تجمع الملاحظين
“من جهة أخرى تخلي الأمريكيين عن حليفهم ليس بالأمر الوحيد الذي سلم أعناق كرد سورية إلى الجزار التركي و زبانيته…”.
صرح السيد ترامب أنه استأجرهم، وانهوا ما كُلّفوا به، وتقاضوا هم أجرهم، وكيف لهم أن يطالبوه بأكثر من هذا. فالعقد بينهم كان عقد إجار، وليس ميثاق منظمة مع دولة.
سبق أن أشرنا على موقف الإقليم منا، وتفضيله الـ(P.Y.D) علينا، وإن ظاهريا يدعمنا من خلال المجلس الوطني الكردي السوري؛ وذلك تبعا لمصلحته، وليست محبة فينا. وقيادة الإقليم بشقيها، مع أعدائنا وليسوا معنا من الناحية العملية، ربما يأتي لجهالتهم السياسية، لقد انقطعوا عن البشرية ما يقارب من قرن من الزمن، فمنذ الانقلاب على عبد الحميد الثاني، هم عاشوا في كهوف الجبال إلى العام 1970م ومن ثم عادوا إليها إلى العام 2003م بفضل بوش الابن. ولا داعي للحديث عنهم، أو الاعتماد عليهم.
“لكن الأهم من كل هذا و ذاك هو سلبية قيادات ب ك ك في قنديل…”.
كاتبنا الكريم يرجى منك أن تحاول قراءة كتاب الأستاذ القدير جان كرد، الذي نشره على حلقات في الشبكة العنكبوتية، لتكف عن اعتبار هذا التنظيم تنظيما كرديا، من جهة أخرى لتتيقن أنها أداة بجميع فروعها. وعنوان الكتاب هو: “صوب معالجة تاريخية جادة للأوجلانية”. فابحث عنه وأقرأه جيدا؛ لكي لا تغبن قراءك بأنه فصيل كردي.
“مهم جداً ان يعرف الجميع بأن الداخل التركي هش للغاية و ليس قوياً و متماسكاً كقوة اقليمية عظمى كما يريد أدوغان أن يظهرها للعالم”.
إن كان داخل التركي هشا أو متماسكا، ليس لنا فيه من شيء، بالرغم من هزالة النظام السوري، وقيام الثورة في وجهه، وتحالف كما تظن الـ(P.Y.D) معه، أنه فصيل كردي لم نحصل من هذا شيئا. لو أن تركيا تداعت، هل تظن أننا سنكسب، ولو بعضا، من حقوقنا؟
لا نشاطرك تماما هذا الرأي، ما نظنه أن ما يجب العمل به وعليه، هو توعية ذاتنا، وتقوية شرطنا الذاتي، أي تطوير ذاتنا إلى مستوى عصرنا قبل كل شيء؛ حتى نتجنب هذه الكوارث.
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر