المناضل خالد مشايخ وداعا

توقف عن النبض، صباح اليوم، قلب المناضل الكردي الصلب: خالد مشايخ أحد اواخر مناضلي الرعيل الأول في الحزب الكردي الاول، والذين التقوا الزعيم ملا مصطفى بارزاني، وكانت بينهما حوارات طالما سرد الراحل بعض تفاصيلها.
تعرض الراحل للمضايقات والمطاردات الأمنية خلال حياته، ودخل السجن مرات، احداها كانت حوالي عقد من الزمن، واضطر بسبب ظروف يعرفها من حوله لمغادرة مسقط رأسه قامشلو واللجوء لإقليم كردستان، ومن ثم إلى المانيا، بعد ان علق في اليونان، واطلق بعض زملائنا نداء لإنقاذه، سرعان ما استجاب له عدد كبير من الغيارى.
التقى الراحل وفد ضم زملاء لنا، دار خلاله حديث عن جملة قضايا ومواقف، منها موضوع طباعة مذكراته..
برحيل المناضل الكبير خالد المشايخ خسرت الحركة الكردية سياسيا فذا ومثقفا وطنيا شجاعا.
تعازينا لرفيقة دربه أم مصطفى
تعازينا لعموم أبناء شعبنا الكردستاني
لروح راحلنا الكبير السلام
ولكم الصبر والعمر الطويل
03.12.2021
المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…