الإحتلال التركي الغاشم لمنطقة عفرين منذ 2018

المحامي عبدالرحمن نجار
عروسة كوردستان تئن تحت وطأة الإحتلال التركي الغاشم، ومرتزقته الكتائب السورية المسلحة المجرمة .
الذين يقدمون على إرتكاب كل الموبقات، وإنتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم إبادة ضد الجنس البشري، وجونوسايد بحق أبناء الشعب الكوردي في المناطق الكوردية من تهديد وخطف وتعذيب حتى الموت وفرض مبالغ كبيرة كفدية والسلب والنهب والسرقة بالعنف .
والتهجير الفردي والجماعي القسري والسطوعلى منازل أبناء الشعب الكوردي وممتلكاتهم وإخراج السكان الكورد من منازلهم إلى العراء وإسكان العرب والتركمان والإيغورالمستجلبين من خارج المنطقة ومن خارج سوريا في منازلهم .
كذلك أقدمواعلى سرقة الآثار وهدم وتدمير ما لا يمكن سرقته .
وأيضاً قطعوا ملايين من الأشجار المثمرة وأغلبها أشجار الزيتون، ومازالوا مستمرين .
كما أقدمواعلى قطع وحرق الغابات والأحراش .
حيث أن تلك الأعمال الإجرامية والتغيير الديمغرافي الممنهج، بقصد منع الكورد من الحصول على حقوقهم القومية المشروعة، كشعب على أرضه التاريخية .
يقدمون على إرتكابها دون أي رادع أخلاقي أوإنساني أوديني، ويرتكبون ذلك بأسم الإسلام .
وحيث أن تلك الجرائم المخالقة لجميع الشرائع السماوية والوضعية، ومبادىء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وإتفاقيات لاهاي والبروتوكولات الملحقة.
ترتكب أمام الصمت الدولي، والمنظمات والجمعيات الدولية لحقوق الإنسان، وحماية البيئة وكافة الجمعيات والمنظمات ذات الصلة .
لذلك نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية وإحترام المبادىء والقوانين والعهود التي وقعوا عليها .
والتحرك الفوري بالتدخل لإخراج المحتل ومرتزقته المسلحين والمستوطنين المستجلبين معهم إلى خارج المناطق الكوردية، عفرين وغيرها وإعادة النازحين والمهجرين الكورد إلى ديارهم .
وتسليم أقليم كوردستان سوريا لأبنائها لإدارتها تحت الحماية والوصاية الدولية لحين وضع حل نهائي لسوريا.
وتقديم مرتكبي تلك الجرائم ومن يعطوهم الأوامر إلى المحكمة الدولية المختصة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…