لا يمكن لأي مجتمع حماية نفسه دون تأسيس منظومته الدفاعية

بدأ تنفيذ عقوبة الحجرة الانفرادية، ودخلت يومها الثامن.

أعتقد أن الحملات العسكرية مستمرة بشكل مكثف.

إنهم لا يسلمون الجنازات لذويهم.

يمكن للعائلات مراجعة المحامين، ورفع شكاوى قضائية.

كما يجب القيام بالمطلوب في هذا الصدد.

تُنشر حصيلة الحرب على الأغلب.
إن قتل الإيزيديين في “قحطانية” حادث كبير.

تعلمون أنني حذرت من ذلك سابقاً.

إيران شرسة جداً.

لقد بينتُ سابقاً وجوب نقل شعبنا المعرض للخطر من هناك إلى مناطق آمنة كمنطقة برادوست.

هل يتم القيام بأمور ما بهذا الصدد؟ لا أعلم فيما إذا كانوا ينفذون ما أقوله أم لا.

يمكن نقل شعبنا الأعزل إلى المناطق الآمنة، ووضعهم تحت حماية الأمم المتحدة.
 حزب العمال الكردستاني لا يفهم هذا بشكل كافٍ.

كان الأرمن أيضاً يملكون قوى داعمة كثيرة قبل سنوات 1915، وقد تراجعت تلك القوى الدولية عن دعمها لهم، وهكذا لم يفلت الأرمن من مجازر عام 1915.

سيسعون للتعامل مع الكرد كما فعلوا مع الروم والأرمن.

سيعمدون إلى طرد وإخراج الكرد من الكثير من المناطق، لكن الكرد يملكون الكيان الذي يحتمون به في الجنوب.

سيسعى كرد الجنوب إلى الاحتماء بالأمم المتحدة.

ربما اتفقت أمريكا مع الاتحاد الأوربي في هذا الخصوص.

ستتحامل كل من إيران وتركيا وسوريا على الكرد بكل ما يملكون من قوة.

وربما تعمل أمريكا على كسر هذا الضغط الثلاثي.

سنرى مستقبلاً أي الاحتمالات ستكون الأقوى.

تعرض الإيزيديون لهذه المجزرة لأن كلاً من الطالباني والبارزاني لم يدرجوهم ضمن المنظومة الدفاعية.

من غير الممكن حماية مجتمعٍ لم يؤسس نظامه الدفاعي.

والطالباني والبارزاني ليسا في وضعية تمكنهما من إبداء المقاومة الكافية، إذ تتغير أوضاعهم حسب المستجدات السياسية.

ووضعية حزب الحل الديمقراطي الكردستاني غير كافية، إنهم لا يقومون بما يقع على عاتقهم، ولا يتخذون التدابير اللازمة لشعبنا الأعزل هناك، ولا يمنعون حدوث المجازر بالدخول في نظامٍ دفاعي.

إن لم تؤسس نظاماً دفاعياً، فكيف لك أن تحمي الشعب؟! لن أقول عن كل من الطالباني والبارزاني أنهما عملاء، لكنهما لا يقومان بوظائفهما.

لا أود التعليق على هذا الموضوع.
ستقوم كل من تركيا وسوريا وإيران بتصعيد مثل هذه العمليات في المستقبل.

ستكون عملياتٌ أكبر، وستنفذ إيران المجازر عبر حزب الله، وسوريا عبر تنظيمات العرب.

تصفية المثقفين الكماليين مرتبطة بهذا الوضع، حيث تكمن إيران خلف مقتل المثقفين الكماليين، أمثال “أوغور مومجو، بحرية أوجوك، أحمد تانر قشلالي” والآخرين.

وقد قامت الدولة بإشعال الضوء الأخضر، وفتح الطريق أمام المجازر.

لقد أعلنوا الحرب ضدنا في باطمان والمناطق الأخرى، وقتلوا الآلاف من الناس.

باسكن أوران مثقف كمالي.

لقد تحدثت عنهم، لكنهم ضعفاء، وأعدادهم قليلة.

أنبههم، وقد كنت نبهتُ قبل الآن أيضاً.

أليس كذلك؟ كنت حذرتُ من احتمال هجوم على الإيزيديين.

لماذا لم يتخذوا التدابير الأمنية اللازمة؟ كما تحصل المجازر في كركوك كل يوم.

إن تمكن الشعب بنفسه من تأمين إمكانيات الدفاع عن نفسه، فسيعيق دخول الشاحنات المفخخة المحملة بـ500 كيلوجرام من المتفجرات إلى قراه.

إن مجزرة شنكال، والحملات الإيرانية، وحادثة استخدام النابلم، وعقوبة الحجرة الانفرادية بحقي؛ كلها أمور مرتبطة ببعضها البعض.

