في بيان له إلى الرأي العام أكد «الاعلامي سمير متيني» تعرضه لهجوم وتشبيح ممنهج «سب وشتم وفبركات واساءة» من خلال عدة مواقع تدار من قبل عاملين لدى الإدارة الذاتية

بيان إلى الرأي العام
في ظل سعينا الدؤوب لتوحيد الصف الكوردي وتغليب روح الديمقراطية والشراكة الوطنية والنقد البناء لتطوير الأداء السياسي وتقديم صورة مشرفة عن السياسيين الكورد وجهودهم والشَد على أيدي الأحزاب السياسية الكوردية والشخصيات الوطنية كافة ونكن لهم كل التقديروالاحترام دون استثناء أحد منهم . هناك من يسعى لتدمير تلك الوحدة وتشويه سمعة السياسيين والإعلاميين من خلال الإساءة لهم ولجهودهم والطعن بأعراضهم.
منذ ثلاثة آيام ونحن نتعرض لهجوم وتشبيح ممنهج ” سب وشتم وفبركات واساءة ” من خلال عدة مواقع وصفحات تقدم نفسها صفحات إخبارية مهتمة بالشآن الكوردي عاملة بشرق الفرات ، بعد الفحص والتدقيق و” التوثيق” تبين أن تلك الصفحات تدار من قبل عاملين لدى الإدارة الذاتية الجهات الأمنية ” كما يدعون ويقدمون أنفسهم ” مقر عملهم شرق الفرات ويتلقون التعليمات من شخص يقدم نفسة ك ” مسؤول أمني” وانه مساعد للسيد آلدار خليل ومدعوم من جهات مسلحة ويشرف على قسم للمراقبة، تلك المنظومة تمتلك إجهزة تجسس وأنظمة تهكير واختراق لمراقبة اتصالات وصفحات الناشطين واتصالاتهم لا يتمكن من إمتلاكها إلا جهات أمنية أو ” حكومية ” وذلك بعلم المؤسسات الأمنية على حد زعمه ، هل أسست تلك الصفحات والتجهيزات والنفقات والرواتب لمراقبة الإرهابيين والدواعش والمجرمين الخارجين عن القانون ,أم لمراقبة الناشطين والإساءة للإعلاميين المستقلين وتهديدهم وتشويه سمعتهم دفاعاً عن “شخصيات سياسية” بأسلوب تشبيحي بذيء وبتهديد معلن اساء لهؤلاء السياسيين وأحزابهم التي تدعي الديمقراطية قبل الإساءة للإعلام المستقل !؟
لقد توصلنا لمعرفة الشخص الذي يدير تلك الشبكة وأسماء الأدمن والموظفين بتلك الشبكة وبشهادة موظفين انشقوا عنهم وتوصلنا تقنياً لأرقام أجهزة اتصالاتهم وتوثيق مراسلاتهم والمواقع والصفحات التي يراقبونها ويتجسسون عليها والمواقع الاباحية التي يزورونها يومياً وينشغلون بها ، يقومون بكل ذلك ” باسم السلطة ” بدلاً من مراقبة تحركات الارهابيين والمجرمين الذين يهددون حياة الوطن والمواطن. ولخطورة هذه القضية , سنتقدم ببلاغ رسمي ومباشر للجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية وقيادة الأسايش وبالوثائق بالإضافة للتحرك بالمسار القانوني. لمحاسبة هؤلاء الموظفين الفاسدين المدعومين من جهات وشخصيات سياسية ” كما يدعون ” لنرى هل الجميع تحت القانون حقاً !؟
أم أن الساسة وأزلامهم فوق القانون ولهم الحق بهدر المال العام وارتكاب الجرائم الألكترونية وتهديد الناس والإساءة لهم باسم السلطة!؟
هنا نطالب السيد آلدار خليل بإصدار بيان يدين فيه هذه السلوكيات ويتبرأ ممن يدعون الانتساب له وأنه داعم لهم ويساندهم كما يدعون ويقدمون أنفسهم , كما ونطالبه بالتحرك لملاحقة تلك الأسماء ومحاسبتها تحت سقف القانون … يتبع
سمير متيني

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

درويش محما الموحدون الدروز يبلغ عددهم 800 ألف نسمة في سورية، ويسكن غالبيتهم جنوب البلاد، أما الكرد فيبلغ عددهم مليوني نسمة وربما أكثر، ويسكن غالبيتهم شمال وشمال شرق البلاد. لا توجد إحصاءات رسمية موثقة يمكن الاعتماد عليها بهذا الصدد، والأرقام أعلاه هي للأسف أرقام تقريبية غير دقيقة، عكس الآتي أدناه، فهي حقائق جازمة لا ريب فيها. تعرض الدرزي السوري على…

ا. د. قاسم المندلاوي النفوس المريضة في بغداد لا ترتاح لما يحدث من تقدم و تطوير و ازدهار وامن واستقرار وتعايش سلمي في اقليم كوردستان ، ثقيل على عقولهم رؤية هذه التطورات بسبب كرههم وحقدهم الا محدود للكورد ، لذا يحاربون الشعب الكوردي وحكومة الاقليم بابشع الاساليب السيئة ” قطع الارزاق ” منع صرف رواتب الموظفين و المتقاعدين بحجج…

أزاد خليل لطالما شكل الأكراد، كثاني أكبر قومية في سوريا، جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للبلاد. ومع ذلك، شهدت فترات حكم حزب البعث سلسلة من السياسات الممنهجة التي هدفت إلى تهميش وإقصاء هذه القومية، وممارسة أشكال مختلفة من التمييز والإنكار بحقها. اتسمت هذه السياسات بطابع عنصري واضح، تجلى في محاولات التعريب القسرية، وقمع الهوية الثقافية واللغوية، والتضييق على…

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…