التهديدات والصوت العالي الإيراني هو للتغطية على عجزها على التحرك على أرض المعركة فعلياً…

Jian Omar
الرّد الإيراني الضعيف بصواريخ بالستية على أسوار قاعدتين عسكريتين أمريكيتين والذي سبقه إبلاغ رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ليخبر الأمريكان بها قبل حصولها جاء متناسباً مع الضعف الإيراني وهو السقف الأعلى لما يمكن أن تقوم به إيران تجاه أمريكا وكان فقط لحفظ ماء الوجه ومحاولة بائسة لتطمين حلفائها من المليشيات في المنطقة.
إيران منهكة إقتصادياً بسبب العقوبات والتدخلات الخارجية وتُعاني من اضطرابات داخلية منذ سنوات وبالتالي أي حرب ستخوضها سيؤدي إلى إنهيار النظام الإيراني وهذا تعلمه القيادة الإيرانية جيداً لذلك ستصعّد في لهجة خطابها التهديدي ولكن فعلياً لن تتجرّأ على الدخول في أية مواجهة لا مع أمريكا ولا مع دولة أخرى في المنطقة.

https://www.facebook.com/jianomr/posts/3308113329259399

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…