توضيح اللجنة المركزية لـ (البارتي) طرف «أحمد سينو» بخصوص تصريح السيد خليل ابراهيم

توضيح
بتاريخ 23.03.2021 فُوجِئَتْ قيادة الحزب وقواعده وجماهيره بتصريح الأستاذ خليل إبراهيم والذي تضمن مغالطات منافية للحقيقة والواقع. لذلك ارتأينا في اللجنة المركزية للحزب ان نوضح بعض النقاط:
– ان الحزب يحترم قناعات أي رفيق وحرية اختياره.  – ان قيادة الحزب تترفع في الرد على ماورد في التصريح المذكور من اتهامات.- ان ما يخطط في الزوايا المظلمة لن تنال من عزيمة الحزب وارادته ومواقفه الثابتة.- اما بخصوص موقفنا من المجلس الوطني الكردي فان الحزب أكد ويؤكد بانه من المؤسسين له وسيبقى مدافعا عن المجلس ومشروع القومي بوصفه اطارا جامعا لجميع القوى السياسية المنضوية تحت مظلته.
أخيرا نؤكد لجماهيرنا، بأن البارتي بما لديه من تجربة نضالية وسياسية امتلكها خلال أكثر نصف قرن من النضال، سيبقى صامداً في وجه العواصف محافظاً على ثوابته النضالية، وسيبقى في الخندق الأول في دفاعه عن حقوق ومصالح الشعب الكُردي في سوريا.
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا (البارتي)
قامشلو
 26.03.2021

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس أنقذوا سوريا قبل أن تُطْبِقَ عليها الظُلمات، قبل أن تتحول إلى كيانٍ معلقٍ في الفراغ، تتقاذفه الرياح العقائدية والتجاذبات الإقليمية والصراعات العالمية. كيف لبلدٍ يمتلك إرثًا حضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ أن ينحني أمام هذا الطوفان المريع من الابتذال الفكري والانحطاط الثقافي؟ كيف لشعبٍ كان يومًا مركزًا للحضارة والتنوير أن يُختَزل إلى مجرد متلقٍّ لفكرٍ…

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…

إبراهيم اليوسف عندما اغتصب الدكتاتور حافظ الأسد (1930- 2000) كرسي الحكم عبر انقلابه المشؤوم في 16 نوفمبر 1970، فإن موجة من الغضب هيمنت على سواد السوريين، ومن بينهم البعثيون الذين صعد إلى سدة السلطة عبر سلمهم، قبل أن يكسره لئلا يرتقي ويلحق به أحد. إلا أنه سرعان ما أعلن تغيير طائفته- على ما أذكر – لإرضاء السنة، وقد…