أليس كذلك؟
تم إفراغ القرى نتيجة الهجمات الإيرانية، ويبدو أن ذلك مستمر حتى الآن.

يبنون جداراً إسمنتياً في منطقة حاجي عمران بطول 4 كيلو متر وارتفاع 5 أمتار.

هنالك نقاش دائر في أنقرة حول تفكير تركيا ببناء جدار على الحدود العراقية بطول 470 كيلو متر.

إنه مشروع هذه الحكومة.

إن آراء صحيفة (ييني شفق) هي آراء الحكومة.

سيقومون بعزل الشعب هناك، وإلحاقه بأنفسهم بشكل كامل عبر هذا الجدار.

إنه مثل جدار العزل الذي بين فلسطين وإسرائيل.
لقد قاموا بإضعاف الـ(كومه له) و(KDP-إيران) بنسبة كبيرة، ويبدو أنهم اتخذوا مع المجموعات الأخرى موقفاً ضد حزب الحياة الحرة الكردستاني.

إنه مثل الموقف الذي اتخذته التنظيمات الصغيرة في تركيا ضد حزب العمال الكردستاني.

سيتم تجاوز هذه المشاكل.
نُشر خبر عن رضا في الصحف بشكل مكثّف.

إنهم يظهرون أن بعض الدول الأوربية غضت النظر عنه، أليس كذلك..؟
إن ارتفاع نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية إلى 46 % ليست متأتية من مهاراته فقط.

كما أنها ليست ديمقراطية، بل إنها الديمقراطية المزيّفة.

هذا عمل الدولة.

أي إنه فرز من قبل الدولة.

اتفق سزار وحزب الشعب الجمهوري على ذلك، وهكذا حققوا ارتفاع نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية.

إنهم يهدفون لترسيخ موديل الإسلام المعتدل.

إنه ليس الإسلام المعتدل، بل فرز من قبل الدولة، وقد أعطوا دوراً لحزب العدالة والتنمية في هذا المخطط.

أعطوا أدواراً مختلفة لكل من حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية.

ضمنوا فوز حزب الحركة القومية في وسط الأناضول، وحققوا لهم نسبة الأصوات بالقدر الذي حصل عليه حزب الشعب الجمهوري، وسيقومون بالتصرف مع حزب المجتمع الديمقراطي عبر بعض الأشخاص بنفس الطريقة.

لا أقصد ألا يلتقي حزب المجتمع الديمقراطي مع الدولة.

يمكنهم أن يلتقوا مع الدولة والمؤسسات الأخرى، ومع كل الأطراف.

إن ذلك من النشاطات السياسية لأي حزب كان، لكن، يجب أن يتم ذلك عبر سياسة مبدئية.
سيقوم AKP بفرز هؤلاء من طرفه فقط.

وقد استخدمتُ تعبير (الديمقراطية التابعة) في مرافعتي الأولى.

سيقوم AKP بتجسيد التبعية الديمقراطية.

أي أنه سيسعى للقيام بكل شيء ضمن إطار الفرز الذي قامت به الدولة.

ستقوم الدولة بإعاقة الفعاليات البعيدة عن سيطرتها، وإعاقة تطورات المجتمع الذاتية.

قلت للمسئولين قبل ثمانية سنوات: لن تستطيعوا القيام بخطو أية خطوة أحادية الجانب.

سيقوم حزب العدالة والتنمية بتفعيل الديمقراطية التبعية من الآن فصاعداً، وسيعمل على نشر البطالة والحرمان ضمن المجتمع، وسيعتمد على مشايخ المذاهب ورواسب العشائرية.

لا أقصد المذاهب الحقيقية، فهناك مذاهب حقيقية صادقة، ولا أقول أي شيء عنها.

لكن ما أقصده هو المذاهب غير الحقيقية.

إنني أعرفهم جيداً، فهؤلاء لا يؤدون حتى فريضة الصلاة، ولا يصومون، ويملك كل واحد منهم عدة نساء وأموراً أخرى.

إنهم مزيّفون، ويجب الحذر من هؤلاء جيداً.

سيقوم هؤلاء بخداع الناس عبر أساليب الحرمان والبطالة.
سيتحاملون على رؤساء البلديات، وربما يصعّدون من ذلك.

قد يقيلونهم من وظائفهم.

إن عقليتهم هذه لا تتوافق مع الديمقراطية.

يقوم AKP بالتلاعب في المنطقة عبر عقد العلاقات مع شيوخ المذاهب.

قام مصطفى كمال بتصفية المذاهب سنة 1920.

لم يفعل ذلك لأنه ضد الدين، بل لأن أصحاب تلك المذاهب كانوا رجعيين.

سيقوم AKP من الآن فصاعداً بفرزٍ غير جادٍ ومن طرفٍ واحدٍ.

سيسعون لتجنب الاقتراب منّا كمخاطب رسمي.

