لماذا التقليل من شأن الآخرين؟ رد على عماد شيخ حسن

صلاح الدين مراد
نشر الأستاذ  عماد شيخ حسن مقالة بعنوان (ما بين زهير المدير و الرستم پير تاهت العباد و لديموغرافية عفرين يستمر التغيير) يتحدث فيها عن كاتبين من عفرين هما الأستاذ زهير علي وبير روستم وهما كاتبان متناقضان من جهة رأييهما إذ يميل زهير ليكون كاتباً حراً بينما السيد بير روستم يتقرب من المحور الآبوجي بعد أن تم الاعتداء عليه من قبلهم وهرب بسببهم ودون في مذكرة لجوئه التي تأخرت أنه هارب منهم بينما الأستاذ زهير فهو صاحب رأي خاص لم يتغير بعكس ما يريد الأستاذ أن يجرنا إليه وهو الوقوف مع الركب الآبوجي من خلال موقف حزب الوحدة بقيادة الشيخ آلي الذي حسم خياراته ويعمل على تدمير الطرف الذي يفكر بشكل أفضل لصالح الكورد لكن له أخطاءه التي لا يتخلص أحد منها بعد 9 سنوات من الحرب وتبديل المواقف
الأستاذ عماد لا اعرفه كشخص لكنني سألت عنه البعض الذي يعرفه وقالوا لي بأنه محامي وهذا أمر جيد ومن حقه أن يبحث بواسطة ضرب الغير بالمناكب لتأمين مساحة لنفسه وعلى حساب عفرين لأنه من أبناء عفرين الذين يكتبون عنها بعد احتلالها من قبل تركيا والفصائل المرتزقة التي مارست السرقة والخطف والإجرام وتسجيل أراضي الكورد باسم عناصر مثل المعتوه أبو عمشه وما يفعله في قرية شيي وغيرها، وقد حصل سجال على صفحات الأنترنت بين البعض وكان للأستاذ زهير موقفه وهو اللجوء الى العلاج الأولي تاركا تحرير عفرين وطرد الفصائل لمقالات الأستاذ عماد الذي  يتمسخر على الغير ليقال بانه صاحب الموقف الصحيح ولكن لنؤمن أن دعوة الأستاذ زهير خيالية ولكن هل يتوجب تخوينه وهل الأستاذ عماد قادر أن يرجع بعضلات مقالاته شبرا من عفرين ومعه الحشد الذي يكرر نفس الخطاب؟
ومن المعيب أن يخرج الأستاذ عماد عن الموضوع ويشخصن الربط بين المقال وعمل الأستاذ زهير سابقا او الان لان عليه ان يسال هل ساوم يوما ما، وهل هو نفسه أي الأستاذ عماد كان المناضل الذي قاوم احتلال تركيا وقبل ذلك نقد البي كي كي نحن سيدي الفاضل أبناء عفرين وان كنا لا نعرف  البعض بالشكل المباشر فاننا جميعا بمجرد طرح اسم احد نعرف من هو وماذا يريد وماهو طموحه فأحلامك مشروعة ان تجد لنفسك المكان ولو على حساب اسم وقضية عفرين ولكن حاور غيرك بالحسنى بدون تسفيه أرائهم لأنه ياسيدي من كان بيته من بلور عليه الا يرمي زجاج الاخرين بالحجارة، والسخرية من الأسماء زهير المدير والرستم بير استصغار لشخصيات لها احترامها ولم تقم سيدي الكريم بتقديم اكثر ما قدمه البير في عفرين عندما كنت تائها.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…

إبراهيم اليوسف عندما اغتصب الدكتاتور حافظ الأسد (1930- 2000) كرسي الحكم عبر انقلابه المشؤوم في 16 نوفمبر 1970، فإن موجة من الغضب هيمنت على سواد السوريين، ومن بينهم البعثيون الذين صعد إلى سدة السلطة عبر سلمهم، قبل أن يكسره لئلا يرتقي ويلحق به أحد. إلا أنه سرعان ما أعلن تغيير طائفته- على ما أذكر – لإرضاء السنة، وقد…

مضت سبعة أعوامٍ على الاحتلال التركي لمنطقة عفرين- أقصى شمال غربي سوريا في 18 آذار 2018م، بمشاركة ميليشيات ما سمي بـ “الجيش الوطني السوري”، التي كانت مرتبطة بالائتلاف السوري- الإخواني، وبغطاءٍ من فتاوى “الإمام الخطيب” و “علماء مسلمين متطرفين” و “المجلس الإسلامي السوري- استنبول”… ولا تزال الانتهاكات وارتكاب الجرائم المختلفة مستمرّة، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على سقوط نظام…