ما هو المستحيل في قاموس PYD … !!

 دلدار بدرخان 
– المستحيل هو أن تطالبه بفك إرتباطه بقنديل PKK ، العمق الإستراتيجي له ، و الشريان الحيوي الذي يمده بالدم والطاقة والإستمرارية في الوجود .
– المستحيل هو أن تطالبه بإدارة تشاركية متساوية في تقسيم السلطات والإدارة و صنع القرارات السياسية والمصيرية ، بحيث يفقد زمام الأمور والمبادرة والقيادة ، ويكون القرارات الإدارية والسياسية والإقتصادية والعسكرية بالإجماع وخاضعة لسلطة الغالبية المتنوعة .
– المستحيل هو أن تطالبه بالإعتراف بجرائمه وأخطاءه وسوءات أعماله ، وكشف جميع أوراقه المستورة من سجناء ومخطوفين وجرائم قتل وتنكيل وبيع وشراء وتسليم …الخ
– المستحيل هو أن تطالبه بالتصحيح والتصويب والعدول عن أفكاره وفلسفته الطوباوية ، وإنهاء مشروعه الهلامي الذي لولاه لما توسع وتمدد و حصل على تأييد ودعم من محاوره .
– المستحيل هو أن تطالبه بقبول البيشمركة كقوة وازنة على الأرض مع قواته ، وتطلب منه قيادة متساوية في القرارات العسكرية والأمنية ، بحيث يضعف قبضته الأمنية والعسكرية .
– المستحيل هو أن تفكر أن مظلوم عبدي أو ” كوباني ” يختلف عن غيره من كوادر حزب العمال الكردستاني ، وقادر على إتخاذ قراراته باستقلالية تامة دون الرجوع إلى قيادات قنديل ، فأي خطأ منه قد يودي بحياته .
– فعلى المجلس الوطني أن يدرك المستحيلات في قواميس هؤلاء وأظنهم يعلمون ذلك ويصرون على المضي قدماً .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أحمد خليف* بعد انتهاء حقبة بيت الأسد، تلوح في الأفق تحديات جديدة، حيث تواجه الإدارة السورية الجديدة انتقادات وأسئلة مشروعة من رجال الأعمال والمستثمرين السوريين، حول مدى التزامها بالشفافية في منح المشاريع والمناقصات، في وقت تنتظر فيه البلاد إعادة الإعمار والانطلاق نحو المستقبل. يبدو أن غياب الإعلان الرسمي عن بعض المناقصات والمشاريع، وتوجيهها بطرق غير واضحة، يُثير مخاوف…

أزاد خليل* على مدى عقود من حكم آل الأسد، عاشت سوريا غيابًا تامًا لعقد اجتماعي حقيقي يعبر عن إرادة شعبها، ويؤسس لنظام حكم ينسجم مع تنوعها الثقافي والعرقي والديني. كان النظام قائمًا على قبضة أمنية محكمة وممارسات استبدادية استباحت مؤسسات الدولة لخدمة مصالح ضيقة. واليوم، مع نهاية هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا، تبرز الحاجة إلى التفكير في نظام…

د. محمود عباس أحيي الإخوة الكورد الذين يواجهون الأصوات العروبية والتركية عبر القنوات العربية المتعددة وفي الجلسات الحوارية، سواءً على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصالات الثقافية، ويُسكتون الأصوات التي تنكر الحقوق القومية للكورد من جهة، أو تلك التي تدّعي زورًا المطالبة بالمساواة والوطنية من جهة أخرى، متخفية خلف قناع النفاق. وأثمن قدرتهم على هدم ادعاءات المتلاعبين بالمفاهيم، التي تهدف…

إبراهيم اليوسف منذ بدايات تأسيس سوريا، غدا الكرد والعرب شركاء في الوطن، الدين، والثقافة، رغم أن الكرد من الشعوب العريقة التي يدين أبناؤها بديانات متعددة، آخرها الإسلام، وذلك بعد أن ابتلعت الخريطة الجديدة جزءاً من كردستان، بموجب مخطط سايكس بيكو، وأسسوا معًا نسيجًا اجتماعيًا غنيًا بالتنوع، كامتداد . في سوريا، لعب الكرد دورًا محوريًا في بناء الدولة الحديثة،…