زمن أكثر من (80) مختار.. عفوا (سكرتير ومنسق)..

المحامي عبدالرحمن محمد

هل تلاحظون معي تغير كل شيء من سيء إلى أسوء..؟ 
في ظل ما تسمى(الثورة) من قبل بعض التابعين الكورد 
..تغير تعامل الناس وأخلاقهم وافكارهم
تغير المفاهيم الوطنية والقومية والسياسية والانسانية
 والعلاقات الاجتماعية …
..هناك انقلاب جذري لمفاهيم للحياة 
..الإرهابي..أصبح متدين والجاهل أصبح عالم ..
..البعثي اصبح كادر ومسؤول لمكتب الثقافة والاعلام 
  وكُتاب التقارير أصبحوا (مسؤولين) و إداريين و..
الفاسد اصبح ناشط حقوقي ..
العاهرة تتحدث عن العفة والشرف والكرامة .. 
الخائن والعميل والجاسوس يتحدث عن الوطنية ..
الكاذب يتحدث عن الصدق ..
المجرم يتحدث عن البراءة والعدل ..
مايسمى (سكرتيرالتنظيمات) اصبح لديهم مورد رزق ومكتب وسيارة وراتب شهري بالدولا.لقاء تصريح كاذب او موقف ..!
حقاً : أنه زمن العهر السياسي.. والانحطاط الاخلاق ..
..زمن أكثر من (٨٠) مختار ..عفوا (سكرتير) ..و منسق ..
زمن الفوضى الكورديةوالتناحر والصراع الداخلي الكوردي 
على المال السياسي ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس أنقذوا سوريا قبل أن تُطْبِقَ عليها الظُلمات، قبل أن تتحول إلى كيانٍ معلقٍ في الفراغ، تتقاذفه الرياح العقائدية والتجاذبات الإقليمية والصراعات العالمية. كيف لبلدٍ يمتلك إرثًا حضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ أن ينحني أمام هذا الطوفان المريع من الابتذال الفكري والانحطاط الثقافي؟ كيف لشعبٍ كان يومًا مركزًا للحضارة والتنوير أن يُختَزل إلى مجرد متلقٍّ لفكرٍ…

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…

إبراهيم اليوسف عندما اغتصب الدكتاتور حافظ الأسد (1930- 2000) كرسي الحكم عبر انقلابه المشؤوم في 16 نوفمبر 1970، فإن موجة من الغضب هيمنت على سواد السوريين، ومن بينهم البعثيون الذين صعد إلى سدة السلطة عبر سلمهم، قبل أن يكسره لئلا يرتقي ويلحق به أحد. إلا أنه سرعان ما أعلن تغيير طائفته- على ما أذكر – لإرضاء السنة، وقد…