خليل مصطفى
أوَّلاًــ يقُول (العُقلاء/الحُكماء):
1ــ المُثقفونَ والسِّياسَة الايجابيُّونَ (عِنْدَ حدُوث المِحن لشعُوبهم) فإنَّهُمُ يعملُونَ (فكرياً وفعلياً) على البحث عن حلول للمِحن. وإنهُم (في الوقت ذاتهُ) يُشْعِرُونَ أبناء شعُوبهم بأنهُم يهتمُّون بهم.
2ــ المُثقفونَ والسِّياسَة السِّلبيُّونَ (عِنْدَ حدُوث المِحن لشعُوبهم) فإنَّهُم ينتظرون أن يأتيهُم الفرج من الخارج.؟ وإنهُم (في الوقت ذاتهُ) يُشْعِرُونَ أبناء شعُوبهم بأنهُم يهتمُّون بهم، لكنَّ دواخلهم تُريدُ لأبناء شعُوبهم (وما عندهُم) أن يكُونُوا أتباعاً لهُم.؟
ثانياًــ فليتمعَّن أبناء شعُوب الشرق الأوسط بالآتي:
1ــ قال الله تعالى: ( وَمِنَ النَّـاسِ مَنْ يُعْجِبُـكَ قَوْلُـهُ فِي الْحَيَـاةِ الدُّنْيَـا… وإِذَا تَوَلَّى سَـعَى في الأَرْضِ لِيُفْسِـدَ فِيهَا وَيُهِـلِكَ الحَـرْثَ وَالنَّسْـل… آية 204/سورة البقرة.).
2ــ قال سيدنا علي (عليه السَّلام): ( إنكُم مُؤاخذُونَ بأقوالكُم فلا تقُولُوا إلا خيراً.).
3ــ قال (حكيم): ( أن تمسك قلماً وتخط جرحاً، معناه أنكَ تملك قدر كبير من الحرية والجرأة.).
4ــ قال ( د. مصطفى محمود): ( قيمة الإنسان هي ما يُضيفهُ إلى الحياة بين ميلاده ومماته.).
ثالثاًــ على ضوء أعلاه، يطلب (العُقلاء/الحُكماء) من أبناء شعُوب الشرق الأوسط:
1ــ انظروا لِمُثقفيكُم ولِمَا يكتبُونَ.؟ ولسَاسَة أحزابكُم ولِمَا يقُولون.؟
2ــ أجيبُوا على السُّؤال (الهام): هل مثقفيكُم وسَاسَة أحزابكُم ايجابيونَ أم سِلبيُّونَ.؟
الثلاثاء 26/11/2019