بيان من الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد حول قرار الإدارة الذاتية بغلق مكتب تلفزيون كردستان 24 وسحب رخصته

يتابع مكتب الحريات وبقلق القرار الصادر عن “الإدارة الذاتية – المجلس التنفيذي (دائرة الإعلام، والذي يقضي بإلغاء تسجيل مكتب فضائية كردستان ٢٤ في غرب كردستان. اننا في مكتب الحريات في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نرى أن هذا القرار يأخذ طابعاً سياسياً، لا يخدم الإعلام المستقل وحرية الصحافة، ولا القضية الكردية.
كما إنه يشكل انتهاكاً للمعايير الدولية والعمل الصحفي وحقوق الإنسان التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير .
ناهيك عن إن إغلاق مكتب كوردستان ٢٤ في غربي كردستان لا يخدم مصلحة وتطلعات مواطننا و الشعب الكردي عامة، في هذه اللحظة الحرجة التي نحتاج خلالها إلى اعلام مهني ومتطور وجريء، كما حال كردستان ٢٤
إذ إننا نعتبر تلفزيون كردستان ٢٤ من القنوات الإعلامية المهمة في غربي كردستان، لأنه نقل صوت الشعب الكردي إلى كل مكان، مواكبا الأحداث والتطورات في المنطقة بكل مهنية.
إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا في الوقت الذي ندين فيه قرار إغلاق مكتب كردستان ٢٤ ندعو إلى التراجع عن القرار وعدم تشكيل أية عوائق أمام حرية الصحافة والإعلام.
٢١-٦-٢٠٢١
مكتب الحريات العامة
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

م. محمد رشيد   نحاول فيما يلي توضح أبرز الحقائق عن الكورد ومواقفهم وتوجهاتهم في المرحلة الانتقالية الراهنة لإزالة الغمام والشكوك و الشبهات تجاه الخط العام والمحوري للحركة الكوردية بمكوناتها السياسية والثقافية والاجتماعية.. الفاعلة والممثلة و الشرعية للكورد بخلاف ما يروج لها هذه الأيام على وسائل الأعلام والتواصل من تحليلات وتنظيرات وتسريبات وثرثرات وترهات وخزعبلات.. كما يصرح بها ناشروها بأنها…

تتقدم منظمة أوروبا للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، وعائلة المناضل الراحل خالد كمال درويش، عضو اللجنة المركزية لحزبنا، بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية، وممثلي الأحزاب الكوردستانية، والمجلس الوطني الكوردي، والإخوة في مقر البارزاني، والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، والفرع السادس في أوروبا للحزب الشقيق، والأخ شفا…

عُقدت اليوم جلسة حقوقية في مدينة إيسن – ألمانيا، بدعوة من منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف والشبكة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا، بحضور نخبة من الحقوقيين والسياسيين والمثقفين السوريين، لمناقشة مستقبل الكرد والمكونات السورية الأخرى في ظل التطورات الراهنة، وخاصة الإعلان الدستوري الذي أقرّته سلطة الأمر الواقع، والذي لاقى رفضًا واسعًا لعدم استناده إلى توافق وطني حقيقي.  …

فواز عبدي أود أن أوضح بداية أنني لست مختصًا في القانون، وقراءتي لهذا الموضوع ربما تندرج ضمن الإطار السياسي النقدي. بعد استعراض الإعلان الدستوري السوري المؤقت، الذي تم تبنيه عقب سقوط نظام بشار الأسد، يمكن ملاحظة عدد من النقاط التي قد تسهم في ترسيخ حكم ديكتاتوري جديد، حتى وإن كانت النية الظاهرة هي بناء دولة ديمقراطية قائمة على…