الگرار الساذج الكذّاب

مرفان كلش
كان المفروض أن أخرج عن صمتي بعد ساعتين من الآن، ولكن سخافات قريلان دفعتني للخروج عن ذلك!
أيها الگرار لا يترك الكُرد بيوتهم بسبب بضعة قذائف!!
الكُرد يتركون بيوتهم لأن الغازي لا يملك حتى ذرة من أخلاق الحرب، ويشن عليهم؛ حرب ذبح ونهب وإبادة وتطهير عرقي!
الكُردي يترك بيته لأنك كذاب هددت بحرق أنقرة واستنبول كذا مرة ولم تفعل! ولأنك شتمت أردوغان وهددت بتلقينه درساً منذ فترة ولم تفعل!
الكُردي يترك بيته لأنك جعلت منه أضحية على مذبح سخافة إخوة الشعوب!!!!!
الكُردي لم يبخل بالدم وقدّم ألوف الشهداء، وأضرحتهم صارت بحجم مدن كاملة….!
الكُردي يترك بيته لأن هناك على شماله أكثر من ٢٥ مليون كُردي صامت!!
الكُردي يترك بيته لأنك تستطيع تحريك الملايين في آمد، وماردين…….. واستنبول إلخ ولا تفعل!!
الكُردي يترك بيته لأن كُردستان كلها مستعمرة دولية، ولأنه ضحية لعبة أمم مكررة!!
الكُردي يترك بيته لأنه فقد الثقة بكم، وبالأحزاب الكُردية التي تتصارع كالديكة على مزابل أحزابها القميئة!!
هل أكمل أم يكفي!؟
يا لسخفك، ويا لعارك أنت وأمثالك!!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…