تصريح التحالف الديمقراطي الكردي حول اعتقال السيد بشار أمين (ابو لورين) عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي

  في 2/9/2007 صباحاً أقدمت دورية من الأمن العسكري في مدينة الحسكة على اعتقال الأخ بشار أمين ( أبو لورين)- عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي، وذلك بطريقة استفزازية فجة، ولم يتمكن أهله ورفاقه من معرفة مكان اعتقاله حتى الآن.

  إن اعتقال (أبو لورين) وبهذه الطريقة غير اللائقة، تعبر عن حالة  الانتهاكات وإهدار حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية التي تمارسها السلطة،عندما تطلق العنان لأجهزتها للقيام باعتقالات كيفية تطال أصحاب الرأي والضمير، وأنصار حقوق الإنسان، وتؤشر لمواصلتها أسلوب القمع وحملات الاعتقال وممانعة إرادة التغيير الديمقراطي السلمي.
  إننا في الوقت الذي ندين فيه اعتقال الأخ بشار أمين ، فإننا نطالب بإطلاق سراحه وبقية المعتقلين السياسيين، والكف عن التعامل الأمني مع القضية الكردية ، التي نناضل من أجل إيجاد حل ديمقراطي عادل لها في إطار وحدة البلاد.

           في 3/9/2007

التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…