خليل مصطفى
أوَّلاًــ يقول الله تعالى: (… وما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُم مِّنْ خير تجِدُوهُ عند اللهِ، إن اللهَ بِمَا تعملُون بصيرٌ. البقرة/آية 110).
ثانياًــ يقول الحكماء:
1ــ الأحمق يتكلم بما سوف يعمل، والمغرور يتكلم عمَّا عملهُ، أمَّا العاقِل فيعمل ولا يتكلم.
2ــ مهما كُنتَ عاقلاً رائِعاً… وكريماً… وجميلاً… ستجد مَنْ لا يُحِبَّكَ لأسباب تجهلها.
ثالثاًــ عن الحمقَى قال أرنست همنجواي: (إنَّ المُوْتَى والحمقَى هُم فقط الذين لا يُغيِّرون آراءهُم أبداً).
وقال ونستون تشرشل: (يُعيد التاريخ نفسهُ لأن الحمقى لم يفهموه جيداً).
وقال ميلان كونديرا: (هناك دائماً ما يكفي مِنَ الحمقى كي يُجيبُوا فالحمقَى يعْرِفُونَ كُلَّ شيء).
وقال نيلسون ما نديلا:
(عندما يسكُت الحُكماء يتكاثر الحمقَى).
وعن المغرورين قال الحُكماء: ( الإنسان المغرور كالطَّائِر كُلَّما ارتفع في السَّماء صغُرَ في أعيُنِ الناس. ومثل المغرور كمثل الدِّيك صدَّق أن الشمس لا تُشرق إلا بصِياحه، وكم مِنْ مغرور صدَّق أن الحياة لا تمشي إلا بوجُودِه.).
رابعاًــ يقول (مثقف حُر):
1ــ اللهُ تعالى عليمُ بصيرٌ بما يعمل الناس، ورَسُول الله محمد ﷺ كان يرى أن العقل أساسُ الدِّين، وأنهُ لا دِينَ لِمَنْ لا عقل لهُ. والعاقِلُ يُؤمِنُ بدين الله (الإسلام) ليرفع به الدُّنيا، ويعملُ للدُّنيا ليخدُم الدِّين، ويجمع بين الدِّين والدُّنيا ليكُونَ سعيداً في الحياة ومِنَ الخالدين في الآخِرة.
2ــ كُنْ عاقِلاً (مهما ضاقت عليك الأرض) ولا تُبالي بجعجعة الأحمق، ولا بتهويل المغرور.
الأربعاء 15/4/2020