الاعلان عن تشكيل حزب جديد باسم «حزب الشعب الكردستاني – سوريا» بعد اندماج بين طرفين من أطراف حزب «يكيتي» وانتخاب «عبدالصمد خلف برو» سكرتيرا له

البيان الختامي للاجتماع الموسع الذي ضمّ قيادة حزبينا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) و  حزب يكيتي الكردستاني الحر، من أجل تحقيق الوحدة الاندماجية (التنظيمية) بين الحزبين

تحت شعار (نحو حزب جماهيري مؤسساتي)
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الحرية افتُتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من قبل الرفيق (حسن صالح) أعرب فيها عن سروره بانجاز الحزبين لوحدتهما التنظيمية، خدمةً للقضية الكردية، وأشار الى أهمية اعلان وحدتنا في هذا اليوم التاريخي يوم مرور الذكرى الرابعة والستين لتأسيس أول حزب سياسي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) في كردستان سوريا، 
وبعد ذلك استعرض المجتمعون الوضع السياسي ومناقشته، وما آل إليه وضع البلاد بعد مضي عشر سنوات من معاناة الشعب السوري، إثر ثورته السلمية التي أُجهدت، على يد النظام الدكتاتوري القمعي من جانب، والفصائل والمنظمات الإرهابية من جانب آخر، بعدما تحولت سوريا الى ساحة مفتوحة للتدخلات الاقليمية والدولية، ومرتعاً للمنظمات الارهابية كداعش والنصرة وسواهما، و على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، التي لم تستطع إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفق قرار مجلس الامن(٢٢٥٤)، يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب السوري، في سوريا اتحادية برلمانية تعددية علمانية بدستورٍ عصري جديد يقر بالحقوق القومية للشعب الكردي، كشعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية، كما وقف الاجتماع مطولاً على ما يعانيه الشعب الكردي، خاصة في المناطق الكردستانية المحتلة من قبل تركيا والفصائل الراديكالية الموالية لها في (عفرين _ كري سبي _ سري كانييه) وما تُرتكب هناك من انتهاكات ومجازر من قتل وتهجير وانتهاك للأعراض وتوطين الغرباء بهدف التغيير الديمغرافي وسياسة التتريك، وجرائم وثقتها المنظمات الدولية المستقلة، والمعنية بحقوق الانسان، وصفتها بأنها جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، و دعى الاجتماع المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته وذلك بإنهاء الاحتلال، وعودة آمنة للمهجرين إلى ديارهم، وإدارة مناطقهم بأنفسهم، ومحاسبة المجرمين، وأكد على ضرورة انجاز مشروع المبادرة التي دعا إليها السيد (مظلوم عبدي) برعاية وضمانة أمريكية، ودعم حكومة إقليم كردستان من أجل تحقيق وحدة الموقف والصف الكردي، وبما يخدم المصلحة القومية في هذه المرحلة الدقيقة، وتأسيساً على ما سبق من كوارث واخفاقات، و استفحال ظاهرة التشتت والانقسام داخل الحركة الكردية، بدأ ممثلو حزبينا بعقد اجتماعات متواصلة خلال عدة أشهر وبشعورٍ عالٍ بالمسؤلية ، تُوّجت تلك اللقاءات بالتوافق على انجاز البرنامج السياسي، والنظام الداخلي، ولكن بسبب جائحة كورونا وحالات الحظر التي فرضت مراراً، تقرر في اجتماعنا هذا اعلان وحدتنا الاندماجية (التنظيمية) تحت اسم حزب (الشعب الكردستاني -سوريا) (p g k s)ونؤكد لجماهيرنا بالمضي نحو تحقيق المزيد من الوحدات الاندماجية، كما نضع جُل طاقاتنا في خدمة مشروعنا القومي، داخل مجلسنا الوطني الكردي الذي يُعد عنواناً قومياً إلى جانب أشقائنا من الأحزاب والمنظمات النسائية والشبابية، والشخصيات والفعاليات المستقلة ، كي تتضافر جهودنا جميعاً من أجل تفعيل مجلسنا، ومؤسساته، كما نؤكد على تمتين العلاقة مع الأحزاب والقوى الكردستانية في الأجزاء الأخرى على قاعدة الاحترام المتبادل لخصوصية كل جزء، وبالأخص العلاقة المميزة مع حكومة إقليم كردستان، والحزب الديمقراطي الكردستاني/ عراق الشقيق، برئاسة الأخ المناضل مسعود بارزاني الذي يجمعنا بهم المشروع القومي الكردستاني، وبهذه المناسبة حيى المجتمعون حكومة إقليم كردستان على وقوفهم إلى جانب أخوتهم في كردستان سوريا، وتقديم كافة أشكال المساندة والدعم ، وبذل الجهود المخلصة في المحافل الدولية دفاعاً عن قضيتنا….. 
وفي النهاية انتُخب بالاجتماع الرفيق (عبدالصمد خلف برو) سكرتيراً للجنة المركزية والرفيق (هچار علي) نائباً للسكرتير… 
عاش الكرد وكردستان 
المجد والخلود لشهداء الكرد وكردستان وشهداء الحرية 
اللجنة المركزية لحزب 
((الشعب الكردستاني-سوريا)) 
٢٠٢١/٦/١٤


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…