إبراهيم اليوسف
تابعت متأخراً، فيديواً كان المدعو “ع. أ”، قد بثه، قبل أيام، على صفحته الفيسبوكية الشخصية، ادعى خلاله أنه سيتحدث في”بثه هذا”، عن ثلاث نقاط فقط، وكلما أعاد ذكر النقاط صار يضيف إليها ويحذف، من دون أن ينتبه، أويلتزم بالحدود التي وضعها بنفسه، لنفسه،خلال حديثه المنفلت، المجاني والممجوج، باعتباره يعاني من اضطراب في منطقه وضميره، وقد كان بثه الذي سماه- محاضرة- وهو الأمي بكل لغات العالم- ومن ألفه إلى يائه للتغطية على حقيقة و واقع سطوه على رخصة المنظمة، وبالطريقة المتهافتة التي يسميها كردناEhmeq şeytanî والتي تتطابق مع مبدأ غوبلز: اكذب اكذب يصدقك الآخرون وتصدق نفسك”
وقد رثيت لحاله حقاً رغم معرفتي لسيكولوجيته العميقة-وإن مؤخراً- وذلك بعد تجربتي معه خلال السنوات الأخيرة الماضية، وتحديداً: منذ أن وصلت إلى أوربا، لاجئاً، وبحسب ما قيل لي عنه، وعن تفاصيل ظروف مغادرته سوريا- وفيها الكثير الذي أترفع عن خوض الحديث فيه إلا اضطراراً- فقد كان يرتعش، لاسيما في بداية الفيديو، وهو يتوقعني حاضراً أثناء البث مع متابعيه. هذا الوهم الذي تكرر ويتكرر لديه أكثرمن مرة. إذ إنه كلما ظهر وتحدث ليغطي فعلته في استغلال وسرقة رخصة منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، فإنه يقول عني: إنه بين الجمهورالمتابع، أو أدعوه ليتكلم إلخ من هلوساته وهذياناته، وهو عارف تماماً أنني أكبر من أهتم بحديث ملفق عابر غيرمسؤول، وأن لا لقاء بيننا، إلا في محكمة رسمية، ولدي أرشيف بكل إساءاته وخروقاته، ولدي الكثيرالذي سأقوله، في هذه الحالة.
ارتباك المذكور في البث، يبدو من خلال أية متابعة ممعنة لملامح وجهه وهلوساته على امتداد حوالي ساعة زمنية تابعت أكثرها، بدوري، بعد أيام من بثِّها، ومن ثم يبدو للمتأمل المتابع استرداده بعض الثقة بذاته- ضمن سلم بياني سيكولوجي- بعد أن اطمئن أنني غير موجود، فصار يرفع نبرته، ويتمادى في إساءاته التي يعدها انتصاراً له، بعد خلل في تثبيت استعادة الرخصة إلى أصحابها، من دون أن يكون ذلك نتيجة – شطارة- منه، ولا من أحد من الذين يسعون لخلط الأوراق لقضايا خاصة بهم، إن وجدوا، وهذا شأنهم!
لقد استعجل المذكور للخروج في بث فيسبوكي، ما إن حدث خلل في توجيه الأوراق إلى إحدى الجهات من قبل الزملاء في منظمة سويسرا، وقد استعجلت الجهة التي أعادت لنا الرخصة في إعادة تثبيت اسمه- وفق مؤتمر مزور وأقول مزور وأنا مسؤول عما أقول هنا وبوساطة الوثائق- وهو ذاته يعرف أن أمامنا: مرحلة استئناف، وثمة إمكان لمتابعة الدعوى إلى مئة سنة، طالما هناك ما يؤكد أن ماقام به التفاف على القانون، وتضليل له!
بعد أن استعدنا الرخصة من السارق، لم نخرج بأي تصريح لإحراجه، مشفقين عليه لما آل إليه، من حالة مأساوية، إذ قال لمقربيه “أنا في كارثة” وخسارة المنظمة كما خسارة كركوك “…” “ورأفت بحاله، إلا إنه كان عليه التحلي بأخلاق رجالات حقوق الإنسان، أو حتى أخلاقيات: الأمانة والذمة ، لأن لا أحد يقدم على السطو على نضال الآخرين، ويسوغ للكذب بالكذب، إلا وهو فاقد لمعاييرالأخلاق والنبل والشهامة لدى عوام الناس، وهو ما لا أريده له، يقيناً لأنني أشفق عليه. وقبل أن أرد على النقاط الكثيرة التي طرحها بشكل تهريجي، وعلى دفعات، فإن منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، مرخصة، وليس كما يكذب “حديدان زاعماً أنه بطل الميدان”، وهي ستمارس عملها كما كانت، كما سواها من المنظمات في أوربا، والوطن، وإن موضع الخلاف يكمن في رخصتنا التي سطا عليها هو في سويسرا، لاغيرها، وستظل الكرة في مرماه هو، مرمى الرخصة المسروقة، إن كان له مرمى أصلاً.
المدعو” ع. أ” مؤلفاً خيالياً
يطرح المدعو” ع. أ” قضية المنظمة بأن كذا شخصاً انتخبه “هل بين أحد من هؤلاء عضو واحد من مجلس الأمناء أو الأعضاء غيره” عبر توليفة توهم المتلقي البسيط أنه جمع كل أعضاء المنظمة وأنا من بينهم، ومن بينهم أعضاء مجلس الأمناء، فانتخبناه: مسؤولاً عن فرع سويسرا، إذ لم يحضر أحد من أعضاء المنظمة، ولارئيسها، ولا مجلس أمنائها، وجرياً على طريقته فهل أستطيع أن أدعو إلى عقد مؤتمر باسم حزب سويسري أو ألماني، أو أمريكي، من قبل غير الأعضاء، وأفتح باب الترشيح لينتخبوني: هل الأمور بهذه الفوضى؟
وعلى طريقته فإنه في أي شارع. أي حي أية مدينة. أي مقهى. أي مطعم- في أي مكان من العالم- يمكن لعدد من الأشخاص أن يجتمعوا ويسموا أنفسهم باسم منظمة عالمية في قارة غير قارتهم، ولاصلة تنظيمية لهم بها، وهكذا بالنسبة إلى أي حزب، أو حتى أي برلمان، وأية حكومة ورئاسة جمهورية، فأي غباء هذا؟ والأكثر غرابة أن يصدقه امرؤ “عاقل”؟ من خلال بهلوانياته ومزاعمه، وتهريجياته، باعتبار رصيده: الزيف والكذب!
