الكاتب عبدو خليل والـ (P.K.K) (6)

تجمع الملاحظين
‹‹خطف البنات القاصرات تحديدا لم يتوقف لدى هذه المنظومة العاهرة منذ ثلاثة عقود…››
في هذه الفقرة من المقال يتوصل كاتبنا الكريم إلى الإيمان أن قادة التنظيم لديهم لوثة جنسية، وخاصة مع القاصرات، هذا ما يرجعه علماء النفس إلى الانحراف النفسي جنسيا، وقد أبان الكاتب هذا. عداه، فالغريزة الجنسية متأصلة في الإنسان. وهذا برأينا لا يحتاج إلى بذل الجهد للتوصل إليه، وهذه طبيعة بشرية؛ كي يستمر الإنسان في التناسل ليحافظ على وجوده في هذه الأرض. وجمال الأنثى وفتنتها، قديما سببت بعض الحروب.
 أما ما يحيره هو قتلهن؟ نظن أن ذلك ليس لغزا، فبعد انتهاك أعراضهن، ترى هذه القيادة التخلص منهن بالقتل استشهادا تزيل الشبهة عنهم. وهذا ليس حكرا على قيادة الأداة وحدها. وما نشاهده اليوم كيف مواطنو الإقليم ينتهكون أعراض نساء غرب كردستان دون أية محاسبة تذكر من قبل سلطة الإقليم لتقتص للمعتدى عليها، بل نظرة العديد من هؤلاء المواطنين المنتهكين للأعراض أو غيرهم عنا أننا (…) وهذا ما أكده لنا مواطنو غرب كردستان اللاجئين هناك بمناسبات عديدة.
أما التنظيم هو أداة ومالكوها هم من يقتلوننا أحيانا مباشرة بأسلحتهم، وأخرى عن طريق أداتهم هذه، والأخيرة أكثر شيوعا. والتهديدات من الضعيف لا يعني شيئا. 
برأينا قطع دابر هذه الانتهاكات يراد له المزيد من كتابة المقالات الهادفة والواعية، وإلا ستبقى الحالة كما هي، وعفرين الجريحة خير مثال، ولم تجف دماء جراحها، وتربة قبور ضحاياها ما زالت رطبة، إذ تفاجئنا الأداة بشرق الفرات. والآن ستزداد جراحات أخرى على جراحات عفرين، وقبور ضحايا جديدة، وتربتها ستكون أشد رطوبة عما كانت لعفرين. مع ذلك مثقفونا يحضون المرغمين على قتال نتيجتها معروفة سلفا، دون أن يشير أحد إليهم بأصبع المشاركة لمقالاتهم المبررة ليزداد عدد الضحايا. وما يدعو للدهشة أن هؤلاء الكتاب يحرضون هؤلاء المرغمين على القتال وهم مؤكدون أنهم لا بد ملاقون حتفهم؟ إذا حكمنا المنطق على ما تروج له من قتال غير متكافئ لوجدنا أنه من المفروض علينا اختيار حقن الدماء على المواجهة المعروفة نتيجتها سلفا. فالتحريض على القتال الماحق لأبنائنا وبناتنا المرغمين ليس إلا إفناءهم. 
يتبع
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…