تيار المستقبل الكوردي يدين أفعال الاتحاد الديمقراطي خطف القاصرات واعتقال الشبان وسوقهم الى التجنيد الإجباري

تصريح : 

يقوم “الأسايش التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي بتثبيت الحواجز داخل القامشلي والمناطق الكوردية الأخرى بهدف اعتقال الشبان وسوقهم الى التجنيد الإجباري، وهناك الكثير من التقارير تتحدث عن خطف القاصرات من بينهن الطفلة (رونيدة ) من مواليد عامودا 1 / 12/ 2009 دون علم ذويها وأهلها..
إننا في تيار المستقبل الكوردي ندين هذه الأفعال التي تتناقض مع ما تم التفاهم عليه مع المجلس الوطني الكوردي، وهي خارج العهود والمواثيق الدولية المتفق عليها، وبناء عليه نطالب حزب الاتحاد الديمقراطي بالكف عن هذه الأفعال واحترام القانون الدولي فيما يتعلق بالطفل وحقوقه الاجتماعية ونعتبر هذه ظاهرة خطيرة لا تليق بشعبنا وقيمه النبيلة . 
تيار المستقبل الكوردي / مكتب الإعلام 
1/ يوليو 2020

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…