيد تمثيل مسرحية “الفوضى الخلّاقة” بأدواتٍ أكثر تعقيدًا، حيث تتحول الجغرافيا إلى رقعة شطرنجٍ وجودية، والسياسة إلى فنٍّ مركبٍ لإدارة الأزمات عبر…

سمعنا عن الأحداث من الراديو، وبعدها حاولت الاتصال مع أخي دجوار، الذي كان متواجداً في ملعب قامشلو البلديّ، لكن ردّ عليّ شخصٌ آخر وهو الصديق حسن، قال: إنّ دجوار ترك هاتفه معي..!، وبعدها علمنا أنّ هناك شهداء، حاولتُ الاتصال بالكثيرين وأخيراً اتّصل دجوار من قامشلو. الساعة الرابعة أتى جوان خالد إلى منزلي، وقال: شعبنا يُقتل.. علينا أنْ نفعل شيئاً، ولا…