استفسارات عن نتاج العُمْرُ النِّضالي لسَاسَة شعُوبنا.؟

خليل مصطفى 
أوَّلاًــ قال اللهُ تعالى: ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا. الشمس/آيات 7 ــ 10 + فأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ المُرَّبِينَ فَرَوْحٌ ورِيحَانٌ وجنَّتُ نَعِيمٍ… وأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وتَصْلِيَةٌ جَحِيمٍ. الواقعة/آيات 88 ــ 95).
ثانياًــ قال رسول الله محمد ﷺ: ( إنَّ العبد لَيبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عظيم درجات الآخِرة وشُرَفَ المنازل… وإنه لَيبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ دَرَجةٍ فِي جهنَّم.)   
ثالثاًــ قال سيدنا علي (عليه السَّلام): ( يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَحْتَرِسَ مِنْ سُكْرِ المَالِ و سُكْرِ القُدْرَةِ وسُكْرِ العِلْمِ و سُكْرِ المَدْحِ و سُكْرِ الشَّبابِ فإِنَّ لِكُلِّ ذَلِكَ رِيَاحَاً خَبِيثَةً.).
رابعاًــ يقول (أهل المعرفة): ( العُمْرُ شَـجَرَة، والسّنينُ فرُوعها، والأَشْهُرُ أغصانُها، والأَيَّامُ أوراقُها، والنَّفْسُ ثَمَرُها. فمَنْ كانت نفْسُهُ صَالِحَةً مُطمئِنَّةً فثَمَرَةُ شَجَرَتِهِ طَيِّبة. ومَنْ كانت نفْسُهُ طَالِحَةً خَبِيثَةً فثَمَرَةُ شَجَرَتِهِ مُرَّة. وأمَّا القِطَافُ فيوْمُ الحِسَابِ أمَامَ رَبِّ العِبَادِ.).
خامساًــ يقول (أهل العِلْم): ( الجانِبُ الأخلاقِيُّ في مذهب زرادشت يعتمد على التَّفكِيرُ الطيِّب والقوْلُ الطيِّب والعَمَلُ الطيِّب.).
سادساًــ قال (ألبرت هابارد): ( أعلى مُكافأة يُعطينا إِيَّاها الله على عَمَلِنَـا الجيد، هي أن نُصبح قَـادِرِين على عَمَلِ الأفضَل.).
سابعاًــ قال (هوميروس): ( الدُّنيَـا دارُ تِجَـارَة… والويْـلُ لِمَنْ تَـزوَّدَ مِنْها بالخسَارة.).
ثامناًــ قال كونفوشيوس: ( إن الرَّجُل العَاقِلُ يحكُم على النَّاس بأفعالهم لا بأقوالهم.).
تاسعاًــ يقول (المثقف الحُر): بناءً على ما سبق (أعلاه) فثمَّة استفسارات عن عطاء أشجار (نتاج عُمْر نضال) سَاسَة شعُوبنا:  
1ــ ماذا قدَّمتْ فرُوعُ أشجار السَّاسَة مِنْ دعائم لحماية أسْقُف أبناء شعُوبنا.؟
2ــ ماذا وَهَبَتْ أغصانُ أشجار السَّاسَة مِنْ حطب لمدافىء أبناء شعُوبنا.؟
3ــ أوراقُ أشجار السَّاسَة هل أرْسَلتْ ظِلالاً طَّيِّبة لبيوت أبناء شعُوبنا.؟
4ــ ثمارُ أشجار سَاسَة شعُوبنا هل مَنَحَتْ راحة البال لأبناء شعُوبنا.؟
 الخميس 26/12/2019

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…