تمر الذكرى الخامسة لمجزرة كوباني -اليوم الاسود – التي راح ضحيتها المئات من المواطنين الكرد الابرياء وضعفهم من الجرحى على يدعصابات داعش ومرتزقتها ممن سهلوا لهم تنفيذ الجريمة ولم ينته التحقيق الذي اعلن القيام به من قبل سلطة ب ي د مما يوحي بعدم جديةالتحقيق او تورط جهات محلية عملت على اغلاق الملف ومنع ظهور النتائج الحقيقية كي لا يقاد المتورطون للعدالة.
ان ما جرى في ليلة الغدر يعود في الجزء الاكبر منه الى تشبث أهالي كوباني بأرضهم ومدينتهم و عودتهم من اماكن اللجوءومخيماته بعدكسر شوكة التنظيم الإرهابي داعش وتحريرها من قبل القوات الكردية بدعم ومساندة من الزعيم الكردي مسعود بارزاني والذي لم يدخرجهدا في سبيل تأمين الدعم الدولي وارسال البيشمركة عبر الاراضي التركية لتحرير كوباني وانهاء السواد المنتشر في شوارعها وامكنتها.
ونحن نستذكر هذه الفاجعة الاليمة بحزن والم شديدين فاننا ندين، ونستنكر جميع اشكال إستهداف المدنيين في كل مكان وخاصة ما جرىمنذ ايام في حلنج وتل حلف وما يجري في عفرين وكري سبي وسري كانييه وادلب وكل المناطق السورية الاخرى.
كما ندين الصمت الدولي تجاه هذا الاستهداف الذي يدفع ضريبته شعبنا السوري بشكل عام
ونكرر دعوتنا إلى سلطات ب ي د التي أخذت على عاتقها مهمة التحقيق في حيثيات جريمة كوباني الى اظهار النتائج ومكاشفة الرأي العامو أهالي الشهداء بحقيقة ما جرى في تلك الليلة كي ترتاح ارواحهم في مستقرها الابدي.
ستبقى كوباني عصية على الطغاة وشاهدا على ارادة التحدي والانتصار وعنوانا للبطولة والمقاومة وتلاحم الكردي رغم انف الجغرافيا وداعمالوحدة الصف و الموقف الكردي الذي لا خيار دونه للحفاظ على استحقاقات شعبنا و تحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والديمقراطية وتقريرالمصير.
المجد و الخلود لشهداء ليلة الغدر .
الخزي والعار للمجرمين والقتلة.
الهيئة التنفيذية
تيار مستقبل كردستان سوريا
قامشلو 25-6-2020