بيان حول تأجيل أربعينية الفنان الكوردي الكبير سعيد يوسف

تتابع أسرة الفنان الكبيرسعيد يوسف، وذووه، وأصدقاؤه، ومحبوه بقلق مايدور في العالم والمنطقة من انتشار لفيروس كورونا – كوبيد19، حيث غدا العالم كله في حالة حجر صحي ، وهكذا بالنسبة إلى المنطقة وأجزاء كوردستان .
ولما كان أربعون عميد أسرتنا. عميد الفن الكوردي أبو زورو يصادف اليوم 6 نيسان، حيث كانت هناك لجنة تحضيرية من الأسرة ومحبيها من  الكتاب والصحفيين والفنانين، وبمتابعة حثيثة من قيادة إقليم كوردستان والمجلس الوطني الكوردي وأحزاب وطنية كوردية، وهكذا بالنسبة للكثير من المكونات الوطنية في الوطن، وبإعتبار أن ظروف إقامة الأربعينية غير ممكنة بسبب حالة الحظر ، التي نحرص كثيراً على نجاحها وتجاوزها من قبل أهلنا وشعبنا وجيراننا والعالم كله .
فإننا قررنا تأجيل الأربعينية إلى موعد آخر مقبل مناسب، ريثما يتم تجاوز أسباب انتشار هذه الجائحة، ووضع حد لها، والتاكد من زوالها، وأنها لم تعد تشكل أي خطرعلى اللقاءات والاجتماعات والندوات والاحتفاليات والمهرجانات الكبرى المتوقفة على نطاق كوردستاني ودولي عالمي .
الخلاص للبشرية من هذا الخطر العالمي الكبير “كورونا “
الرحمة لضحايا هذه الجائحة
الشفاء للمرضى
السلام لروح فقيدنا الكبيرالفنان سعيد يوسف
أسرة الفنان الكبير الراحل : عنهم زورو سعيد يوسف
اللجنة التحضيرية لأربعينية الفنان سعيد يوسف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…