سيكون من السذاجة أن أنتظر اعتبارهم لي مخاطباً بعد أن قاموا بتصفية محمد آغار، كان آغار يريد جلب الديمقراطية الليبرالية بالفعل، وقد حضّر نفسه حسب ذلك.

قلت ذلك في السابق مراراً.

قام آغار بخدمات أمنية وإدارية للدولة على أعلى المستويات، وكان أحد أكثر الذين خدموا الدولة.

لم ترغب الدولة به، فقامت بتصفيته.

وحسب تصفيتهم لـ”آغار” فسيقوم بتصفيتي أيضاً.
يعتبرني حزب العمال الكردستاني القائد الميداني له.

هذا مفهوم غير سليم.

إنني أسيرٌ في يد الدولة.

لن أقوم بقيادة ميدانية من هنا.

يجب أن يفهموا أنني لن أقوم بقيادة ميدانية من هنا.

إنهم مرغمون على فهم هذه الحقيقة جيداً.

على الجميع أن يعلم ذلك.

إن العزلة أمر ثقيل جداً.

أعيش هنا وكأنني في تابوت.

لا يمكن لمن يرقد في التابوت أن يتحدث للخارج.

كيف يمكن أن يكون الاتصال سليماً في مثل هذا الوضع؟ القيادة الفعلية تحتاج لإصدار أربعين أمراً على الأقل في اليوم.

كما أن ذلك غير أخلاقي.

فحتى لو أذنت الدولة بذلك، فلن أقبله أنا.

لا علاقة لي بأي تنظيم يؤسسونه أو كيف سينتصرون، وكيف سينظمون أنفسهم، وفيما إذا كانوا ينجحون أم لا.

لن أتدخل في كل ذلك.
لقد قمت بالتصريح بصدد موضوعٍ أو اثنين في الماضي، ولهذا السبب قررت الدولة عقوبة العزلة بحجة خرقي للنظام.

إن حزب العمال الكردستاني مسئول أيضاً عن تعرضي لعقوبة الحجرة الانفرادية ووصولي إلى هذا الوضع، إذ يعتبرني حزب العمال الكردستاني قائداً ميدانياً، ويتصرفون حسب ذلك، وترى الدولة ذلك، وتأخذه بمحمل الجد.

يسعون لمعاقبتي على أحاديثي.

إن أرادت الدولة، يمكنها أن تعطي لكلماتي الشكل والمعنى الذي تريده، وتخنقني بعقوبات الانضباط.

لكن الدولة تتصرف بتفهّم.
فليستمر محاميي في متابعة دعواي في أوربا ومحكمة حقوق الإنسان الأوربية.

يمكنهم القيام بكفاح قانوني لصون حقوقي.

يمكن استئناف دعوى اليونان، والاعتراض على القرار المتخذ بحقي هناك، أو فتح دعوى قضائية جديدة.

وإن لم يتم ذلك، يمكن نقل الدعوى إلى محكمة حقوق الإنسان الأوربية، واستئنافها هناك.

يجب العثور على حل لذلك.
كما ترون؛ ظروفي هنا صعبة للغاية، لا يمكن لأحد تحمّل هذه الظروف.

لو كنتم في مكاني، لكان بالكاد أن تحملتم ثلاثة أيام، وكنتم ستصرخون وتضربون رؤوسكم بالجدران حينها.

لكنني أصبر وأتحمل.

يمكن التصرف بأشكال أخرى ضمن هذه الظروف، مثل كمال بير والآخرين.

كان بالإمكان إبداء مقاومة آنية شديدة، لكنني لا أعتبر هذا الأسلوب سليماً في هذه الظروف، كما لا فائدة من ذلك.

فكرت كثيراً، ربما ستكون حياتي أكثر فائدةً، ورغم هذه الظروف أسعى للتحمل والتعبير عن آرائي.
رغم كل شيء سنسعى لتسيير المرحلة المقبلة.

يجب التحلي بالضمير الحي.

يجب التطرّق إلى ظروفي التي أعيشها في كل مكان.

كان خالد چلنك محامياً لـ”دنيز گزميش”، وقد كتب عدة كتب عن دنيز گزميش، رغم سجنه لفترة دامت بين السنة والسنتين.

أنا كامن هنا منذ 9 سنوات.

كان بإمكان محاميّي كتابة خمسة إلى عشرة كتب على الأقل حول ظروفي هنا.

لا أقصد أن يشفقوا عليّّ، بل أقصد أنه كان بالإمكان عمل الكثير.
بالكاد يمكنني التعبير عن أفكاري السياسية.

لن أكون قائداً ميدانياً.

أملك بعض المصطلحات الخاصة بي، وأقوم بالتعبير عنها، ورغم ذلك، فالكل يراني قائداً ميدانياً، مثلما هو حال حزب العمال الكردستاني وحزب المجتمع الديمقراطي.

