عبداللطيف الحسيني
إذا أردتَ أن تكون تافهاً، فما عليك إلا أن تُدير ظهرك لهموم الآخرين”ماركس”
من المستحيل أن يوقف قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي المدّ الجماهيري الخارج إلى الشوارع ليقول”لا” بالصوت العالي الذي يهزّ عروش وكهوف هذا الحزب….لا لخطف القاصرين ـ القاصرات.. لا لتفرّد الحزب بقوّة السلاح ضدّ الشعب الأعزل المنهك الذي نهبه هذا الحزب الذي اغتصبَ المناطق الكرديّة.
لو خرج رجلٌ واحد فقط لفَضَحَ قيادات الحزب ، فكيف بامرأة تمّ خطفُ ابنها أو ابنتها؟.. بل كيف بعوائل القاصرين أمام مبنى الأمم المتحدة؟. بات العالمُ يرى ويسمع ويحسّ ويفضح. في كل قوانين و شرائع السماء والأرض يكون القاصر أو القاصرة عند والديه، إلا في شريعة الغاب التي جدّدها حزب الاتحاد الديمقراطي خطفاً واعتقالاً للطفولة، فهذا الخطف والاعتقال يُعتبرُ نحراً للطفولة، وليس خطفاً فقط.
ـ الفيديو: