احمد محمود هولير
إقالة إبراهيم مربع من عمله كمنسق إعلامي ل (مسد ) في الخارج لم تأتي لكونه أخطأ التعبير أو كما صرح هو بخطاب إعتزار إنه أُفهم خطأً ولم يقصد ما قصده حينما قال البارحة على قناة سوريا إن أكثر من نصف أهل ادلب يستحقون القتل ويجب أن يقتلوا لأنهم إرهابيون
حقيقة مثل هذه الأقوال لا تهّز شعرة في أتخن شارب من شوارب قادته لسبب بسيط أنهم عبروا عنها واقعا وفي أكثر من موقع ومع أبناء جلدتهم بالذات، وإذا ما عدنا لتصريحات معلميه وأقرانه أصحاب النهج المزعوم وعلى شاكلة متل هذه الخطابات فسترى العجب العجاب، وأنها لا تشكل شيئا أمام تصريح هذا المسكين الذي أساء بحمقٍ مستلهمٍ لشريحة واسعة من الشعب السوري .
إقالته أتت لأنه الحلقة الأضعف من سلسلة الحلقات التي تشكل واجهة هذا النهج في الخارج وليس لكونه خالف رؤاهم إنما لكونه أسّر برؤاهم وأخرجه للعلن من جهة ولكونهم بنوا صرحهم خلال السنوات السابقة على فرّية محاربة الإرهاب أينما كان ولو كان في المريخ فيأتي إبراهيم مربع أغا وببساطة شديدة يلبسهم ثوب الإرهاب ذاته ويتغنى به على رؤوس الأشهاد في الإعلام ، لقد نسف برو سياسة التقية التي لعبوها طيلة وجودهم، هذا بالإضافة لكون مثل هذه الخطابات هي داخلية أي للكُرد فقط وإلا ستأتي بمقتل فرّية أخوة الشعوب وما على شاكلتها من نظريات البناء والتعمير . لهذا ولتخطئة صحيحهم أقالوا الرجل حتى يظهروا للرأي العام أننا لا نقبل حتى ذلة لسان بخصوص إفشاء أسرارنا . الشيئ بالشيئ يذكر وعلى مبدأ هذه مثل تلك ظهر أيضا البارحة الرئيس المشترك لهيئة الصحة والهنا ! الدكتور النسائي منال محمد على قناة روداو والدلبخونية وأشار للكم الكبير من المتسربين من الخضوع للفحص الكوروني الذين دخلوا القامشلي عبر المطار قادمين من دمشق ويقدر عددهم بأكثر من ثلاثمائة هارب بمعنى أنهم مدعومين سواء من النظام أو من الإدارة الذاتية ، لا فحص على الاختراع العالمي (كيت ميت ) المكتشف حديثا على يد أكبر الأطباء والخبراء الروجآفايين ؟؟!! وفي أرقى مختبراتها العالمية ، ولا المكوث في الحجر الصحي . بما يشي بضعف وهزالة حكومة وأمن (أسايش ) الإدارة الذاتية في (ش ش س ) الأسم المستحدث لغرب كُردستان .
فلو كانت الإدارة الذاتية واعية لكل تصريحات موظفيها لأقاله هذا الرجل الدكتور النسواني من منصبه لأنه أساء أيضا لسمعة الإدارة الذاتية وأظهرها كحضرط لا يحل ولا يربط وخاصة أنهم يحاولون الأن مُدارات فشلهم على كل صعيد بحملة مكافحة الفساد بعد أن تسربت معلومات مفادها أن العشرات من القياديين الذي شغلوا مناصب هامة فرّوا مع تنكات الدولارات وقطرميزات المكدوس التي جمعوها بطرق ملتوية . بالمحصلة ليسوا صادقين في شيئ والكاذب لا يهتم بنظرة أهل بيته له ولا من أهل محلته إنما خوفه الأعظم هو أن يُكتشف من الغريب لأنه بذلك لن يستطيع ممارسة النصب والاحتيال .