
١ – كانت الندوة حزبية وليست للنشر ومع ذلك حين تم نشرها كان من المفروض ان يتم تدوين الكلمة كاملة و ليس اقتباسات شكلت مقطعا تلقفها الباحثون عن فرصة يفرغون من خلالها احقادا غير مبررة ويغطون بها عن جريمة في منتهى البشاعة والوحشية والارهاب وهي جريمة مقتل امين عيسى.
٢ – لا يمكن لأحد ان ينكر وجود انتهاكات في عفرين وغيرها وفي كل المدن السورية وانا لم انكر ذلك واكدت على ضرورة وضع برنامج لمعالجتها.
٣ – القسم الاعظم من ابناء شعبنا الكوردي هاجر او تم تهجيره لدوافع شتى و عندما وقفت عند مسالة المبالغة و التهويل في وصف ما يجري في عفرين انما اردت ان ابين اننا بهذه الأساليب نقطع الطريق أمام الراغبين من أبناء شعبنا في العودة إلى ديارهم و كما قلت فنحن على وشك ان نتحول الى شعب تشتت في المنافي و عندها سنخسر كل شيء..
.أتمنى ان اكون قد وضعت الأمور في نصابها و أن يقف المشككون و المسيؤون عند هذا الحد كي لا نضطر الى كشف جميع الاوراق
د . عبد الحكيم بشار
عضو المكتب السياسي للحرب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا
نائب رئيس الائتلاف الوطني
7-7-2021