بعد وصول بوش الى العراق، الرئيسان بارزاني وطالباني يتوجهان الى بغداد

  PNA- بعد الزيارة المفاجئة للرئيس الاميركي جورج بوش الى العراق، توجه عصر اليوم الى العاصمة العراقية بغداد كل من الرئيسين مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان وجلال طالباني رئيس جمهورية العراق الفيدرالي، ويتوقع ان يلتقيا مع عدد من الزعماء الاخرين مع الرئيس الاميركي.

وأوضح البيت الأبيض أن وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي يرافقان الرئيس الأميركي في هذه الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة قبل نحو 10 أيام من صدور تقرير رسمي عن الإدارة الأميركية حول مستقبل القوات الأميركية في العراق.

إذ من المقرر أن يقدم الجنرال بتريوس مع السفير الأميركي في العراق ريان كروكر في العاشر والـ12 من الشهر الجاري أمام مجلسي الكونغرس تقييمهما لمدى نجاح الاستراتيجية التي قررها الرئيس بوش في فبراير/شباط الماضي لوضع حد لأعمال العنف في العراق، وقضت بتعزيز القوات الأميركية في هذا البلد.
—-
بيامنير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…