جولة تشاورية لمبعوث الرئيس بارزاني مع الجالية الكردية في ألمانيا

 عبدالعزيز قاسم 
في سياق اهتمام فخامة الرئيس مسعود بارزاني بتنظيم الجالية الكردية وتفعيل دور الجاليات الكوردية في الخارج والحفاظ على هويتها القومية بما يعزز من علاقة المهجر والمغترب الكوردي بوطنه كوردستان، يقوم الآن مبعوث فخامة الرئيس مسعود الرئيس مسعود بارزاني، الدكتور طاهر هورامي بجولة تشاورية في العديد من المدن الأوربية المكتظة بالمغتربين الكورد واللقاء مع ممثلي الجمعيات الكردية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين الكورد لنقل مقترحاتهم وآرائهم إلى مكتب السروك حول المسائل المتعلقة بالجالية الكردية ولوضع الآليات اللازمة لتنظيم وتفعيل دور الجالية الكردية ولربط المغترب الكوردي بتاريخه ولغته الأم وتعزيز انتمائه القومي الكوردستاني.
 
في هذا السياق عقد لقاء تشاوري في مدينة كولن الألمانية في 16 نوفمبر 2019  في مقر جمعية كومكار، حضره ممثلو بعض الجمعيات والأحزاب الكردستانية وشخصيات من كافة أجزاء كوردستان وروسيا بإشراف الدكتور طاهر هورامي، وأوضح المجتمعون في مداخلاتهم عدة قضايا هامة من أجل تنظيم الجالية الكردية في أوربا وتركز النقاش على ضرورة إيجاد الآليات اللازمة والسبل الممكنة للنهوض بالجالية الكردية والاهتمام باللغة والفلكلور وتأسيس معهد كوردي وتوحيد الجمعيات الكوردية تحت سقف النشيد القومي أي رقيب وعلم كوردستان وصولاً إلى إيجاد لوبي كوردي، وقدم المجتمعون عبارات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس مسعود بارزاني على اهتمامه الكبير بكافة أبناء الشعب الكوردي في كافة أجزاء كوردستان وفي الشتات…
17.11.2019

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…