تمر الذكرى السنوية السادسة لمجزرة كوباني– التي راح ضحيتها المئات من المواطنين الكرد الأبرياء وضعفهم من الجرحى على يد عصاباتداعش والمرتزقة التي سهلت لهم تنفيذ الجريمة .
إن ما جرى في ليلة الغدر يعود إلى تشبث أهالي كوباني بأرضهم ومدينتهم و عودتهم من أماكن اللجوء ومخيماته بعد كسر شوكة التنظيمالإرهابي وتحريرها بدعم ومساندة من الزعيم الكردي مسعود بارزاني والذي لم يدخر جهدا في سبيل تأمين الدعم الدولي وارسال البشمركةعبر الاراضي التركية لتحرير كوباني وتنظيفها من السواد المنتشر في شوارعها وامكنتها.
وفي الوقت الذي يستذكر فيه تيار مستقبل كردستان سوريا هذه الفاجعة الأليمة بحزن وألم فانه يدين ويستنكر جميع أشكال إستهدافالمدنيين وما يجري في عفرين وكري سبي وسري كانييه وادلب وكل المناطق السورية الاخرى من تغيير ديمغرافي وانتهاكات ترتقي إلىجرائم حرب ويدعو المجتمع الدولي الخروج من صمته تجاه هذا الاستهداف الذي يدفع ضريبته شعبنا السوري بشكل عام.
نكرر دعوتنا إلى سلطات ب ي د التي أخذت على عاتقها مهمة التحقيق في حيثيات جريمة كوباني إلى اظهار النتائج ومكاشفة الرأي العامو أهالي الشهداء بحقيقة ما جرى في تلك الليلة كي ترتاح ارواحهم في مستقرها الابدي.
ستبقى كوباني عصية على الطغاة وشاهدة على إرادة التحدي والانتصار وعنوانا للبطولة والمقاومة وتلاحم الكرد رغم انف الجغرافياوالانقسام .
المجد و الخلود لشهداء ليلة الغدر .
الخزي والعار للمجرمين والقتلة.
الهيئة التنفيذية
تيار مستقبل كردستان سوريا
قامشلو 25حزيران ٢٠٢١