هل ينتظرون مجيئي لأقوم بإنقاذهم وتحريرهم؟ لستُ إلهاً ولا بطلاً، بل أنا مجرد إنسان ديمقراطي شعبي، صادق، وصاحب ضمير حي.

لي حوالي 500 كتاب، طرحتُ فيها أفكاري الفلسفية والأيديولوجية.

فليراجعوها، ويقرءوها.

ماذا يريدون مني أكثر من ذلك؟ لن أقوم بإنقاذ أحد وأنا في هذه الظروف.
ستستمر دعواي التي في أوربا.

وسنقوم، رغم كل ذلك، بمتابعة الأمر، وسأستمر في التعيير عن أفكاري.

أحضّر لكتابة مرافعة جديدة.

مرافعة مختلفة وشاملة.

لقد بدأتُ بالكتابة، وستأخذ مني وقتاً طويلاً.

يمكن للمحامين أيضاً مراجعة مرافعتي من حيث المعاملات الحقوقية.
لا حاجة للذين يعتبرون أنفسهم مرتبطين بي لذرف الدموع أو التذرع بالحجج.

يجب ألا يشتكي أحد إليّ.

أنا أكثر الذين قمت بالنضال ضد مفهوم السلطة، ومرض السلطة موجود لدى الجميع.

أقول للجميع؛ إذا كانوا لا يرغبون النضال والكفاح ضد ألاعيب السلطة ومراكزها، فعليهم ألا يدخلوا ضمن هذا العمل.

وإذا كانت هناك خروقات أخرى، فليتحاملوا عليها.

لا أقول ذلك لأحد دون آخر بشكل شخصي، بل أقولها للجميع.

سيعمل الجميع حسب مسؤولياتهم كاملاً.

كل الذين لا يناضلون ولا يعملون، لا يعتبرون بالنسبة لي سوى أناساً شكليين.

إن كنتَ سياسياً، فمارس السياسة بشكل جيد.

وإن كنت ديمقراطياً، فلتكن ديمقراطياً حقيقياً، وملتزماً بمبادئ الديمقراطية.

وإن كنت مقاتلاً من الأنصار، فافعل ذلك بشكل حسن.

وإن كنت محامياً، فمارس مهنتك بشكل كامل.

إن عدم قيامك بعملك بشكل جيد ليس بالأمر الصحيح.
أبعث سلامي لـ”مانديلا”.

انقلوا له باسمي: إن رحلتي لأفريقيا كانت بهدف الوصول إلى جنوب أفريقيا والالتقاء به.

بعد ذلك واجهت لعبة كينيا، وأعاقوا ذلك.

إنني أولي جُلَّ التقدير لنضاله، وأولي أهميةً كبرى لنظرته حول نضالنا.
اقول للجميع؛ فليتولَّ الجميعُ وظائفَ ومهاماً.
يقال في وسائل الإعلام أن الطالباني وبوش التقيا في العراق.

سيتخذ الطالباني والبارزاني وبوش قرارات هامة، وقد تحدث على إثرها تطورات أفضل، أو ربما أسوأ.

هل تناقش أمريكا تأجيل استفتاء كركوك؟ أي استفتاء هذا؟ تحصل المجازر بشكل يومي في كركوك.

إنه زيفٌ.

ألا تنفجر القنابل في كركوك كل يوم..؟ كما أنه يتم الحديث عن تأسيس حزب العدالة والحرية في الجنوب، وهو على علاقة بحزب العدالة والتنمية.

ماذا ينوون عمله؟ يبدو أن لهم حسابات عديدة.
لا أحتاج لشيء.

يمكن لـ”محمد” المجيء بعد أسبوعين.
سلامي لشعبنا في موش، ولكل الرفاق في السجون، وكذلك إلى أمهات السلام في أزمير.
تحياتي للجميع

5-9-2007

قحطانية: قرية يقطنها الكرد الإيزيديون في منطقة جبل سنجار في جنوب كردستان، وقد تعرضت لهجوم كبير في الآونة الأخيرة.
– أوغور مومجو، بحرية أوجوك، أحمد تانر قشلالي: مثقفون أتراك كماليون تم اغتيالهم في فترات مختلفة من قبل أشخاص وجهات مجهولة.
– سزار: أحمد نجدت سزار.

الرئيس السابق للجمهورية التركية.
– حاجي عمران: منطقة حدودية بين جنوب كردستان وايران.
– كومه له: حزب كردي في شرقي كردستان.

له توجه شيوعي.

تعرض للتصفية على يد الدولة الأيرانية وبعض الأطراف الكردية العميلة.
– دنيز گزميش: قائد ثوري للشبيبة اليسارية التركية.

تم إعدامه من قبل الدولة التركية في السبعينيات.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…