وعندما يتحدث عن الزملاء في سويسرا الذين طردوه، فإنه يتحدث عن تزوير قام به إبراهيم اليوسف” إنه يرمي عليَّ فعلته- فهو المزور الأول والأخير، وفي هذا ما يعرضه للمساءلة الأخلاقية والقانونية- كما وفي هذا كذب لأنني لم أكن من بين هؤلاء الزملاء، وأن أكثر هؤلاء الزملاء أعضاء وردت أسماؤهم في الوثيقة الرسمية التي قدمها المدعو أسعد بنفسه، وبتوقيعه، إلى الجهات الرسمية في سويسراـ إذ صرح أن المنظمة التي يؤسسها تعمل بتخويل من منظمة أديرها أنا.
الحكاية من جديد
لن أتحدث عن المدعو “ع. أ”، كيف كان في قامشلي، وكيف أصبح بفضل منظمة ماف وبفضلي- وأنا لم أكن أعرفه إلا عرضاً من خلال ذويه- وهو ابن عائلة فاضلة مقربة وعزيزة- وعمله عند أخ لي في أول شبابه- في محل للخياطة- ومن ثم رؤيتي له في فرقة حزبية في الحزب الشيوعي السوري” بعد سنوات، قبل أن يُبعد عن الحزب ولن أتكلم في أسباب ذلك والتي عرفتها لاحقاً. ذلك اللقاء تم عندما كنت في “اللجنة المنطقية” نشرف على الانتخابات، وكانت بداية تواصله الأخير، معي، منذ حوالي 2004، أو قبل ذلك بقليل ما عدت أتذكر، وحقيقة فقد أبدى كل الاحترام والتقدير لي، ليفاجئني في أواخرالعام 2008 بتقديمه الطلب لي- الطلب موجود في إيميلينا أنا وهو- وجاء ذلك بعد طرده من لجان الدفاع- وترددنا في قبوله لسببين:
1-لأنه مطرود للتو من لجان الدفاع عن الحريات العامة والمجتمع المدني
2-لأن قريباً له في ماف لم يوافق على قبوله وهو لايزال يشهد على موقفه ذاك حتى الآن!
وقد تم قبوله بصفة -عضو- بإلحاح مني، وتسبب ذلك في إشكال بيننا ولجان الدفاع عن الحريات العامة والمجتمع المدني، و أن هناك من استثمر ذلك وبات ينسق مع المنظمات السورية لتهميش ماف إلى وقت قصير، إلا إنه – أي السيد ع. أ- وأتحداه لم يحضر أي مؤتمر، أو جمعية أو حتى أي اجتماع لماف. تصوروا لم يحضر أي اجتماع لماف حتى تاريخ اليوم، ولم تكن له أية صفة، وكانت علاقته بي، على شكل فردي، وقد سلمته بشكل شخصي مهمة- مسؤول فرع سويسرا “أنشر طلب انتسابه بهذه المهمة لاغيرها”-أعترف بخطئي وحسن ظني بكل الناس تلقائياً- وكنت المشرف على عمله، ولم يتخذ أية خطوة علنية دون التنسيق معي- إلا فيما كان يعمله سراً لأجل منافعه- واستمرذلك حتى خلال الفترة المؤقتة التي تم انتخاب زميل لنا رئيساً للمنظمة بعد سفري إلى الإمارات، وإلى ماقبل سفره إلى هولير، ولم تتم إدارة زميلنا للمنظمة إلا لأشهر، كما أظن، لأسباب خاصة به، وتم انتخابي رئيساً للمنظمة، من جديد، واستطاع المدعو”ع .أ”الاحتيال على زميلنا ذاك الذي أسندت إليه رئاسة المنظمة بقوله له “إبراهيم سمح لي أن أقدم نفسي كعضو مجلس أمناء وصار ذلك أمراً واقعاً “عبر” طريقته هذه التي سيتبعها معنا وعضويته هذه في مجلس الأمناء هي “مجرد تكليف” مني، وليست نتيجة انتخابات وتصويت” إلا أن الإشراف على مهمته ظلت مسندة إلي، ولم يتواصل معه زميلنا إلا عن طريقي- بعض رسائلهما المتبادلة عندي فقد كان يحولها إلي أيضاً- لأنني كنت المشرف على المنظمة في الخارج، أجل.لم نسمح له حضور أي اجتماع لماف طوال سنوات وجوده وحتى لحظة فصله. ثمة أمر جد مهم أريد قوله وهو أنه إذا كان معروفاً من خلال فضل ذويه وأهله عليه- وأهله أناس أفاضل حقاً كما ذكرت إنما هو شخص بدا مختلفاً عنهم- فإن تعرف الآخرين عليه هو بفضل منظمة ماف، وبفضلي شخصياً، لذلك فإنني أبوه الثاني – كما كان يخاطبني- ولست معلمه فقط، إلا إنه امرؤ غدر بي وبمنظمة ماف التي صنعته!
