انتقل إلى رحمته تعالى الدكتور (جوان حقي)

ببالغ الحزن والأسى ينعى المجلس الوطني الكردستاني- سوريا أحد مؤسسيها الأخيار، الدكتور (جوان حقي)، والذي وافته المنية في هذا اليوم، تاريخ 26/2/2020م بمدينة ستوكهولم- السويد.
(لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ)
رحل عنا أحد خيرة الوطنيين الكرد، الذين خدموا قضيتهم القومية بصدق وتفاني، المرحوم (جوان حقي) من أحفاد أل مشايخ إمارة بوتان، أبناء عمومة الشيخ إبراهيم حقي.
  الفقيد كان مثالا بأخلاقه الحميدة والحلم والسخاء من أجل قضيته، فهو من خريجي جامعة صوفيا، بلغاريا، عمل طبيبا على مدى العقدين الأخيرين في مدينة ستوكهولم، كانت له إسهامات قيمة ضمن المجلس الوطني الكردستاني- سوريا في الحلقين الدبلوماسي والإعلامي، كما وله كتابات عديدة، باللغة الكردية، في المجالين الثقافي والسياسي، وعن القضية الكردية والكردستانية.  
نسأل المولى أن يمنَّ على الفقيد بالرحمة والرضوان، ولأل حقي، وأخوته الكرام خالد، وحسين وعائلة الفقيد من بعده الصبر والسلوان، أنا لله وأنا إليه راجعون.
المجلس الوطني الكردستاني-سوريا
واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية
26/2/2020م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا يثق الكرد في سوريا بأي خطاب مهادنة بعد قرن ونيف”1920-2025″ من الخديعة التي رافقت تأسيس الدولة السورية وحتى يومنا هذا. منذ اللحظة التي أُعلن فيها أن سوريا ستكون “بلداً لكل السوريين”، تم تجاهل الهوية الكردية بصورة ممنهجة، ولم يُسمح للكرد بالمشاركة الحقيقية إلا إذا تنكروا لهويتهم القومية وتقمصوا هوية قومية عربية، كما الحال في تركيا….

بوتان زيباري لطالما كانت الشعوب التي تكافح من أجل حريتها على موعد مع لحظات تاريخية نادرة، قد لا تتكرر إلا بعد عقود طويلة، وربما قرون. واليوم، يجد الكورد في روچ اڤا أنفسهم أمام منعطف حاسم قد يحدد مصيرهم للأجيال القادمة. إنها فرصة ثمينة لا يمكن إضاعتها، وإلا فإن الانتظار قد يطول حتى تتاح لهم فرصة مشابهة. إن هذه المسؤولية…

خالد دقوري لطالما أردت الكتابة عن موضوع “العرب والإسلام والنفط”، نظرًا لعمق تأثيره على التحولات السياسية والاقتصادية العالمية. كان هذا الموضوع حاضرًا في النقاشات خلال الحرب الباردة، عندما انقسم العالم إلى نظام ثنائي القطب بين الرأسمالية والاشتراكية. لم يكن تفكك الاتحاد السوفييتي دون حرب مباشرة مجرد مفاجأة للعالم، بل مثّل أيضًا نقطة تحول في ديناميكيات النظام العالمي. الحرب الباردة…

المهندس باسل قس نصر الله نعم .. وبالفم الملآن .. أقولها .. إنني بدأتُ أخاف، أنا وغيري من الذين يفضّلون الصمت. يعرِف السوري المسيحي أنه في مجتمعٍ تراجعَ فيه حضورهُ إلى نسبة تدور حول خمسة بالمئة، بأن الديمقراطية العددية لن تُفيده. فالمسيحي، في مجتمع يُشكّلُ فيه إحدى الأقليات، هو ضحية عقدتين، الأولى هي “عقدة التفوّق” والثانية “عقدة الخوف”، فهو يعتبرُ…