جددت قوى إعلان دمشق تأكيدها أن لا علاقة لها بجبهة الخلاص التي يتزعمها نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام ومراقب عام الأخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني..
وفي تصريح للناطق باسم إعلان دمشق المحامي حسن عبد العظيم لقناة الجزيرة ردا على البيان الختامي للجبهة الذي دعا إلى التحرك الميداني لإجراء التغيير في سورية وفصل المحور السوري عن المحور الإيراني قال:”نحن مع حرية العمل السياسي بكل قوى المعارضة كما هو متاح للسلطة فيما يسمى بالجبهة الوطنية التقدمية..
وعلق عبد العظيم على “دعوة بيان الجبهة الختامي لتنسق الجهود وتوحيدها وتجاوز الخلافات الهامشية بين أطياف المعارضة السورية لتحقيق التغيير”، بالقول إن إعلان دمشق لا يحتكر العمل المعارض فهناك أكثر من تحالف وأكثر من جبهة..
مشددا على أنه “ليس لقوى إعلان دمشق وجبهة الخلاص تنسيق ولا حوار مباشر هم موجودين في الخارج ونحن نفضل الحوار الوطني”.
وقال الناطق باسم إعلان دمشق ردا على سؤال يتعلق بـ”اتهام الجبهة لنظام الحكم بأنه يعرض البلاد للخطر بسبب التحالف مع إيران: ” في غياب مشروع وطني وقومي تتعرض المنطقة لأخطار كبيرة أولها خطر التحالف الأمريكي الصهيوني وهناك مشاريع إقليمية وإيران موجودة في المنطقة ولها مشروع… لا يكف أن تندد الجبهة بالتحالف مع إيران بل يجب أن تندد بالتحالف الأمريكي الصهيوني أيضا…”
وكان البيان الختامي لجبهة الخلاص التي أنهت مؤتمرها في ألمانيا بمشارك أقل من 140 معارض سوري دعت إلى “بذل كل الجهود الممكنة لتوحيد قوى المعارضة السورية التي تشترك مع الجبهة في العمل على تحقيق هدفين رئيسيين، وهما التغيير السلمي بإسقاط النظام الديكتاتوري من جهة والالتزام ببناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس” وأوصى المؤتمر حسب ما ذكرت وكالة آكي للانباء بـتشكيل مجموعات عمل تكون مهمتها “وضع مشروع دستور دائم للبلاد يرتكز على مبدأ تداول السلطة والفصل بين السلطات و “وضع مشروع لإصلاح أجهزة الدولة ومؤسساتها بما في ذلك مؤسسة القضاء وأجهزة الرقابة والتفتيش”.
—-
مشددا على أنه “ليس لقوى إعلان دمشق وجبهة الخلاص تنسيق ولا حوار مباشر هم موجودين في الخارج ونحن نفضل الحوار الوطني”.
وقال الناطق باسم إعلان دمشق ردا على سؤال يتعلق بـ”اتهام الجبهة لنظام الحكم بأنه يعرض البلاد للخطر بسبب التحالف مع إيران: ” في غياب مشروع وطني وقومي تتعرض المنطقة لأخطار كبيرة أولها خطر التحالف الأمريكي الصهيوني وهناك مشاريع إقليمية وإيران موجودة في المنطقة ولها مشروع… لا يكف أن تندد الجبهة بالتحالف مع إيران بل يجب أن تندد بالتحالف الأمريكي الصهيوني أيضا…”
وكان البيان الختامي لجبهة الخلاص التي أنهت مؤتمرها في ألمانيا بمشارك أقل من 140 معارض سوري دعت إلى “بذل كل الجهود الممكنة لتوحيد قوى المعارضة السورية التي تشترك مع الجبهة في العمل على تحقيق هدفين رئيسيين، وهما التغيير السلمي بإسقاط النظام الديكتاتوري من جهة والالتزام ببناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس” وأوصى المؤتمر حسب ما ذكرت وكالة آكي للانباء بـتشكيل مجموعات عمل تكون مهمتها “وضع مشروع دستور دائم للبلاد يرتكز على مبدأ تداول السلطة والفصل بين السلطات و “وضع مشروع لإصلاح أجهزة الدولة ومؤسساتها بما في ذلك مؤسسة القضاء وأجهزة الرقابة والتفتيش”.
—-
كلنا شركاء