رخصة المنظمة
نتيجة ما أبداه المذكور من ود وإخلاص اتجاهي، واتجاه الزميل حفيظ عبدالرحمن، ومخاطبته إياي “أبي” في أكثرمن موقف، وليس “أستاذي” التي يسخر منها، وهو قد ظهر دون مستوى أن أكون أستاذه، وأنا أفتخر بآلاف الطلبة الذين علمتهم، في المدرسة أو في بيتي عبر دورات مجانية، وكنت طوال عشر سنوات مسؤوله، وسأعود إلى هذا الكلام، لاحقاً، فقد اتصل بي حفيظ عندما هرب إلى- تركيا- عندما كان مطلوباً للمحاكمة من قبل النظام، بأنه لاستمرارية العمل في المنظمة فإنه لابد من أن تكون لنا “رخصة” رسمية، وباعتبار: إن الحصول عليها في سوريا كان أمراً مستحيلاً، فلا بد من أن نفكر بآخر، واقترح علي اسم المدعو “ع .أ” فوافقت، وأعطيناه أسماء مجلس أمناء المنظمة ليقدمها، وليحصل على الرخصة، فجاء رده، بعد المراجعات، بأنه لا يمكن إعطاء الرخصة بأسماء من ليسوا قاطناين على- الأرض السويسرية” فأعطيناه أسماء منها: زردشت علي و بقية أسماء من أسرة الشهيد فرهاد – لافا خالد و اسمي:- -سليمان خالد- ليلي يوسف إبراهيم- ” اللذين كانا في الطريق إلى سويسرا ولم يصلا بعد آنذاك” ، وقلنا له أنت مكلف بالحصول على الرخصة، وفعلا بعد فترة وجيزة أرسل إلينا أنه قد حصل على الرخصة، وأخذ بعض تكاليفها من الزميل زردشت، ونسرد الواقعة كما تمت، ولن ندعي أنه حصل على الرخصة من دون التنسيق بيننا!
وجاءت الأسماء في الرخصة حيث:
عبدالباقي أسعد – رئيساً
زردشت علي- نائباً
زوجته السيدة الفاضلة- محاسبة أو أمينة سر”؟؟؟؟”
سيدة فاضلة أخرى” لن نذكر اسمها” أكدت لنا أن لاعلم لها بماف”؟؟؟؟؟!”
وقد كلف نفسه رئيساً- وسمى زوجته محاسبة أو أمينة سر وهي حتى الآن ليست عضوة- وأستحلف أختنا أم أولاده بضميرها وهي إنسانة صادقة وأثق بها فهي لم تكن يوماً عضواً في المنظمة- وسمى زميلنا سربست نائباً للرئيس، إلى جانب اسم السيدة الأخرى ” .. ” التي قالت لزملائنا: كان جواز سفري عنده ليلم شملي مع زوجي ولاعلاقة لي بالمنظمة لذلك فقد تم حذف اسمها في رخصته لعام 2021، وجاء بأسماء أخرى: ثلاثة منها لم يكونوا يوماً ما أعضاء في المنظمة.
عندما امتنع عن إعادة الرخصة إلينا قلت له: كلفناك بالحصول عليها نتيجة ثقتي بك، والمنظمة نتاج جهد عشرات الزملاء، وأنت آخر وأقل من عملوا في المنظمة، وعملك استعراضي” لأجل الاستعراض والصور و هذا غير مكلف نضالياً” وسأعرج عليه، لاحقاً، وشأننا معك هنا شأن من يسجل عمارة باسم شخص لامتناع تسجيلها باسم أصحابها- كما أحوال الأجانب والمكتومين في سوريا- إلا إنه يخون الثقة، ويدعي أنها له!
باختصار: لاعلاقة له بالرخصة. إنها مهمة كلفناه به وخاننا خلالها!
كشف القناع
يقول المدعو “ع. أ” أنه لم يسمع يوماً باسمين من إدارة ماف التي عقدت مؤتمرها، وأعادت فصله بعد إبلاغه من قبل زميل لنا وتكبره وعدم حضوره المؤتمر- هذا من أجل ترتيبات منظمة سويسرا- لأنه مفصول من منظمة ماف وفق بيان للمنظمة نشر في أكثر من موقع إلكتروني، وسأعيد تثبيت رابطه – ضمن مراجع وهوامش التوضيح- وأحد الزملاء الذين اتصلوا به سليمان خالد الذي وصل إلى سويسرا- لاحقاً- وأسندنا إليه مهمة إدارة الفرع، إلا إنه أساء إليه حتى في منزله، للأسف، وعندما اتصل به زميل آخر لنا هو خورشيد عليوي: رد عليه أن لامكان له، وراح يطرح على حفيظ عبدالرحمن، الذي أشرف على شؤون رخصة سويسرا، بعض الأنشطة فكان يرفضها، لأنها من قبيل:
التنسيق في عمل جماهيري مع حزب سياسي أي حزب، فلدينا قرار بعدم المشاركة في هكذا أنشطة
واستغل تساهلي، مع أنشطة أخرى، فوافقت على بعضها وقلت له: لن نقبل بأية مشاركة مع أي حزب سياسي في أي نشاط، ولذلك فقد دعا إلى العديد من الأنشطة بصفة: ناشط حقوقي، وليس كعضو مجلس أمناء.
فضيحة كبيرة
بينما قدمنا أسماء الزملاء لمراقبة استفتاء الريفراندوم في كردستان، علمنا أنه قد قدم اسمه من دون علمنا لمراقبة الانتخابات، ولم نرد إحداث أية ضجة، بل قمت بنشر أخبار وفد المنظمة- ومن بينهم هو لئلا نسيء إلى الريفراندوم- إلا إنني أبلغته بقرار المنظمة بتجميده” قبل أن نقدم على فصله”، لاسيما وقد علمنا أنه أعدَّ خاتماً للمنظمة، بينما لدينا خاتم واحد، وعندما علم أننا جادون، فاجأنا بعقد اجتماع مدعياً أنه مؤتمر ماف، من دون أن يكون بين حضوره في الوطن أو خارجه أي عضو. أكرر أي عضو!
مؤتمر مزور
لا تزال لدى المنظمة صور ولقطات ما يزعم المدعو “ع. أ” أنه – مؤتمر- إذ ليس بين كل هؤلاء عضو واحد في المنظمة غيره- ويمكن لأي واحد أن يسأل هؤلاء هل لكم عمر ولو ليوم واحد في المنظمة قبل المؤتمرالتلفيقي في 10-12-2017- وبهذه الطريقة ادعى أن هناك من هم معه من: قامشلي- أو كردستان إلخ، إذ قام بخديعة بعضهم، وإغراء غيرهم بوعود عسلية لم تنفذ “وهناك من يقرُّ بأنه خدعهم” وذلك بعد أن أجرى اتصالاته مع أعضاء أمناء المنظمة، ومحاولة إغرائهم بالمال ومن بينهم محامون وحقوقيون إلا إن جميعهم رفض، بمعنى أن لا أحد من أعضاء المنظمة انخدع بوعوده!
