الجمعيات الكردية في الخارج والعمل المشترك تحية إلى الدكتور شاهين محي الدين والدكتور شيروان عمر

توفيق عبد المجيد

في النصف الثاني من شهر أيلول المنصرم قام أعضاء مجلس إدارة جمعية أكراد سوريا في النرويج ممثلاً بشخص رئيسه الدكتور شيروان عمر، بنشاطين قيمين يقدره لهما أبناء الشعب الكردي في سوريا في كل مكان، كان الأول زيارة إلى الفاتيكان يوم 26/9/2007 لشرح أوضاع الشعب الكردي في سوريا ضمن وفد مشترك، من منظمة مناهضة العنصرية العالمية، وقد استقبلوا من قبل أمين سر وزير خارجية الفاتيكان السيد فرناندو بيلوني، وقدم الوفد مذكرة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للإحصاء الاستثنائي المشؤوم.
أما النشاط الثاني فكان اللقاء الأخوي بين السيدين الصيدلاني شيروان عمر رئيس مجلس إدارة جمعية أكراد سوريا في النرويج ، والدكتور شاهين محي الدين رئيس جمعية أكراد سوريا في إيطاليا ، وذلك في يوم 29/9/2007
 وقد تمحور النقاش بين رئيسي الجمعيتين على المواضيع الهامة والمشتركة والملحة التي تهم الجاليات الكردية في الخارج، وسبل التعاون بين الجمعيات الكردية هناك للارتقاء بالعلاقات الأخوية بينهما إلى درجة متميزة، وكيفية إنجاح العمل المشترك، ولملمة الجهود والطاقات المبعثرة بما يخدم القضية الكردية أولاً والجالية الكردية في الخارج ثانياً وإمكانية السعي إلى عقد مؤتمر مشترك لكل الجمعيات الكردية في الخارج ثالثاً.


فألف تحية إلى الجهود المشتركة التي بذلها ويبذلها الصديقان الدكتور شاهين والدكتور شيروان حتى استطاعا أن ينجزا جزءاً من البرنامج الذي وضعاه بالتعاون مع الأشقاء للجمعيتين، وأرجو أن تتكلل جهودهما بالنجاح ليتمكنا من عقد مؤتمر مشترك لكل الجمعيات الكردية في الخارج.

في 8/9/2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…