البيان الختامي لكونفرانس ممثلية اتحاد كتاب كردستان سوريا

عقدت ممثلية اتحاد كتاب كردستان سوريا في أوربا كونفرانسه الأول يوم السبت 342021 على شبكة أون لاين (الزوم) لتعذر انعقاده بشكل طبيعي، بسبب الأجواء الصحية المرعبة التي تسود العالم نتيجة جائحة كورونا التي ألحقت ضرراً بالغاً بالنّظام الصّحي في كثير من دول العالم، وفرضت قيوداً مشددة على الجميع. 
الحرب الكارثية التي فرضها النّظام على الشّعب السّوري عامة وعلى الشّعب الكُردي خاصّة، وما تلاها من نتائج مأساوية، إضافة إلى تعرُّض بعض المناطق الكردية لهجمات إرهابية، ولغزوات إقليمية، دفعت ملايين السوريين ومن ضمنها مئات الآلاف من أبناء الشعب الكردي إلى مغادرة الوطن، واللجوء إلى دول أوربية عديدة، ومنها عشرات الكتاب والإعلاميين، ما دفع اتحاد الكتاب إلى تأسيس ممثليةٍ له لاحتواء الأقلام الجادة في بلاد الاغتراب، وتنظيم العمل والقيام ضمن الإمكانيات المتاحة بتقديم الخدمات الثقافية واللغوية، فعزم الزّملاء على عقد الكونفرانس، استكمالاً لأعمال المؤتمر الثّاني الذي تأخّر ست سنوات، بحضور الأغلبية السّاحقة من الأعضاء في دول أوربا.
بدأ الكونفرانس بالتّرحيب بالحضور ودقيقة الصّمت مع النشيد القومي الكردي، والإشارة إلى أهمية الكونفرانس، لاستكمال العمل النقابي للاتحاد. ثمّ انتخاب لجنة لإدارته، ورغم صعوبة العمل على الشبكة لفترة طويلة ثابر الزملاء على العمل المتواصل، وتمّت الموافقة على اعتبار جميع المشاركين أعضاء في الممثلية، وإقرار الفقرة الخاصة بالممثلية في النظام الداخلي. 
وتلقى الكونفرانس عدة برقيات من بعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات أكاديمية مرموقة وهي مدرجة في نهاية هذا البيان.
ناقش الأعضاء بمسؤولية عالية الفقرات المدرجة على جدول العمل، وساد جوّ من الإخاء وتقبل الآخر على المناقشات. وتمّ انتخاب مكتبٍ للممثلية كهيئة مسؤولة تقود العمل التنظيمي والإداري خلال الفترة المقبلة.
برقيات التهنئة:
– الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق، الفرع السادس
– الحزب الديمقراطي الكوردستاني ايران /شاليار نقشبندي مسؤول الحزب في ألمانيا
– الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا 
– لطيف اوزدمير حزب HAK-PAR 
– الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا /إبراهيم اليوسف 
– البرفيسور كنياز ابراهيم ميرزايف رئيس كونفدراسيون كورد السوفيت وكازاخستان
– المعهد الكوردي في روسيا /هزار شامل
–  زيان أحمد رئيسة جمعية الصداقة الكوردية الالمانية 
– عمر كوجري نقيب نقابة الصحفيين لكوردستان سوريا 
 – رابطة كورد مصر /أكرم خليل 
– شنكو نورالدين زازا نجل المناضل الراحل نورالدين زازا
– حميد جوهري باحث ومؤرخ من كوردستان إيران
–  دكتور خالد حسين، ناقد وأكاديمي كوردي، تربسبيه
– عينات ديكو كاتب وإعلامي كوردي، عفرين
– عبدالله جندي كاتب ولغوي من كوردستان العراق
2021/04/05
مكتب ممثلية اتحاد كتاب كردستان سوريا في أوربا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   قبل سنوات- عشية الريفراندوم في إقليم كردستان2017- أقيم احتفال تضامني بهذه المناسبة، في بلد أوروبي، وظهرت في مقطع فيديو لقطة لشخص يرفع علم إسرائيل. التقط العشرات، بل المئات، من الكتاب والسياسيين، وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي- ممن يعادون الكرد- هذه الصورة، ليجعلوا منها ذريعة للهجوم عليهم، واتهامهم بالأسرلة والانفصال لا السعي لإحقاق الحق بعد تنكر الشريك القسري للرابط…

المحامي عبدالرحمن محمد القضية الكردية ليست قضية لغوية أو ثقافية أو متعلقة بالمواطنة، بل هي قضية سياسية وحقوقية تتطلب حلا سياسيا وفق مبدأ حق تقرير المصير للشعوب والقانون الدولي. صراعنا مع الدول التي تحتل كوردستان هو صراع على الانتماء والأرض والحق والهوية والحرية والاستقلال والدولة. ومن وجهة نظر القانون الدولي، فإن القضية الكردية ليست مسألة تتعلق بالمواطنة أو حقوق المواطنين،…

خالد بهلوي يستقبل السوريون عيد الفطر السعيد بفرح وسعادة تغمران الأجواء، حيث لا يزال الناس يتمسكون بالعادات والتقاليد التي توارثوها عبر الأجيال. يبدأ التحضير للعيد منذ الأيام الأخيرة من شهر رمضان، إذ يتم تنظيف المنازل، وشراء الملابس الجديدة للأطفال والكبار، وتحضير الحلويات التقليدية مثل المعمول بأنواعه (بالعجوة، أو الجوز، أو الفستق الحلبي) إلى جانب الحلويات الأخرى كالغريبة…

إبراهيم اليوسف   لطالما كان الكرد جزءًا لا يتجزأ من النسيج السوري، حيث ساهموا بفعالية في مختلف مفاصل الدولة منذ تأسيسها، فقد تقلد العديد منهم مناصب رفيعة، بما في ذلك الرئاسة، ورئاسة الحكومة، الوزارات، رئاسة الأركان التي كان أول من تولاها كردي، حتى صعود التيارات القوموية العروبوية الناصرية والبعثية، التي سعت إلى تهميش الكرد وتذويب هويتهم. ورغم ظروف القمع، لم…