ربحان رمضان : لا للقمع لا لإعتقال الوطنيين السوريين

 صالح ميرزو

صرح الأستاذ ربحان رمضان العضو القيادي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في مقابلة أجرتها معه غرفة serhildana binxetê التي يديرها السيد كردو , مساء أمس الأحد الموافق للتاسع من أيلول ، وحضرها أكثر من تسعين شخصا  ً بأن حزبه يستنكر وبشدة اعتقال الأستاذ بشار أمين ويطالب بإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين الوطنيين في سوريا .
وعقب قائلا ً : ” ..

بأننا في حزب الاتحاد الشعبي الكردي سنستمر في النضال من أجل الوصول إلى نظام ديمقراطي ينعم فيه الشعب الكردي والسوري بالحياة الحرة الكريمة .

وأوضح بأن الاعتقال الذي جرى بحق الأستاذ أمين ليس الأول ولا الأخير ، وأنه ربما ستجري اعتقالات بحق وطنيين أكراد آخرين ..

” ..

اننا نريد وطنا ً خال من قوانين العسف وحالات القمع ، وقانون الطوارئ..

” .
وأضاف بأن برنامجي الحزبين متشابهين كثيرا ً حيث أن كاتبهما واح هو الستاذ صلاح بدر الدين الأمين العام السابق ، وأن  الخلاف الذي كان قائما ًبين قيادة منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي ومعها الرفاق في داخل الوطن ، وبين الأستاذ خير الدين انتهى بعودة الغالبية إلى صفوف حزبه ، حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا ، وأنه كان قائما ً لمّا كانت فكرة الوحدة الاندماجية قائمة ، تلك الوحدة التي انتهت نهاية غير مرضية حسب رأيه ، وأن حزبه سيعمل لتوحيد الطاقات ضد الممارسات الشوفينية التي تمارسها السلطات السورية بحق الشعب الكردي في سوريا .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…