مجلس الأمناء كاملاً
يدعي السيد “ع. أ” أنني يوماً ما لم أكن رئيساً لمجلس أمناء المنظمة، وللحقيقة، فإنني لأخجل من الألقاب، ولا أستخدمها إلا دعماً لقضية إن استدعى الأمر، كما في حال مواجهة المحتل، فبإمكان المرء أن يكذب على نحو ما إلا في القضايا الواضحة، إذ إن زملائي الذين عملوا في مجلس الأمناء، ومن هم لا يزالون يذكرون جميعهم: كيف كانوا يضغطون علي لأكون رئيس مجلس الأمناء لطالما أنا في الوطن، ولعل آخر انتخاب جرى في المنظمة كان في العام 2019، وهو مثبت في وثيقة “أوربية”، وظل اسمي رئيساً للمنظمة وللسيد “ع .أ”، بتوقيعه حتى منتصف الشهر الماضي، وذلك بحسب الوثائق التي قدمها هو للسويسريين” فأليس يكذب حين يقول إنني لم أكن رئيس المنظمة” ولم يكن في يوم ما تحت مسؤوليته في المنظمة أي شخص، لاسيما إننا علمنا لاحقاً أنه “أمي”، وثمة خلل “في طريقة تفكيره” وطالبناه بأن يعيد إلينا الرخصة من أجل إعادة توزيع المهام التي وزعها بمفرده في الرخصة السويسرية، وذلك تحت إشراف زميل منتخب من مجلس الأمناء: سليمان خالد- بحسب قرارالمنظمة- إلا إنه ماطل، إلى أن “انشقَّ” وحده، من دون أن يكون معه أي عضو في المنظمة، كي يكون مصيره: الفصل.
و كمثال آخر من مئات الأمثلة من لدنه هو: عن كذبه بأنني لم أكن “رئيسه” وأخجل من العبارة معاذ الله” أنه في التجمع الذي دعى إليه المجلس الوطني الكردي في جنيف2017 للضغط على المعارضة والنظام للاعتراف بحقوق الكرد، فقد أراد المذكور إلقاء كلمة أمام الجمهور، فمن المعروف عنه أنه وبشكل رخيص يستقتل لإلقاء الكلمات – كما حدث في مؤتمرالأقليات وتم إسكاته بعد فضيحته المدوية، وهكذا في الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل د. نورالدين ظاظا، فقد رفع صوته وعلى رؤوس الأشهاد قائلاً أمام متظاهري المجلس الوطني الكردي: أمثل معلمي إبراهيم اليوسف، فأوعز أ. إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني آنذاك، لإدارة التجمع بالسماح له كي يلقي كلمة، وكان له هذا، لأنه ادعى بأنه موفد من قبلي، وقد قال لي ذلك على الهاتف، بكل فخر، وهذا مايشرّفه، وحقاً فمن هو: السيد “ع. أ” من دون هذه المنظمة التي يحاول احتكارها، وهو يعلم أن طرده منها يعني: انتهاء مزاعمه وإدعاءاته على حساب جهود ونضالات أبطالها، وقد صرح لمن حوله خلال فترة استعادة المنظمة منه، بحسب مقربين منه: إنه انتهى!.
التوحم على الصور
قالت لي ناشطة كردية معروفة أنها كانت على الباب الخارجي في أحد مباني اجتماعات جنيف، عندما حضرت أحد مؤتمراتها أو ورشاتها “لا أدري؟” وتقدم منها السيد “ع. أ” وقال لها: أرجو أن تعطيني “الباجة” لأدخل بوساطتها، وأصور وأعود، كي يخدع جمهوره بأنه حضر ذلك الاجتماع. قالت إنها ردت عليه قائلة: ذلك ممنوع ثم إن على “الباجة” صورتي أو اسمي ماعدت أتذكر.
واستكمالاً للصورة، فقد مددناه بالكثير من العناوين والأسماء – في أوربا- للتعارف عليهم، ومن بين هؤلاء د. هيثم المناع أثناء ترشيحه لماف إلى عضوية إحدى “المؤسسات الدولية”، وقد قال لي محام من عفرين- يقيم الآن في “بلد أوربي” أنه كان في مكتب” ….أحدهم.. ” في جنيف، وكان المذكور يهتف للرجل وهو لايرد عليه، إلى أن هتف لهذا المحامي سائلاً إياه: أين أنت ليكلمه الرجل ويدخل بطريقة ما فيما بعد، وقال: ما إن انفتح الباب الخارجي حتى دخل، وهو يحاول مقابلة المذكور وفرض نفسه، وقيل لي عن كيفية حضوره أول مؤتمر تضامني مع عفرين في ألمانيا، أنه فرض ذاته، بعد أن علم بموعد ومكان المؤتمر، وهو يخدع الكثيرين من المنظمات من خلال تعكزه على اسم منظمة ماف، وتاريخها النظيف!
