قادة أحزاب شعُوبنا هل هم سَاسَة أسْوِيَاء.؟

خليل مصطفى 
قال (الحُكماء): ( في السِّـياسَـة ينبغي النَّظر إلى القائِل لا القَوْل.).
 أوَّلاًــ السَّاسَة (قادة الأحزاب) الأسوياء لا يهربُون من مشاكل ومآسي شعوبهم، لأنهم يفهمُون أنفسهُم، وواثقُون بإمكانية قدراتهم على:
 1ــ ضبطِ غرائزهم والتَّحكم في إشباع حاجاتهم.
 2ــ تأجيل بعض مصالحهم الخاصَّة لأجل مصالح شعوبهم العامَّة.
  3ــ التضامن الجدّي مع أبناءِ شعوبهم وسرعة الإسهام في خدمتهم.
 4ــ التعامل المُشترك مع شعوبهم بألفة ومحبة لتحقيق التوازن الايجابي (السعادة والراحة المشتركة) مع مُحيطهُم الشَّعبي.
 5ــ استحضار نتائج أقوالهم وأفعالهم (السلبية أو الإيجابية) قبل أن يتكلَّمُوا ويفعلُوا.
 6ــ اتخاذ قرارات مُناسبة لتحسين واقع شعوبهم ولمُستقبل أحسن لشعوبهم. 
ثانياًــ ثمَّة سُؤال (هام): قادة أحزاب شعوبنا هل هم سَاسَة أسوياء.؟
الأحد 8/12/2019 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…