شكر على تعزية من آل شيخ سعيد برحيل عميد أسرتهم سيراج ملا حسين

 
أخوة وأبناء وأحفاد سيد سيراج ملا حسين وعموم آل شيخ سعيد في الوطن والمهجر يتقدمون لكل من وقف معهم في مصابهم الكبير برحيل عميد أسرتهم الشخصية الوطنية والاجتماعية:
 سيد سيراج ملا حسين- أبو حمزة  الذي توقف قلبه في مدينة- قامشلو في يوم2-9-2020- بسبب نوبة ” جلطة  
وذلك منذ انتشار النبأ الحزين، والمشاركة في تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة” قدوربك” والتوافد، مراعين شروط التباعد الاجتماعي لتقديم التعازي أمام بيته، وفي الهواء الطلق،  وهكذا في أوربا/ ألمانيا،  كردستان الشمالية، إذ احتضنت مجالس العزاء الآلاف من الأهل والأصدقاء الذين أصروا على الحضور الشخصي، ضمن شروط لوقاية الصحية الذاتية، بحسب التوصيات الرسمية العامة.
 سواء أكان ذلك عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الحضور الشخصي بالرغم من إعلاننا عن اعتذار إقامة  مجلس العزاء حرصاً على الآخرين والأهل على حد سواء. جزاهم الله خيراً وقاهم ووقاكم الله جميعاً.
و المعروف عن فقيدنا الكبير أنه كان قد كرس جزءاً مهماً في حياته، على امتداد عقود في خدمة مجتمعه ومحيطه وأبناء المنطقة كونه واحداً من لجنة مصالحات من العامة والأقرباء والمقربين، ولذلك فإن غيابه كان صادماً لكل من عرفه عن قرب كما ذويه ومحبيه
لروح فقيدنا السيد سيراج السلام
رحمه الله
مثواه الجنة
ولكم جميعاً الصحة والعمر الطويل
حماكم الله والعالم كله من كل مكروه وأول ذلك هذا الوباء الكوني
 
6-9-2020
أخوة وأبناء وأحفاد السيد سيراج ملا حسين
آل شيخ سعيد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…

صلاح بدرالدين ملاحظة برسم شركاء الوطن باالإدارة الانتقالية واذا كان من حق الإدارة العسكرية ذات اللون الواحد تسييرشؤون البلاد بعد نيلها شرف اسقاط نظام الاستبداد – وهو عمل يحظى بكل التقدير – من جانب معظم السوريين الذين ناضلوايضا منذ عقود، وساهموا في اضعاف النظام، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام، ولاشك انهم يتاملون ان يتم تنظيم الحوارات الداخلية…

فرحان كلش الملاحظ أن هناك تكالب دولي واقليمي مثير للريبة على المساهمة في تثبيت أقدام الإدارة الجديدة في دمشق، هذا الإندفاع ربما له أسبابه بالنسبة لكل دولة، فالدول الغربية تنطلق من الخطورة التي تشكلها الأحزاب اليمينية المعادية لللاجئين والتي تهدد الحكومات اليسارية واليمين الوسط الأوربي، لذلك نشهد أن هذه الحكومات تتقاطر إلى دمشق والمؤتمرات الخاصة بها بهدف التخلص من ملف…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* يتجلّى الحل الحقيقي لمشكلة الاستقرار والأمن والتعايش في إيران والشرق الأوسط بشكل أوضح، يوماً بعد يوم. وهذا الحل هو “إسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه الحاكم في إيران”. فلماذا؟ قبل التطرق إلى الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإقرار بحقيقة جلية وهي أن القوة الوحيدة التي وقفت منذ البداية موقفًا راسخًا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه،…