رحيل الباحث والعالم الجليل د. علاء جنكو

تلقى المكتب التنفيذي للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، ليلة ٢٣-٢٥-٩-٢٠٢١،وبحزن كبير،
نبأ رحيل العالم الجليل والمربي الأديب:
د. علاء الدين عبدالرزاق جنكو
بعد إصابته بجلطة دماغية، في إقليم كردستان الذي يعمل فيه أستاذاً جامعياً.
والكاتب د. علاء الدين جنكو أكاديمي وباحث وأديب
وقد صدرت له كتب عدة في مجالات البحوث والإبداع و معاجم الأعلام والتراجم والسير
وكان من أصحاب اليد البيضاء وفاعلي الخير، ويمارس العديد من الأنشطة، وعضواً في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا-فرع الإقليم.
الرحيل المبكر للدكتور علاء وهو في أوج شبابه، وعطائه الأدبي والبحثي والأكاديمي والاجتماعي خسارة لنا جميعاً…
للراحل جنان الخلد
لأسرته وذويه الصبر والعمر المديد
وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
فجر٢٤-٩-٢٠٢١
المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عقدت ممثلية المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) بإقليم كوردستان اجتماعها الاعتيادي يوم الأحد، 26 آذار 2025، في أربيل، لاختيار قيادة جديدة. استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء الكورد وكوردستان، وشهداء الثورة السورية، وعلى رأسهم القائد التاريخي ملا مصطفى البارزاني والمناضل إدريس البارزاني. وبحضور كامل الأعضاء، جرت مناقشات مستفيضة أعقبها فتح باب الترشيح، حيث تم انتخاب السيدة أسماهان…

إبراهيم اليوسف تعرض الكرد، عبر العقود الماضية، لحملات متكررة من التشويه والتشكيك في انتمائهم، ووصلت إلى حد اتهامهم بالأسرلة، بعد الثورة الكردية في بداية الستينيات من القرن الماضي في كردستان العراق، وفي مطلع التسعينيات، وكأنهم مطالبون وحدهم بتقديم فروض الولاء والطاعة لشعوب المنطقة، دون أن يتم منحهم الحد الأدنى من حقوقهم القومية. وما يثير السخرية أن هذه الاتهامات…

د. محمود عباس في عام 1980، وفي ختام كرّاسي التحليلي (الكورد وثورة الخميني)، دوّنتُ بحروف الغضب والخذلان، عن كيف سُحقت اليد الكوردية الممدودة إلى الجمهورية الإسلامية الوليدة، لا بخطاب فكري، بل بسيفٍ مشرّع باسم الدين. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، يعود ذات المشهد – لكن على مسرحٍ سوري – بوجوهٍ مختلفة، وشعارات متغيرة، وأدوات شبيهة. يا حكومة…

– المبادئ: وأنا أدلي بشهادتي عمّا جرى في يوم الجمعة/ الثاني عشر من شهر آذار عام 2004م وفي الأيام التي تلتها، (بعد مضى 20 عاماً عليها)، أودُّ بداية أنْ أنوّه بالآتي: حينها كُنت مُدرِّساً لمادة التربية الفنية التشكيلية، وعضو اللجنة النقابية في شعبة مدينة قامشلي لنقابة المعلمين، وسبق لي (شخصياً) أنْ كُنتُ لاعب كرة قدمٍ ضمن التشكيلة الأساسية لنادي…