هيفين جعفر
عودة العفرينيين مستمرة…
يوماً بعد يوم بل لحظة بلحظة يسطر العفرينيون ملاحم عشق الجبل والزيتون بحروف من ذهب، حيث يتقاطرون نحو أرضهم وتاريخهم ووجودهم.
أرادها البعض من بني جلدتهم أن يسمّوها بالتغريبة الفلسطينية حيث اللاعودة، وآخرون وصفوها بمقاومة العصر، والتحرير يبدأ بحب القائد وفلسفته العكروتية…
لم يُسجّل التاريخ الكوردي الحديث إنتفاضةً إلا تلك العودة الجماعية المظفرة للبارزانيين من الإتحاد السوفييتي بقيادة الخالد مصطفى البارزاني إبان حكم عبدالكريم قاسم، وهاهم العفرينيون يعاودون الكَرّة ولسان حالهم يقول تلك المقولة للأب الروحي الخالد مصطفى البارزاني:(إذا كان حب الوطن تهمة، فأنا أكبر متهم) فالعفرينيّون لا يرضون إلا أن يكونو متهمين وبسبق الإصرار بحب عفرين وعشقها.
سجّل أيها التاريخ
هنا جبل الكورد
عفرينا رنكين