تضخم الذات وتزوير مكشوف
يسجل عليَّ المذكور مأخذاً وهو أنني أبذل ضده من الجهد الذي لو كرسته ضد – بشارالأسد أو أردوغان لتخلصت منهما، وهو هنا ينظر إلى نفسه بعد نفخي في قربته المثقوبة، بأنه المناضل الوحيد، ولا أدري لم أتذكر هنا ذلك القط الذي يقف أمام مرآة مضخمة للصورة متوهماً نفسه: ليثاً، ويمضي في مزاوداته إذ يرى أنني عرقلت عمله خلال شهرين في الدفاع عن عفرين وكأنه كان سيحرر عفرين لولاي: ثم أية كذبة عن لقاءات في الأمم المتحدة في زمن العزلة الكورونية؟ وأية دعوات رفضها؟ وهو لطالما لديه صفة احتياطية” ناشط في مجال حقوق الإنسان” التي كان يضطر لاستخدامها وهو في ماف، عندما كنا نمنعه الحديث باسمنا، فقد كان بإمكانه حضور النشاط اعتماداً عليها، فحسب، وليطمئن: أننا في ماف كنا سبقناه في تناول قضية عفرين منذ أول حملة الاحتلال، في أكبر تقدير مع أكثرمن مئة منظمة حقوقية عريقة، ولأنه أمي فهو لا يعرف أنني شخصياً كتبت عن عفرين منذ 2012، ولي كتاب قيد النشر عن عفرين، إذ كنت أحد الكتاب الذين كتبوا عن يوميات الاحتلال وضد أردوغان، ويرى بأنني بعرقلتي لـ”نضاله الثوري” وهو “بطل الصور والمتوحم على المجالس الاستعراضية كسقف أعلى لنضاله” بأنني بعرقلتي لنضاله قد خدمت المحتلين. هذه العبارة كررها في لقاء آخر- وهو كلام كاذب أكبر منه- وهو لا يعلم أن انشقاقه هو خدم أعداء القضية، فالمنظمة كانت موجودة قبله، وهي الآن موجودة، وستستمر كما دأبها، ولايضيرها وجوده فيها أوعدمه. وحده من استفاد منها، في حدود تلميع اسمه في أقل تقدير..
خيار القضاء
أرسل المدعو “ع. أ” رسالة صوتية إليَّ، قبل أن أقوم بـ” تبليك” واتسابه، وفيس بوكه، قائلاً لي بصيغة التحدي:
إبراهيم يوسف أرجوك إذهب إلى القضاء!
وقد ادعى عبر بث سابق، أنني وسطت أناساً عنده، ليعيد إلينا المنظمة، قائلاً: رفضت ذلك، فالأمرليس خلافاً اجتماعياً، وليكن بيننا القضاء، وها هو في آخر بث له يقول لنا ما معناه: بيننا القضاء، فلم يتذمر صاحبنا من لجوء أعضاء المنظمة في سويسرا إلى القضاء “المحاكم”؟
المتوحم على الكرسي
يتحدث عن بشار الأسد المتشبث بكرسي الحكم، وهو صاحب المقولة في بيته عندما زاره موفد من المنظمة ليترك المنظمة إذ قال: هناك من “يقتل أخاه من أجل الكرسي فلن أتركه”، هو يكبر بكرسي وهمي ليس له ولن يكون له، بينما أنا أترفع عن الكراسي. والكرسي الذي يستقتل لأجله لا أحد من أعضاء المنظمة الحقيقيين يفكر به، و إنما هو وحده حالة شاذة!
مؤتمر على كيفك
ما يدعو إلى السخرية هو أنه يدعوني لأعتذر منه، وأن يعيدني إلى المنظمة، وأن أترشح، في مواجهته، ثم يوجه دعوة مفتوحة إلى الجمهور قائلاً:
كلكم مدعوون لحضور المؤتمرالمقبل ويمكنكم الترشح وأن تكونوا مسؤولين في ماف!
-إنه يذكرني بمؤتمرات الرئيس الليبي السابق معمرالقذافي وحاشاه أن يكون هكذا-
أجل، أي ابتذال موقف، وأية بذاءة موقف، وأية إهانة، هنا، لحرمة المنظمة وخصوصيتها وبما يخالف دستورها وأخلاقياتها؟
فلأن المدعو غير صادق، وكل من جاء بهم إلى لقاء10-12- 2017 ليسوا أعضاء، سواء من حضر في سويسرا أو من ادعى حضورهم في الوطن أو كردستان أو أي مكان آخر. أجل، وأتحدى أي واحد منهم أن يبين لنا أنه كان عضواً ولو لساعة في المنظمة قبل هذا اللقاء المزور
وإذا كان يتحدث أن إبراهيم اليوسف لم يدعه للمؤتمر وهو مؤتمر مزور: فلماذا لم يدع نائبه زردشت علي إلى المؤتمرالذي حصل بموجبه على رخصة قبل أيام؟ وكيف تم فصله؟ وكيف تم استبعاد أسماء هو قدمها عبررخصته!
في ظل تهويمات وخيال المدعو “ع. أ” غيرالمسؤولين يصبح بإمكانه أن ينقلب على جو بايدن ويغدو رئيساً لأمريكا
المنظمة
يتعنتر المذكوروهو يوجه كلامه إلي قائلاً:
لأنس المنظمة فهي له! قبل كل شيء فإنه وبسبب أميته لايعرف أن المنظمة مرخصة دولياً، وإن ملاحقتنا القانونية له على -الفرع- الذي استولى عليه، وهو وفق تشكيل منظمته فرع تابع لنا، وذلك ما تشهد عليه الوثائق لدى الجهة التي منحته الرخصة، وإذا كان موقفه القانوني قوياً – كما يخيل إليه- فلأننا نحن ظننا به خيراً، من خلال ثقتنا به، وليس بسبب “قوة” عضلاته، وسنظل نسعى، وعبر القانون لاستعادة المنظمة، فالقانون في تصوراته دقيق إلا إن إيصال شرح الملابسات إليه، ولو بعد مئة عام، فإنه سيظهر الحقيقة!
الدكنجي “ع. أ”
يكرِّر المذكور عبارة “وجود دكانة أو دكانتين أو أربعة” لدى إبراهيم اليوسف، هكذا، وهو في هنا: يسيء إلى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني إذ يراها مجرد دكاكين، ويكرر بلا خجل أن دكانة منها بقيت له، ولأدعها له!
الدكاكينية بمعناها هذا وليس المهني الذي أحترمه، تليق بك سيد” ع. أ” ومنظمات حقوق الإنسان، وأبناء شعبي يعرفون من أنا؟ ومن أنت!
