رئاسة إقليم كوردستان تدين الهجوم الذي شنه مسلحو (بي كا كا) فجر اليوم في منطقة متينا التابعة لقضاء آميدي

بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان

ندين بشدة الهجوم الذي شنه مسلحو (بي كا كا) فجر اليوم في منطقة متينا التابعة لقضاء آميدي (العمادية) على البيشمركة، والذي أسفر عن استشهاد خمسة من افراد البيشمركة وإصابة عدد آخر منهم. نعزي ذوي الشهداء ونشاركهم أحزانهم، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى.
نؤكد على ضرورة وضع حد لتصرفات (بي كا كا) المعادية لإقليم كوردستان هذه، والحيلولة دون إستمرارها الغير مبررة التي تمارس منذ ثلاثة عقود ضد شعب إقليم كوردستان والتي أسفرت عن مآسي مستمرة للمواطنين وتعطيل الإعمار وحالت دون عودة الحياة إلى المئات من قرى وأرياف كوردستان.
إنهم كانوا وباستمرار سبباً للمشاكل، فهم لا يبدون أي احترام لإدارة وقوانين إقليم كوردستان، ويعرضون بصورة مستمرة أمن واستقرار مواطني بلدنا للتهديد والخطر.
نطالب مرة أخرى ونحذر من أن يكون (بي كا كا) مجدداً سبباً للتوتر والفوضى، وأن يبعدوا مسلحيهم عن حدود إقليم كوردستان ويحترموا كيان وإدارة وحدود الإقليم ولا يتخذوا من أراضي إقليم كوردستان منطلقاً لهجماتهم على الدول المحاورة فيزعزعوا الأمن والاستقرار، وفي هذا السياق ينبغي أن تؤدي الحكومة الاتحادية العراقية ما يترتب عليها من واجبات ومسؤوليات.
رئاسة إقليم كوردستان
٥ حزيران ٢٠٢١

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…