عماد الدين شيخ حسن
سواء أكان صراع نسخة المسلمين الحالية مع ماكرون أو مع ارزل البشر فحجة الأرزل أبين و النسخة ستبقى مفلسة .
تحت راية الرسول و بإسمه تقتل، تذبح، تسلب، تسرق، تنهب، تسبي، تغتصب، تزني، تكذب، تنافق، تظلم، تستعبد، ت..ت… تمارس كل قذر وقبيح، ومعها تقول ولنا في رسول الله اسوة حسنة ، أي أن أفعالك تلك ليست الا اقتداء به وبخصاله و افعاله .
من ثم تأتي لتقنعني وغيري بأن الغير والغرب وماكرون والرزيل أساء للرسول برسمة أو بعبارة ، وانت تسيء الى الرسول بجبال الفظائع والأفعال و تنسب اليه ما لا يمكن ان يتصوره بشر من دناءة وضلال .
هذا هو ردي على من يظن بأننا عندما نتناول حقائق كهذه نتبرأ من ديننا أو ندافع عن ماكرون و غيره من اللامسلمين، وهذا ايضا هو ردي على من يرى بأن الكردي مثلي من خلال صراحته يخسر من حوله من المسلمين بالمجان .
الاسلام ومن يمثلونه بهذا المظهر القذر لن يهنأ لي عيش و أمان وضمان بينهم.
فها أنا ذا في عفرين وحدها مثالا، نسيت ابسط حقوقي كمخلوق وبات شغلي الشاغل ان احفظ مجرد وجودي، والسبب و المتسبب في ذلك هو سلطان يقتدي به المسلمون، شعاره و قطيعه المسلم إلا رسول الله.
المانيا ٢٦.١٠.٢٠٢٠