ماذا أردنا من المدعو “أ. ع”
اتصل بي السيد “ع. أ ” فور إعلانه سرقة الرخصة، عبر لمة سماها “مؤتمراً”، ليستمهلني ألا أنشر البيان عما ارتكبه، إلى أن يراجع- بحسبه- من تورطوا معه وسماهم ” مجلس أمناء”، وبعد أيام قال لي:
لانوافق على طلبكم بتغييراسم منظمتنا
حيث كنا طالبناه، وكل من تدخلوا يعرفون ذلك، والآن نقولها: نبارك له أية منظمة شريطة أن يؤسسها هو، شريطة ألا يستخدم اسم منظمة ماف العريقة تاريخياً، والتي تعد من عداد بناة المجلس الوطني الكردي الذي يشهد على ذلك، ويتذكر الصديق قيس علي- من سويسرا، كيف أنني دافعت عن السيد “ع. أ” ليكون ممثلاً لنا، في الوقت الذي طلبت محلية سويسرا للمجلس اسماً آخر، لأن اسمه غير مقبول!
من يفصل من؟
بعد ثلاث سنوات ونيف من فصلنا للمذكور فإنه يستعيد ماقلناه ويدعي أنه ” ومجلس أمنائه فصلونا. ألا يملك هذا الشخص ذرة عقل ليفكر أن عضواً واحداً- ولنفترض أنه لايزال عضواً- يستطيع أن يفصل منظمة كاملة وأعضاءها- وهو مجرد مسؤول فرع للمنظمة لاعلم له بأمورها التنظيمية و” سجل عضويات أعضائها” أما كذبة أن معه مجلس أمناء فهي لاتنطلي على أحد، فأي شخص عاقل يقبل أن يكون عضواً في منظمة لاعضوية تنظيمية له عند مسؤوليها، بشهادة مجلس أمناء المنظمة الرسميين!
لسان حال المدعو: لست لصاً
يدعي السيد “ع. أ” أنني قد اتهمته بالسرقة. هذا الموضوع لم أرد الحديث فيه، إلا إنني مضطر أن أتناوله هنا وبالوثيقة:
ليست لمنظمة ماف أية أموال، وقد تفاجأنا برسالة من البوليس السويسري يسألنا خلالها عن ملكية السيارة ذات الرقم:
Mercedes grau zh 522878
والمسجلة باسم ماف، ولذلك فإن زملاءنا استغربوا أن تكون للمنظمة ممتلكات، لأنها منظمة غير ربحية، وتسجيل سيارة من قبل السيد “ع. أ” باسم ماف يدعو للاستغراب
وتم الرد على الرسالة: لاعلم لنا بها، وأرسل الزملاء في قيادة منظمة ماف في سويسرا إليه رسالة رسمية إليه، طالبين منه “تبيان مصادر الممتلكات المسجلة باسم المنظمة” وذلك في لحظة إعادة الرخصة إلينا، وهذه النقطة واضحة بأنه استخدم المنظمة لشؤونه الخاصة، ولاندري هل أن هناك ممتلكات أخرى سجلها المدعو ” ع. أ” باسم المنظمة. وللتاريخ: فقد كانت توصيتنا في المنظمة – وبمبادرة مني- ألا ننشرهذه النقطة- وأن نعيد إليه ممتلكاته التي سجلها باسم ماف لأسباب قد يعلمها المعنيون إلا إن تنمره و محاولة تكذيبه لي، دعياني- هنا- للحديث، مكرهاً، في جانب منها!
عود على بدء
حقيقة، إن حديثه الفيسبوكي عبارة عن – مسخرة- فهو يدل على سايكولوجا مأزومة مهزومة تدل على الشفقة، إذ إن شبح المنظمة وبناتها ومن عملوا فيها يلاحقه، كما يبدو، بل إنني لم أفعل إلا كمترجم رؤى لزملائي في المنظمة الأم، وأفند إدعاءاته بأنه عقد مؤتمراً، ونجح عبرالانتخابات، لذلك فإنه النقطتين الأخريين اللتين يدعي أنهما من ضمن محاور – محاضرته!- يخلط بينهما ويركز على واحدة منها، يفترض أن تكون تفصيلة من “أنشطته!” ما أضحكني أنه يخطىء حتى في لفظ المفردة الكردية، أي أنه أمي حتى في كرديته المنطوقة: فقد سمعته أكثر من مرة قبل الآن وهو يلفظ داعش – إيدعش- وها هو يلفظ” Guf tûgo” Guftgof، ويلفظ ويستخدم كلمة ” Biryar بدلاً من مرجع” Leveger” و”شوفوني” بدلاً عن “شوفيني”، ولربما إنه يقصد: شوفوني، أي انظروا إلي!. العبارة التي روجت من قبل ناشري صورهم وهم يتبرعون بالفتات لأهلهم!
يزور المدعو الحقيقة حين يتحدث عن وجود مكاتب له في: ألمانيا- الدانمرك … إلخ، وأتحدى أن يكشف زملاؤه في- مجلس أمنائه عن أسمائهم- لأن الأسماء التي اعتمدها “عندنا” وهو يكذب عليهم، بالإضافة إلى أنه يدعي أن عددهم هو15 شخصاً وعند العد فإنه يتجاوزهذا الرقم. من بين أكاذيبه أن – إبراهيم اليوسف- اشتكى لدى السويسريين، وهذا إدعاء كاذب، إن من عقد المؤتمرهو زملاء لنا في – سويسرا- ولست في لجنتهم التي حصلت على الرخصة، وهو لجبنه لا يذكر أسماء أحد منهم، بل يذكراسمي ظناً منه أنني في -ألمانيا- وسيصبح بذلك في منأى ومنجى عن القانون والقضاء، وهو يحاول أن يسيء إلي.
ومن بين مهماته التي يذكرها أنني كلفته بمهمة مسؤول العلاقات الدبلوماسية. هذه المهمة لم تذكر طوال تاريخ “ماف” ولم يكلف أحد بهذه المهمة، ولعلمه فليأت بأية وثيقة طرح هو اسمه خلالها بأنه يحمل الصفة، وليس نحن في المنظمة، لأننا لم نطرحها ونسمع بها للمرة الأولى.
