تلقى المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وبحزن، اليوم، وبالتزامن مع استذكار شعبنا لمأساة حلبجة، نبأ رحيل المؤرخ الكردي الكببر البروفسيور:
كمال مظهر أحمد في أحد مشافي مدينة بون/المانيا.
المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، إذ يعزي شعبنا الكردي عامة، في أجزاء كردستان برحيل هذه القامة العلمية والتاريخية التي قدمت للكرد الكثير بما يقارن بأعظم سلاح في مواجهة من عملوا تاريخيا لمحو هوية شعبنا وتاريخه وجغرافياه ووجوده، فهو يرى في هذا الرحيل خسارة كبرى لنا جميعا، وعزاؤنا فيما تركه وراءه من رصيد عظيم في مجال تأريخ كردستان الذي نحن أحوج إلى جهده وجهود أمثاله من الغيارى، ناهيك عن سيرته العطرة.
والجدير بالذكر أن زميلنا جان كرد كان قداعلمنا بوجوده في المانيا، وكان الاتحاد بصدد تكريمه وأعلمنا مقربين له بهذا المشروع طالبين زيارته، إلا ان مرضه ومن ثم انتشار وباء كورونا ومافرضه من عزل عام، كما يبدو منع ذلك.
ملامح من سيرة المورخ الكبير الراحل:
– ولد سنة 1937 في قرية – أخجلر – التابعة لمحافظة كركوك
– والده كان ضابطاً في الشرطة
– أنهى دراسته الثانوية سنة 1955
– سنة 1959 نال شهادة البكالوريوس في التاريخ بمرتبة شرف
– سنة 1963 حصل على شهادة الدكتوراة من معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية
– بعد حصولة على شهادة الدكتوراة عاد إلى العراق وعمل مدرساً في قسم التاريخ- في كلية الآداب في جامعة بغداد
– سنة 1981 رقي إلى مرتبة الأستاذية
– سنة 1971 ولغاية 1975 شغل منصب الأمين العام ومساعد رئيس المجمع للشؤون العلمية في المجمع العلمي الكردي
– أشرف على العديد من رسائل وأطروحات الدراسات العليا في جامعات عديدة
– له عشرات المؤلفات بالعربية والكردية والروسية. ونذكر منها:
1- كردستان في سنوات الحرب العالمية الأولى
2- دور الشعب الكردي في ثورة العشرين العراقية
3- كركوك وتوابعها …..
وغيرها
للراحل الرحمة
ولكم الصبر والسلوان والعمر المديد
١٦-٣-٢٠٢١
المكتب التنفيذي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا