تصريح حول وضع الزميل جوان أمين محمد

  في ظهيرة يوم السبت الواقع في 15/9/2007 أقدمت عناصر من مفروزة الأمن السياسي في مدينة الدرباسية بمداهمة محل الزميل جوان أمين محمدعضو المكتب الإعلامي في منظمة ( DAD ) وقامت بتفتيش دقيق لمحله المعد لبيع وصيانة الأجهزة الإلكترونية ويدير منه الموقع الالكتروني للمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) المعروف باسم ( dadkurd.com  ).
  وبعد أن قامت الدورية المذكورة بالعبث بجميع موجودات المحل وكسر وإتلاف بعضها, قامت باعتقال الزميل جوان أمين محمد وساقوه بشكل مريب ومقزز إلى مفروزة الأمن السياسي بالدرباسية واحتجازه لقرابة ثلاث ساعات, تعرض خلالها إلى الضرب والتعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة الغير إنسانية وشتمه بكلمات نابية ومقززة وتهديد وترهيبه فيما إذا ثبت قيامه بنشاطات لمصلحة الموقع الإلكتروني لمنظمة ( DAD ).

  ويذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الزميل جوان أمين محمد إلى المضايقة والملاحقة الأمنية بسبب نشاطه في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان، حيث تم اعتقاله من قبل مفروزة الأمن السياسي نفسها إثر مشاركته في حفل تأبين الشيخ محمد معشوق الخز نوي في مدينة القامشلي وتم توقيفه لمدة ساعات في المفرزة المذكورة وأطلق سراحه بعد استجوابه وتعرضه للتهديد والتعذيب والجسدي والنفسي, وكذلك تعرضه للملاحقة الأمنية إثر مشاركته في الاعتصام السلمي الذي تم تنظيمه بمناسبة مرور خمس وأربعون عاماً على مرور الإحصاء الاستثنائي الجائر في مدينة دمشق, ويذكر أن للزميل جوان أمين محمد مشاركاته في أغلب نشاطات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في سوريا وفضح الانتهاكات التي تقوم بها السلطات والحكومة السورية في مجال حقوق الإنسان في سوريا.
    يذكر أن الزميل جوان أمين كان يشرف على موقع المنظمة ويديره والمعروف باسم، ( dad-kurd.Org) ) وبعد أن تم حجبه من قبل السلطات السورية, أصبح يشرف على الموقع الجديد للمنظمة والمعروف باسم  (dadkurd.com) .


  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) وفي الوقت الذي ندين فيه مثل هذه الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الأمنية في سوريا والذي يراد منها ترهيب المواطنين وكم الأفواه وبث الرعب والخوف فيهم, والتي لا تخدم الوطن ولا المواطن, فإننا نطالب الحكومة السورية بالكف عن مثل هذه السياسات والتي لا يرجى منها إي تطور أو تقدم للبلد وإطلاق الحريات العامة واحترام الحرية الشخصية والسماح بنشر وتداول المعلومات ورفع القيود عن حرية الاعتقاد وإبداء الرأي وتداول الرأي والرأي الآخر.
قامشلو في 15/9/2007
المنظمة الكردية

للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…