ومن أكاذيبه أنهم ذهبوا إلى عفرين – في مرحلة مابعد الاحتلال- وأتمنى الاستماع لحديثه الذي استمعت إليه مرة واحدة بعد عدة أيام من بثه الكاريكاتيري، فمتى ذهب إلى عفرين؟ هل كان من ضمن” المقاومة” ؟ أم ذهب رسمياً عن طريق تركيا والجيش الحر؟ وعن وجود ممثلين له في عفرين فهو يكذب ولم ينشر في أصعب أيام الاحتلال، وحتى لحظة ظهوره التهريجي على صفحته البائسة، أي خبر خاص بماف، ولا عن غير ذلك فهو متطفل على الكتابة، وليست لديه مقدرة على صياغة – منشور من سطر- وإنما هو راكب بفاركونات الآخرين. يكتبون ويوقعون عنه إلكترونياً أو هاتفياً، كما أنه يزايد حتى على الإيزيديين، ويرى نفسه أنه قد “خدمهم” بعكسي، و لا يعرف أن لي- رواية- كتبتها عن سباياهم، بل لي أكثر من مخطوط عنهم، وأول مقال عن انتهاك الفصائل لمراقد الإيزيديين كتبته أنا، ويعرف أصدقائي الإيزيديون، أنني أكتب عنهم منذ الثمانينيات!
يسأل صاحبنا أن إبراهيم لم يشكره على عمله عشر سنوات والسؤال: هو خدم اسمه ولكن هل كان هو وفياً لمن وثق به فخذله، وخدم هؤلاء الذين حاربوا هذه المنظمة. المنظمة التي حاولت أن تجعل منه شخصاً محترماً لكن طمعه وجشعه وعدم انضباطه دعا إلى ما آل إليه!
يرى أنني صرفت مبلغ 2000 يورو من جيبي- على حد زعمه- في شؤون المحكمة “ضده”، ويرى لو إنني أرسلتها إلى عائلة ما كان أفضل: أسأله كم عائلة يعيلها هو في عفرين وكوباني وسري كانيي إن كان صادقاً؟ شخصياً، أنا شخص متقاعد أعيش حتى الآن على الرعاية الاجتماعية، وأبحث عن عمل مناسب، وذلك بعد أن عملت أربعين سنة في حياتي!
ومن بين- نهفاته- أنه ينادي الكتاب والصحفيين لينصحوني ويمنعوني عن الاعتراض على سطوه على للمنظمة، فهل يظن أن بين هؤلاء من لايعرف حقيقته؟ بل وهل بينهم حتى من بيننا خلافات ما من لايعرف أنني – يوماً ما- لم أحاول أن أسيء إلى أحد، إلا أن الأمر هنا هو مسألة القيمة الرمزية لمنظمة واجهت نظام الأسد وتواجه نظام أردوغان، بأدواتها القانونية، ومنذ ثلاث سنوات ونصف يسعى هذا الساطي تشويه اسم المنظمة، ومناضليها، حاشاها وحاشاهم!
تكهنات كاذبة
يعيش المهرج عقدة نفسية تجاهي، إذ إنه يحس بأن شبحي يلاحقه، وما إن يطمئن أنني غير موجود حتى يتنمَّر، ليعود ويرتكس، فقد ذكر اسمي مرات كثيرة في بثه الملفق – أتمنى لو أن أحداً عدها- رغم إن اسمي ليس فقرة من محاور” محاضرته” المزعومة، ورغم أن من يلاحقون سرقته في المنظمة هم في سويسرا، ولا معاملة باسمي لدى الجهات السويسرية، بل إنه بات يذكر أكثر من مرة: أنني هددته “من دون أن يقول متى؟ وكيف؟ وأين؟” زاعماً أنه لو كان في ألمانيا لكان مهدداً إلخ، فهذا تكهن وكذب، وأطمئنه بأنني أرحب به حتى في بيتي، ومشكلتي معه هي – فقط- في سرقته رخصة المنظمة وسأظل أطالبه قانونياً مدى الحياة، وأطلب منه أن يأتي بما يوثق كلامه، لأنني اكتشفت في فترات ما بعد طرده أنه كان يسجل حديثنا عبرهاتفه ” فقد أرسل إلي ولآخرين مقاطع من صوتي” لذلك: أكرر تحديي له، إن كنت أتنازل للسقوط إلى أسلوبه في ممارسة العنف، وهناك فيديوات لدي فيها مقاطع يسيء فيها إلي، وهذا سر ردي عليه بما يناسب مقامه!، ومن بين ذلك اتهامي بـ “الإرهاب” وهذا وحده كرره أكثر من مرة!، ولا أدري لم زج اسم زميل لنا محام في- ماف- رغم أن الرجل أكبرمن تناول اسمه من قبله، بل وإن كان من حق زميلنا الدفاع عن اسم ماف الذي يحاول تمريغه لأننا سنظل ندافع عن طهارة ونقاء اسم المنظمة في وجه محاولة سلبها من أعضائها.
ومن بين تكهناته المهلوسة، أنه يتهم زميلنا المحامي بأنه لحظة بثه التهريجي إنما هوعندي في بيتي ويشرب الشاي مع مجموعة أصدقاء: إنه تضخم الذات، وحالة مرضية تستدعي معالجتها في مصح نفسي. ثم أية تكهنات هذه وقد كنت في أكثر من اجتماع في التوقيت ذاته وفي الليلة نفسها، ولم أعلم بموعد بثه وأعرف سلفاً أنه “هزلي” ملفق، ولا شيء معرفياً لديه كي يقوله، كما أنه رأى أن خطتنا- نحن المجتمعين في دماغه ووفق هلوساته: وقف نشاطه، هنا أقول له:
واصل نشاطك، وسنساعدك، ولكن ليس من خلال استخدام اسم منظمة ماف، فلن أقبل ما حييت بسرقتك الاسم، وسأظل ألجأ إلى القضاء، ليتضح لجميعهم حقيقتك كساط على اسم منظمة مقدسة بالنسبة إلي، لن أدعها تتلوث بوجود اسمك على حساب أسماء مناضليها الأفذاذ، لأنك لم تعمل فيها يوماً واحداً في الوطن، وكان انضمامك إليها لدواع عديدة، سنكشف عنها، في وقتها!
