خليل مصطفى
أوَّلاًــ يقُول الله تعالى: ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ، إِنَّمَا يُؤَخِّرَهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ. إبراهيم/آية 42).
ثانياًــ قال رسُول الله محمد ﷺ:
1ــ ( أتدرُون مَّا المُفلِسُ.؟ قالوا: المُفلِسُ فينا مَنْ لا درهمَ له ولا متاعَ. فقال: إنَّ المُفلسَ مِنْ أمَّتي يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا، فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه، فإن فَنِيَتْ حسناتَهُ قبل أن يقضيَ ما عليه، أُخِذَ مِنْ خطاياهُم فطُرِحتْ عليهِ ثُمَّ طُرِحَ في النَّار.).
2ــ ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاق… اتَّقُـوا دَعْوَةَ المَظْـلُومِ فإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الغُمَامِ، يقُولُ اللهُ وَعِـزَّتِي وَجَـلَالِي لَأَنْصُرَنَّـكَ وَلَوْ بَعْـدَ حِيـن.)
ثالثاًــ قال سيدنا علي (عليه السَّلام): ( إنَّ الله جَعَلَ الدنيا لِمَا بعدها، وابْتَلَى فِيها أهلها لِيعلم أَيُّهُمْ أَحْسَن عملاً… فلسْـنا للدنيـا خُلِقْنَـا ولا بالسَّـعي لها أُمِرْنَـا.).
رابعاًــ يقول (أهل العلم والمعرفة):
1ــ ( كم مِنَ طُغَـاة على مدار التاريخ ظنُّـوا في أنفسهم مقدرة مجاراة أو مصارعة سُنن وثوابت الله خالق الناس والكون.؟ فصنعُوا أفخاخهم بأفعالهم.؟ وكانت نهايتهم هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسُـوء صنيعهم.).
2ــ ( يَـا ظَـالِم… هَـلْ تعْـلَمْ: أنَّ عاقبة الظُّلْمِ وخيمة في الدُّنيَـا قبْـل الآخِـرَة.).
الخميس 23/4/2020