اعتصام القامشلي في وجه حزب الاتحاد الديمقراطي

عبداللطيف الحسيني

إذا أردتَ أن تكون تافهاً، فما عليك إلا أن تُدير ظهرك لهموم الآخرين”ماركس”
من المستحيل أن يوقف قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي المدّ الجماهيري الخارج إلى الشوارع ليقول”لا” بالصوت العالي الذي يهزّ عروش وكهوف هذا الحزب….لا لخطف القاصرين ـ القاصرات.. لا لتفرّد الحزب بقوّة السلاح ضدّ الشعب الأعزل المنهك الذي نهبه هذا الحزب الذي اغتصبَ المناطق الكرديّة.
لو خرج رجلٌ واحد فقط لفَضَحَ قيادات الحزب ، فكيف بامرأة تمّ خطفُ ابنها أو ابنتها؟.. بل كيف بعوائل القاصرين أمام مبنى الأمم المتحدة؟. بات العالمُ يرى ويسمع ويحسّ ويفضح. في كل قوانين و شرائع السماء والأرض يكون القاصر أو القاصرة عند والديه، إلا في شريعة الغاب التي جدّدها حزب الاتحاد الديمقراطي خطفاً واعتقالاً للطفولة، فهذا الخطف والاعتقال يُعتبرُ نحراً للطفولة، وليس خطفاً فقط.
ـ الفيديو:

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…