أما عن حشر أسماء أولادي فهي تهمة منه، فهم أكبر من أن يهددوه، وإن كانوا من أوائل الذين تعبوا في المنظمة في سنوات الخوف، وقبل عمل أكثر أعضائها الذين انضموا إليها في العام 2004، وجهد من عمل منهم في المنظمة يضاعف جهده عشرات المرات لأنهم عملوا في زمن الرعب، بينما هو انضم إلينا في زمن الرفاهية، وحرَّف المنظمة لتجييرها لخدمة اسمه، ومشاريعه، وأجنداته، وعلاقاته، وعمله، وتجارته!
عن الفشل:
يذكر السيد المذكور اسمي بأنني فشلت؟ نعم إذا كان الأمر يتعلق بحسن نواياي، وإيلائي الثقة لواحد استغل ثقتنا وإنسانيتنا، وخذلنا فهو مصيب، لكنني وحتى الآن لعلمه – رئيس منظمة- أسستها، وكانت أول منظمة -عاملة حقوقياً- ولا تزال حاضرة، بل إنني أحد أوائل من أسسوا منظمات المجتمع المدني – كردياً- وصار هو معروفاً عن طريقي. وسيظل اسمه مقروناً باسم ماف واسمي، كصانعين لاسمه هذا، بعد إحباطاته الحياتية وفشله وهروبه الذي لم ولن أذكره إلا إذا اضطررت، مكرهاً!
عضويات المنظمة
ذهب المدعو ع. أ. مدعي رئاسة المنظمة – الأوحد- ذات مرة إلى أحد المؤسسات الدولية برفقة محام “…” سجل منظمته في تلك الجهة الدولية، وعندما طلب السيد “ع. أ” من الموظفة التي استقبلتهما تسجيل ماف أيضاً، ردت عليه: ماف عضو أصلاً لديهم، والموظفة المسؤولة تعرف من هي ماف وتعلم من مسؤولوها.
من خلال بثه الفيسبوكي حاول السيد” ع. أ” تنسيب كل عضويات المنظمة لنفسه، وهنا أذكر بعضاً من عضويات ماف التي حضرها زملاء لنا، لأننا لم نكن نثق به ليمثلنا بعد معرفتنا بهشاشته الثقافية، وضعف إمكاناته بسبب أميته، وحالته النفسية:
من عضويات منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف:
١- تحالف المنظمات المنظمات السورية من ٢٠١١ (سبع منظمات) تصدر تقارير دورية.
٢- الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الإنسان (اكثر من منظمة).
٣- شبكة مراقبة الانتخابات في العالم العربي (مجموعة منظمات).
٤- مجموعة تنسيق العدالة الانتقالية في سوريا (مجموعة منظمات حقوقية سورية).
٥- وقعت المنظمة العديد من بروتوكولات التعاون مع العديد من الهيئات والمنظمات الدولية، منها الآلية الدولية المحايدة والمستقلة الخاصة بسوريا، وتحالف ايكان
مباركات
يدعي أن المجلس الوطني الكردي قد بارك له مؤتمره، إلا إن المجلس والأحزاب التي حضرت المؤتمر أصدرت بيانات اعتذار لأنه كان قد خدع المدعوين بأن المؤتمر تحت إشراف – إبراهيم اليوسف- وسيحضر، وقد سأله قريب له غادر المؤتمر:
أين إبراهيم؟ أنت منشق يا عبدالباقي!
– سننشر روابط و نسخ عن بيانات الجهات التي سحبت تهانيها، ورغم معاتبته لهؤلاء، فإنه عاد وتبجح بأن هذه الأحزاب قد باركت له مؤتمره!
– سأنشر طلب انتسابه المرسل من بريده الإلكتروني إلى بريدي الإلكتروني، والذي قبلته على مسؤوليتي لأن لا أحد كان يعرفه إلا اثنان أنا وقريب له رفض قبوله آنذاك!
روابط ووثائق يمكن الإطلاع عليها تبين تكذيب ماقاله عبربثه التهريجي:
توضيح من الاتحاد النسائي الكردي في سوريا
لم نكن على علم أن مؤتمر زيورخ هو تكريس للانشقاق
بدون أدنى شك لن يساهم الاتحاد النسائي الكردي في سوريا بأي انشقاق يحصل في أي جسم سياسي أو حقوقي و نتيجة الالتباس الذي حصل جراء تهنئة الاتحاد لمنظمة (ماف) دون إدراك أن المؤتمر المنعقد في زيورخ السويسرية هو تكريس للانشقاق نعلن عدم مشاركتنا حتى مهنئين أي عمل من شأنه يسعى إلى شق الصفوف و يمزق وحدة الراي و الموقف بل نطالب و نسعى للعودة الى تجاوز جميع الخلافات و نبذ التفرقه .
الاتحاد النسائي الكردي في سوريا
تنويه من منظمة سويسرا لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي)
ان حضور حزب الوحدة بتاريخ 10.12.2017 في مؤتمر منظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف) بمدينة زيورخ السويسرية كانت بدعوة رسمية من منظمة ماف سويسرا لحضور الجلسة الافتتاحية فقط ونحن نؤكد باننا ليس لنا اية علم و علاقة ما يحصل داخل منظمة ماف من خلافات وصراعات لا من قريب ولا من بعيد…. كما ندعو جميع الاخوة في منظمة ماف بدون استثناء في الوطن والخارج الاحتكام الى الحوار الاخوي ونبذ الخلافات وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها عموم شعبنا السوري و بكافة مكوناته والتي تحتاج الى الوحدة والتكاتف اكثر من اي وقت آخر
.. ونتمى لكم الموفقية ولنضالكم في خدمة الانسانية عامة وللشعب الكوردي خاصة
اللجنة الاعلامية لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي)
منظمة سويسرا
الوصف ماف
وثائق عبد باقي اسعد “طلب انتساب- ماف”